قال متحدث باسم حكومة الحسن وتارا الفائز في انتخابات الرئاسة في ساحل العاج إن القوات الموالية له اشتبكت أمس (الجمعة) مع قوات منافسه لوران غباغبو بعد إن هاجمت مقر الرئيس المنتهية ولايته وسيطرت على التلفزيون الحكومي. وقال المتحدث باتريك أتشي «منزله يتعرض للهجوم. هذا مؤكد... هناك مقاومة لكن الهجوم مستمر».
وأكد مصدر عسكري في معسكر غباغبو نبأ الهجوم على مقر إقامته خلال الليلة قبل الماضية، لكنه قال إن القوات الموالية له مازالت تقاوم الهجوم الذي وقع على مقر التلفزيون الحكومي. وأكد سكان في المنطقة أنها شهدت قتالاً عنيفاً. وتأتي تقارير الهجوم على منزل غباغبو -الرئيس المنتهية ولايته الذي يرفض تسليم السلطة لوتارا الفائز في انتخابات الرئاسة- بعد ساعات من قتال بين الجانبين وبيانات من معسكر وتارا بالسيطرة على مقر التلفزيون الحكومي الذي توقف إرساله في وقت متأخر من مساء أمس الأول. وقال المتحدث باسم حكومة وتارا إن القوات الموالية له سيطرت على مقر التلفزيون الحكومي لساحل العاج.
وأضاف أتشي أن غباغبو لم يظهر أي علامات على الاستسلام على رغم التقدم السريع للقوات الموالية لوتارا إلى أبيدجان وقتال عنيف بين قوات الجانبين. ودخلت قوات وتارا الذي يعترف به المجتمع الدولي رئيساً لساحل العاج مدينة أبيدجان أمس الاول بعد هجوم سريع يهدف إلى طرد غباغبو الذي يرفض الاعتراف بهزيمته في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 28 نوفمبر/ تشرين الثاني 2010 والتي أكدتها نتائج موثقة من جانب الأمم المتحدة.
ودارت معارك بين الجانبين طوال ساعات في أبيدجان ودوت أصوات الأسلحة الثقيلة في وسط العاصمة التجارية لساحل العاج أكبر مصدر للكاكاو في العالم. وقال أحد السكان إن «أصوات المعارك عالية جداً والأرض تهتز من التفجيرات».
وقال المتحدث باسم وتارا بعد ساعات من إعلانه عن الهجوم الذي شنته قوات وتارا «القتال مازال مستمراً حول مقر غباغبو». وذكر أنه لا يعرف ما إذا كان الرئيس المنتهية ولايته مازال داخل المقر لكنه كان قد قال خلال الليل إن غباغبو داخل المقر وأنه يقاوم
العدد 3130 - الجمعة 01 أبريل 2011م الموافق 27 ربيع الثاني 1432هـ