رحب المجلس الوزاري لدول مجلس التعاون الخليجي بعودة الهدوء والاستقرار في مملكة البحرين، مشيداً بحكمة قيادتها الرشيدة والتفاف أهل البحرين الأوفياء حولها وتغليبهم المصلحة الوطنية العليا في إطار ما توافقت عليه الإرادة المشتركة للقيادة والمواطنين في ظل المشروع الإصلاحي الشامل لعاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
وأدان المجلس الوزاري في اجتماعه بالرياض مساء أمس الأحد (3 أبريل/ نيسان 2011) بشدة التدخل الإيراني في شئون مملكة البحرين الداخلية، وأكد مجدداً مشروعية تواجد قوات درع الجزيرة المشتركة في مملكة البحرين استناداً إلى النظام الأساسي لمجلس التعاون ونصوص اتفاقية الدفاع المشترك بين دول المجلس والتي تشكل الأساس القانوني في ذلك. (التفاصيل ص2)
المنامة، طهران - بنا، أ ف ب
رحب المجلس الوزاري بعودة الهدوء والاستقرار في مملكة البحرين، مشيداً بحكمة قيادتها الرشيدة والتفاف أهل البحرين الأوفياء حولها وتغليبهم المصلحة الوطنية العليا في إطار ما توافقت عليه الإرادة المشتركة للقيادة والمواطنين في ظل المشروع الإصلاحي الشامل لعاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، مؤكداً أن مملكة البحرين تملك القدرة والحكمة اللازمة للتعامل مع الشأن الداخلي وتطوراته ومتطلباته.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة في الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري في دورته الحادية والثلاثين لوزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقد مساء أمس الأحد (3 أبريل/ نيسان 2011) في الرياض.
وأدان المجلس الوزاري بشدة التدخل الإيراني في شئون مملكة البحرين الداخلية، وأكد مجدداً مشروعية تواجد قوات درع الجزيرة المشتركة في مملكة البحرين استناداً إلى النظام الأساسي لمجلس التعاون ونصوص اتفاقية الدفاع المشترك بين دول المجلس والتي تشكل الأساس القانوني في ذلك.
كما أدان المجلس الوزاري التدخل الإيراني السافر في دولة الكويت وذلك بزرع شبكات تجسس على أراضيها، مشيداً بكفاءة أجهزة الأمن فيها، مؤكداً مساندة المجلس للإجراءات كافة التي تتخذها دولة الكويت في هذا الصدد.
ودعا المجلس الوزاري الأطراف المعنية في جمهورية اليمن إلى تغليب المصلحة الوطنية والمسارعة للعودة إلى طاولة الحوار الوطني من أجل التوافق على الأهداف الوطنية والإصلاحات المطلوبة.
من جهتها ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية (أ. ف. ب) أن وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي عقدو أمس الأحد (3 أبريل/ نيسان 2011) في الرياض اجتماعاً طارئاً لمواجهة «التدخل الإيراني»، وذلك في ظل احتدام التوتر مع الجار الشرقي على خلفية الأحداث في البحرين وإعلان الكويت عن اكتشاف شبكة تجسس إيرانية.
وعشية الاجتماع، أدان الأمين العام الجديد للمجلس عبداللطيف الزياني في بيان نشر على موقع المجلس «بشدة استمرار التدخل الإيراني في الشئون الداخلية لدول مجلس التعاون بما يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة».
واستنكر الزياني «الاتهامات الباطلة وغير المبررة التي تضمنها البيان غير المسئول الصادر عن لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإيراني»، التي طالبت بانسحاب القوات السعودية من البحرين واتهمت الرياض بـ «اللعب بالنار» في الخليج.
وقال الزياني إن «المطالبة بسحب قوات درع الجزيرة من مملكة البحرين مرفوضة وتعد تدخلا في الشأن الداخلي لمملكة البحرين».
وأشار الى ما أعلنت عنه الكويت بشأن شبكة التجسس الإيرانية، وقال إنها «إحدى حلقات التدخلات المرفوضة» من قبل إيران.
إلى ذلك، عزت وزارة الخارجية الإيرانية الأحد التوترات الحالية بين إيران وبعض الدول الخليجية الى «مؤامرة غربية وصهيونية»، كما جاء على موقع التلفزيون الإيراني الرسمي
العدد 3131 - الأحد 03 أبريل 2011م الموافق 29 ربيع الثاني 1432هـ