العدد 3130 - الجمعة 01 أبريل 2011م الموافق 27 ربيع الثاني 1432هـ

اليمن: تجمعان حاشدان للمعارضة والموالاة وصالح: سأضحي «بالغالي والنفيس»

تعهد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الذي يواجه حركة احتجاجية تطالب بإسقاط نظامه، بالتضحية «بالغالي والنفيس من أجل الشعب» وذلك في كلمة مقتضبة ألقاها أمام حشود ضخمة من مؤيديه في صنعاء أمس الجمعة (1 أبريل/ نيسان 2011).

وقال صالح في ميدان السبعين القريب من القصر الرئاسي: «أتعهد لكم أنني سأفدي هذا الشعب بالروح وبالدم». وأضاف «سأضحي بالدم والغالي والنفيس من أجل جماهير شعبنا اليمني العظيم». وتوجه الرئيس اليمني الذي يحكم البلاد منذ 32 عاماً، بالشكر إلى مؤيديه الذين احتشدوا في ميدان السبعين وفي ساحة التحرير وسط صنعاء. وقال: «لن أرد على أحد، ولكن الشكر والتقدير للأبناء الشباب والشابات ولكل جماهير شعبنا». إلا أنه تمنى على المعارضين له أن «يكون خطابهم حصيفاً ومسئولاً يخاطبون به الجماهير من دون أن يتلفظوا بألفاظ غير مسئولة».

إلى ذلك احتشد عشرات آلاف اليمنيين في صنعاء حيث شاركوا في صلاة الجمعة ضمن تجمعين منفصلين للمعارضين والمؤيدين للرئيس علي عبدالله صالح، وسط إجراءات أمنية غير مسبوقة.


حشود في صنعاء تشارك في تظاهرات مناهضة ومؤيدة

الرئيس اليمني يؤكد أنه سيضحي «بالغالي والنفيس» من أجل الشعب

صنعاء - أ ف ب

تعهد الرئيس اليمني، علي عبدالله صالح الذي يواجه حركة احتجاجية تطالب بإسقاط نظامه، بالتضحية «بالغالي والنفيس من أجل الشعب» وذلك في كلمة مقتضبة ألقاها أمام حشود ضخمة من مؤيديه في صنعاء أمس الجمعة (1 أبريل/ نيسان 2011).

وقال صالح في ميدان السبعين القريب من القصر الرئاسي «أتعهد لكم أنني سأفدي هذا الشعب بالروح وبالدم». وأضاف «سأضحي بالدم والغالي والنفيس من أجل جماهير شعبنا اليمني العظيم».

إلى ذلك احتشد عشرات آلاف اليمنيين في صنعاء حيث شاركوا في صلاة الجمعة ضمن تجمعين منفصلين للمعارضين والمؤدين للرئيس علي عبدالله صالح، وسط إجراءات أمنية غير مسبوقة، حسبما أفاد مراسل وكالة «فرانرس برس».

وبدا التوتر واضحاً في شوارع صنعاء التي انقسمت إلى منطقتين، منطقة شمالية تجمع فيها المطالبون برحيل صالح، وأخرى جنوبية تمسك المحتشدون فيها بالرئيس الذي يحكم البلاد منذ 32 عاماً. وفي موازاة ذلك تضاعفت حواجز الجيش والقوات الأمنية الأخرى عند مداخل الساحات المؤدية إلى التظاهرات، واتخذت إجراءات أمنية غير مسبوقة بدت معها شوارع العاصمة المحيطة بالتظاهرات مغلقة بالكامل.

وعند مداخل «ساحة التغيير» أمام جامعة صنعاء حيث يعتصم الآلاف منذ 21 فبراير/ شباط للمطالبة بإسقاط النظام، نصبت وحدات الجيش التي يقودها اللواء علي محسن الأحمر المنضم إلى المحتجين، حواجز لتفتيش الداخلين. وعلى بعد نحو ثلاثة كيلومترات أقامت الشرطة من جهتها حواجز عند مداخل تجمع مؤيد للرئيس اليمني في ساحة التحرير وسط العاصمة، وكذلك عند مداخل ساحة السبعين القريبة من القصر الرئاسي.

وقال رجل دين في خطبة الجمعة في ساحة التحرير إن «هذه الملايين التي أتت من كل المحافظات جاءت لتقول نعم للأمن والاستقرار (...) نحن مع الشرعية الدستورية ولا للانقلاب على السلطة». وأضاف «هذا هو الرد العملي لكل من ينادي بالزحف (...) هذه هي الغالبية الصامتة».

وظلت الحشود تتوافد على الساحات حتى بعد انتهاء الصلاة، وكان المشاركون في التظاهرات المؤيدة لصالح يرددون «الشعب يريد علي عبدالله صالح» و «بالروح بالدم نفديك يا علي»، بينما يردد المناهضون للرئيس «الشعب يريد إسقاط النظام».

ويواجه الرئيس اليمني الذي يحكم البلاد منذ 32 عاماً حركة احتجاجية تطالبه بالرحيل منذ نهاية يناير/ كانون الثاني الماضي، وقد انضم إليها عشرات الضباط والسياسيين والدبلوماسيين. وكان المعتصمون الذين نصبوا خيماً جديدة وتوسعوا نحو مناطق محيطة بساحة اعتصامهم، أعلنوا الأسبوع الماضي أن الجمعة هو «يوم الزحف» في اتجاه القصر الرئاسي، إلا أنهم عدلوا عن هذه الخطوة خشية «إراقة دماء». وأطلق المحتجون على الجمعة «يوم الخلاص»، فيما اسماه الموالون «يوم الإخاء».

ويخشى أن تقع مواجهات بين الطرفين في صنعاء حيث تنتشر قوات الجيش الموالية للأحمر في مواجهة قوات الحرس الجمهوري التي يقودها نجل الرئيس اليمني، أحمد، وذلك بعد أسبوعين على مقتل 52 شخصاً في مكان الاعتصام

العدد 3130 - الجمعة 01 أبريل 2011م الموافق 27 ربيع الثاني 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 9:33 ص

      اليمن

      الرئيس يقول مستعد يضحي بالغالي والنفيس من أجل الشعب!!! إذا كان الشعب 92% من الشعب لا يريده فلماذا لا يضحي من أجلهم ويذهب عن السلطة، الكل يعرف أن المساكين يذهبون ليصلون في المسجد الكبير ويمنعون من السير إلا من طريق معي وبالتالي غصبا عنهم يسيرون مع من يرفع صوره وبالتالي يقول هؤلاء يؤيدوني ونسى مليوني ونصف في تعز ومليون بساحة التغيير و13 مدينة يمنية خرجوا بمآت الآلاف لا يريدونه، إذن أين التضحية، ولماذا كل هذا الحب للكرسي؟ أنت تعرف أنك ستحاكم سوتعدم أو تنفى

اقرأ ايضاً