ابرم الثوار الليبيون اتفاقا مع قطر لتسويق النفط الخام من مناطق يسيطرون عليها مقابل شحنات غذائية وادوية ومحروقات، كما اعلن مسؤول في المعارضة الليبية في بنغازي، معقل الثوار شرق البلاد، الجمعة.
وقال علي الترهوني المكلف شؤون النفط والمالية في المجلس الوطني الانتقالي، وهو الهيئة التنفيذية للمعارضة الليبية، ان "حكومة قطر اعطت موافقتها ووقعت على انها ستبيع النفط الخام لحسابنا".
وفي اطار "التبادل" الرامي الى الالتفاف على العقوبات الدولية ضد ليبيا، ستقوم قطر ببيع النفط وستزود الثوار مقابل عائداته بمساعدة انسانية، كما قال.
واعلن ان الثوار ياملون ايضا في التمكن من شراء اسلحة بواسطة عائدات النفط، "كل انواع الاسلحة التي يمكن العثور عليها".
واضاف "لدينا لائحة باسلحة نحتاج اليها ونحاول الحصول على مصادر امداد مختلفة"، رافضا تسمية الدول التي قد تبيع الثوار اسلحة.
وهذا النفط لن ياتي من المصبات النفطية الرئيسية في الشرق مثل راس لانوف والبريقة والتي لم ينجح الثوار في استمرار سيطرتهم عليها طويلا امام هجمات قوات القذافي، وانما من موقع صرير البعيد الى الجنوب الشرقي الذي يسيطر عليه الثوار بشكل ثابت كما قال.
ويقول الثوار ان بامكانهم تصدير مليون برميل في الاسبوع، لكنهم بحاجة الى سفن لنقلها.
وقال الترهوني ان "التاخير الوحيد يتمثل في ايجاد سفن للنقل... انها العقبة الوحيدة".
ولم يشأ متحدث باسم شركة قطر بتروليوم الوطنية تاكيد هذا الاتفاق.
ودولة قطر الخليجية الغنية، هي الدولة العربية الاولى التي اعترفت بالمجلس الوطني الانتقالي وشاركت في العملية العسكرية الدولية التي انطلقت بتفويض من الامم المتحدة في 19 اذار/مارس.
وكان نظام العقيد معمر القذافي حذر من انه سيلاحق كل شركة تبرم اتفاقات نفطية مع الثوار.
أنا معكم يا قطر ويا ليبيا
يجب على القذافي الطاغوت أن يرحل. النفط مقابل الأسلحة ومعكم يا شعب ليبيا الحر
سمير
الله يوفق الى الليبيين لكّل خير ، آمين آمين آمين .
ولد الرفاع
طحت من عيني يابومشعل دول قطر اشلون تعقد ابرام النفط معاة ثوار بدون استشارة دول مجلس تعاون.