أكد رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن المعطيات تؤكد أن الأمن والأمان بدأ بالعودة ليكون السمة التي تميزت بها دائماً مملكة البحرين، وأن الأوضاع بدأت تعود لنصابها الطبيعي بعد محاولة البعض الإخلال بها. وحيّا سمو رئيس الوزراء كل مواطن شريف وكل دولة شقيقة وصديقة وقفت مع مملكة البحرين في الظرف الذي مرت به. وقال سموه: «شكراً لكل صوت انتصر للحق والعدل».
جاء ذلك خلال استقبال سمو رئيس الوزراء بقصر القضيبية أمس الأحد (3 أبريل/ نيسان 2011) رئيس مجلس الشورى علي صالح الصالح ورئيس مجلس النواب خليفة الظهراني، بحضور عدد من كبار المسئولين بمملكة البحرين.
وأكد سمو رئيس الوزراء أن مملكة البحرين بدأت تعود بقوتها المعهودة وهذا ليس بمستغرب على دولة فيها مثل هذا الشعب الوفي الذي يمتلك مخزوناً وطنياً قلّ نظيره، كما أنه ليس بمستغرب على البحرين التي يتجدد في كل موقف الالتفاف المشرف حولها خليجياً وعربياً وعالمياً، لافتاً سموه إلى أن الدولة مع الانفتاح وتدعمه بالأمن، فالانفتاح يجب استغلاله لخدمة المصالح الوطنية والدفاع عن قضايا الوطن، وقال سموه: «نحمد الله تعالى لعودة الطمأنينة والسكينة وانتهاء مظاهر التجاوزات الأمنية».
وأكد سمو رئيس الوزراء أهمية القطاع المصرفي ودوره في إنعاش مجمل النشاط الاقتصادي، موجهاً سموه إلى تعزيز التواصل مع المؤسسات المصرفية وخاصة في ظل عودة أجواء الأمن التي تحفز على التوسع في الأنشطة الاقتصادية.
وشدد سمو رئيس الوزراء على أن الوحدة والالتفاف الخليجي الذي نراه اليوم يزداد قوة وصلابة يجب أن يتم تعميمه على كل النواحي الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، فدول مجلس التعاون تمثل كياناً واحداً ومصيراً مشتركاً، مؤكداً سموه أن المستقبل سيحمل ما هو أفضل لشعوب الخليج التي سترى واقعاً ملموساً في حياتها مظاهر الوحدة الخليجية
العدد 3131 - الأحد 03 أبريل 2011م الموافق 29 ربيع الثاني 1432هـ
عاش لنا رئيس الوزراء