وجَّه إمام وخطيب جامع جدحفص الكبير الشيخ منصور حمادة إلى نبذ التشرذم وإلى رصِّ الصف الإسلامي لبناء الوطن الواحد، داعياً المؤمنين إلى رفض قيادة الحزبيِّين والطائفيِّين والجهلة المخرِّبين.
وحذّر حمادة في خطبته أمس بالقول: «لا تسمحوا بأن يقود مسيرتكم المتحزِّبون، ولا ذوو الأحقاد الطائفيّون المتعصّبون، ولا الجهلة الذين يدّعون الإصلاحَ بما يخرّبون».
وأكد ضرورة توثيق «العلاقة بين الموحِّدين، من السنة والشيعة المهتدين، واجعلوا الجامع بينكم كلمةَ التوحيد ورباطَ الدين، واعملوا على إصلاح شأنكم ووطنكم متعاضدين، ولا تحقّقوا آمال الكفرة والملحدين، وذوي الأطماع من الأقربين أو الأبعدين، فإنَّ أملَهم أن تكونوا متباغضين متنابذين، لتعجزوا عن ردِّهم فيما كانوا له قاصدين».
وشدد على تطبيق أحكام الله تعالى في حالات اليسر والعسر، والضيق والسَّعة، والقوة والضعف، والعزة والذلة.
كما دعا حمادة إلى أن «تزوَّدوا بتقوى الله شديد العقوبة والانتقام، وابتعدوا عن التعدّي على حقوقه أو حقوق الأنام، قبل أن تأتيكم الصيحة مؤذنة بيوم القيام، فيلتئم المبعثر من الأجسام، ويُسوّى البنان وتُجمَع العظام، ويخرج الأموات من المقابر، ويُحشَر إلى الله أهلُ الحاضر والغابر، كلُّ فرد بما اكتسبت يداه من الجرائر»
العدد 3130 - الجمعة 01 أبريل 2011م الموافق 27 ربيع الثاني 1432هـ
جزاك الله خير الجزاء
تسلم يا سماحة الشيخ على هذا الخطاب الرائع الذي يبني ولا يهدم آملا أن يجد خطابك الراقي الأذان المصغية والعقول النيرة وفقنا الله وياك لما يحب ويرضى وصلى الله على سيدنا محمد وآله
إذا على الكلام و بس ... نجحنا!
الكل يدعو للوحدة بالكلام
لكن أين التطبيق؟
...
لكن الظاهر كل شخص يريد الآخرين يتحدون معه على خطه
ياكثر من يدعوا للوحده
نبغي قول وفعل
مو بس كلام