أكملت وزارة الإسكان مؤخراً توصيل الكهرباء لعدد 265 بيتاً في المرحلة الثانية لمشروع اللوزي الإسكاني، كما أكملت توصيل شبكة الصرف الصحي (المجاري).

وتعمد الوزارة حالياً بالتعاون مع هيئة الكهرباء والماء، إلى توصيل المنازل بالماء، في حين اضطر عدد من المستفيدين إلى الانتقال للسكن في منازلهم بإسكان اللوزي قبل توصيل الماء، ولجأوا إلى توفير كميات من المياه من خلال صهاريج الماء. ولجأ هؤلاء المستفيدون إلى السكن في منازلهم حتى من دون توافر الماء فيها، بعد أن ضاق بهم العيش في الشقق المؤجرة، بحسب ما أفاد مستفيدون من المشروع.

وأكد عدد من المستفيدين من المرحلة الثانية لمشروع اللوزي، أن مستفيدين بدأوا بنقل الأثاث والمفروشات إلى بيوتهم، وتركيب المكيفات وغيرها من الأجهزة، مستغلين توافر الكهرباء في منازلهم. وكانت وزارة الإسكان قد اضطرت إلى تسليم مفاتيح وحدات ثانية اللوزي، قبل توصيل الكهرباء والماء، وشكل المستفيدون ضغطاً على الوزارة لتسليمهم المفاتيح، بعد قيامها بإعطاء بعض المستفيدين مفاتيح بيوتهم، على رغم تأكيد الوزارة في وقت سابق، على أنها لا تسلم البيوت قبل توصيل الكهرباء والماء.

هذا وأكد المستفيدون أن هيئة الكهرباء والماء تعمل حالياً على إكمال توصيل أنابيب المياه إلى المنازل في ثانية اللوزي، وسط توقعات بأن يتم الانتهاء من هذه العملية خلال الأسابيع القليلة المقبلة. واعتبر المستفيدون أنه «حتى وإن انتهى توصيل الخدمات والبنية التحتية إلى المنازل، فقد يصعب الانتقال إليها حالياً، وخصوصاً مع استمرار عدم استقرار الوضع الأمني في البحرين».

عدد من مستفيدي مشروع اللوزي يقطنون في منازلهم قبل إمدادها بـ«الماء»

اكتمال توصيل «الكهرباء» و«المجاري» لـ 265 بيتاً في ثانية اللوزي

الوسط - محرر الشئون المحلية

أكملت وزارة الإسكان مؤخراً توصيل الكهرباء لعدد 265 بيتاً في المرحلة الثانية لمشروع اللوزي الإسكاني، كما أكملت توصيل شبكة الصرف الصحي (المجاري).

وتعمد الوزارة حالياً بالتعاون مع هيئة الكهرباء والماء، على توصيل المنازل بالماء، في حين اضطر عدد من المستفيدين إلى الانتقال للسكن في منازلهم بإسكان اللوزي قبل توصيل الماء، ولجأوا إلى توفير كميات من المياه من خلال صهاريج الماء. ولجأ هؤلاء المستفيدون إلى السكن في منازلهم حتى من دون توافر الماء فيها، بعد أن ضاق بهم العيش في الشقق المؤجرة، بحسب ما أفاد مستفيدون من المشروع.

وأكد عدد من المستفيدين من المرحلة الثانية لمشروع اللوزي، أن مستفيدين بدأوا بنقل الأثاث والمفروشات إلى بيوتهم، وتركيب المكيفات وغيرها من الأجهزة، مستغلين توافر الكهرباء في منازلهم.

وكانت وزارة الإسكان قد اضطرت إلى تسليم مفاتيح وحدات ثانية اللوزي، قبل توصيل الكهرباء والماء، وشكل المستفيدون ضغطاً على الوزارة لتسلمهم المفاتيح، بعد قيامها بإعطاء بعض المستفيدين مفاتيح بيوتهم، على رغم تأكيد الوزارة في وقت سابق، على أنها لا تسلم البيوت قبل توصيل الكهرباء والماء.

هذا وأكد المستفيدون أن هيئة الكهرباء والماء تعمل حالياً على إكمال توصيل أنابيب المياه إلى المنازل في ثانية اللوزي، وسط توقعات بأن يتم الانتهاء من هذه العملية خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

واعتبر المستفيدون أنه «حتى وإن انتهى توصيل الخدمات والبنية التحتية إلى المنازل، قد يصعب الانتقال إليها حالياً، وخصوصاً مع استمرار عدم استقرار الوضع الأمني في البحرين».

ويعود تاريخ وضع حجر أساس هذه المرحلة من مشروع اللوزي إلى السادس من شهر يوليو/ تموز من العام 2009، وتأكد حينها أن المنازل ستكون جاهزة خلال 9 أشهر. واستغرق إنشاء أساسات المنازل جميعها قرابة شهرين.

وتبلغ كلفة هذه المرحلة التي تضم 4 وحدات لذوي الاحتياجات الخاصة، 12 مليون دينار، شاملة الاستملاكات وعمليات الإنشاء، وتعمل مقاولات «عجلان» على تنفيذ المرحلة، إذ يصل عدد العمال في المشروع إلى ألف عامل