عين الرئيس الأميركي، باراك أوباما أمس الأول (الخميس) الدبلوماسي المخضرم برينستون ليمان مبعوثاً خاصاً جديداً له بشأن السودان، حيث تسعى واشنطن لدعم انتقال جنوب السودان الغني بالنفط إلى الاستقلال.
واختار أوباما ليمان ليشغل المنصب الشاغر منذ فبراير/ شباط الماضي حين استقال المبعوث السابق، سكوت جريشن ليصبح مرشح إدارة أوباما كسفير للولايات المتحدة لدى كينيا. وكان ليمان سفيراً سابقاً للولايات المتحدة لدى كل من نيجيريا وجنوب إفريقيا. واستدعي من التقاعد العام الماضي لمساعدة جريشن في التوسط في نزاعات بين شمال وجنوب السودان قبل الاستفتاء على استقلال الجنوب الذي أجري في يناير/ كانون الثاني. ومن المقرر أن يستقل جنوب السودان رسمياً في التاسع من يوليو/ تموز المقبل.
وقالت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون وهي تقدم ليمان إلى الصحافيين «هذه مرحلة حاسمة في تاريخ السودان». وأضافت أن حكومة الخرطوم تعاونت بشكل جيد مع الاستفتاء الذي أجري في التاسع من يناير و «استمرت في السير قدماً في هذه العملية بنفس روح التعاون». لكنها أشارت إلى تحديات كبيرة على الطريق خصوصاً فيما يتعلق بمنطقة أبيي الحدودية المتنازع عليها حيث تقول الأمم المتحدة إن كلاً من الشمال والجنوب نشر قوات مجهزة بأسلحة ثقيلة في خطوات يخشى محللون أنها قد تعيد إشعال الحرب الأهلية التي استمرت طويلاً بين الجانبين والتي أنهاها اتفاق سلام وقعه الجانبان في العام 2005. وقالت كلينتون «نناشد الجانبين كليهما اتخاذ خطوات فورية لمنع الهجمات مستقبلاً واستعادة الهدوء»
العدد 3130 - الجمعة 01 أبريل 2011م الموافق 27 ربيع الثاني 1432هـ
هذا لإستكمال المخطط الصهيوني و جني الفوائد و الله يساعد مصر عليكم.
المخطط الصهيوني الطويل المدي يجب أن يستكمل في هذا البلد العربي المشطر و المسروق. تعبت الصهيونية العالمية و الإقليمية كثيرا" في العمل عليه منذ عقود طوال، و الآن يجب أن لا يخرج شيئ عن السيطرة.