سمعت أصوات إطلاق نار اليوم الجمعة بالقرب من مقر إقامة الزعيم الليبي معمر القذافي الحصين في طرابلس وقال سكان انهم شاهدوا قناصة على اسطح البنايات وبركا من الدماء في الشوارع. ولم يتبين بعد السبب الذي من أجله اندلع اطلاق النار المتصل من البنادق الآلية الذي ترددت اصداؤه في مركز العاصمة لنحو 20 دقيقة ثم توقف قرب الفجر. كما سمعت أصوات احتكاك اطارات سيارات مسرعة بالأسفلت بينما كانت تنطلق في شوارع وسط طرابلس. وسمعت أيضا أصوات صياح أو هتاف. وقال أحد سكان العاصمة الليبية "كانت هناك برك من الدماء في الشوارع. لن تجد شيئا الآن. لقد قامت عربات الإطفاء بتنظيفها بخراطيم المياه." وكثيرا ما يسمع صوت اطلاق الرصاص في طرابلس حيث يحلو للناس إطلاق النار في الهواء احتفالا او تحديا لكن شهود عيان قالوا ان ما جرى اليوم الجمعة بدا لهم مختلفا وانه بدا كمعركة بالرصاص. ولم يتسن التأكد بشكل مستقل من صحة روايات الشهود حيث لا يسمح للصحفيين في طرابلس بتغطية الأخبار بحرية وقد منعوا من مغادرة فندقهم اليوم الجمعة. وشنت قوات الأمن الحكومية حملة صارمة على كافة أشكال المعارضة في طرابلس منذ بدء الانتفاضة الشعبية ضد القذافي في فبراير شباط. لكن المدينة عاشت خلال الأيام الماضية في حالة من التوتر حيث اختلط قلق السكان بنقص الوقود والطوابير التي يتزايد طولها أمام المخابز ومحطات الوقود. ومع انهيار الدفاعات الجوية للقذافي نتيجة للضربات الجوية التي شنتها القوات الغربية بدأ التصدع في سيطرة الزعيم الليبي على السلطة يظهر هذا الاسبوع مع فرار وزير مهم إلى بريطانيا. وقال ليبي يعيش في الخارج ويتصل يوميا بأقاربه في طرابلس ان صوت اطلاق نار متصل قد سمع ايضا في ضاحية تاجوراء التي تسكنها طبقات عاملة قبل الفجر. وقال "وضع الجيش الليبي العديد من القناصة على اسطح المدارس بالقرب من المساجد. الناس مذعورون وبقوا في منازلهم." وكانت المساجد في مناطق مثل تاجوراء مركزا للاحتجاجات ضد القذافي في الماضي. ويقول سكان محليون ان رجال الميلشيات شنوا حملة عنيفة عليهم. وقال الرجل الليبي في الخارج الذي طلب عدم الكشف عن هويته "القي القبض على العديد من الناس ومن الشبان الصغار. القي القبض على اثنين من اقاربي." وقال "انهم يلقون القبض على كل من شاركوا في الاحتجاجات قبل ذلك او يلقون القبض على الشبان لمجرد انهم شبان." واضاف ان رجال الميلشيات الذين يسعون إلى منع الاحتجاجات منعوا المصلين من دخول مسجد رئيسي في تاجوراء في وقت سابق من اليوم الجمعة. وقال ان احدا لم يصب في المواجهة. وشددت الإجراءات الأمنية في أنحاء طرابلس وظهرت نقاط تفتيش جديدة تابعة للجيش في وسط المدينة حيث علقت صور ضخمة للقذافي في الشوارع. وما زالت اصوات الطائرات المقاتلة تسمع بانتظام في سماء طرابلس حيث تواصل القوات الغربية تنفيذ حظر الطيران فوق ليبيا الذي فرضه قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
نفس السيناريوهات ضد المحتجين في جميع الدول العربية التي بها ثورات وانتفاضات ..... ام محمود
قمع عنيف جدا - قناصة على أسطح البنايات - برك دماء غزيرة - شباب يقتلون برصاصات في الرأس والمنطقة العلوية من الجسم و بوابل من الرصاص - بلطجية يضربون بدون رحمة بالعصا الغليظة لحد الموت - حملات مداهمات واعتقالات
هذا التشابه يدلنا على ان التدريب واحد
النتيجة : مناظر مؤلمة جدا لا تحتمل
__
القذافي يجب الاقتصاص منه مثل صدام
يعني محاكمة وبعدين شنق
هذا الطاغية لو يفجرونه بقنبلة
أو يطلقون عليه مائة رصاصة
لن تشفي الغليل ولا الغضب
لقد قتل
آلاف الشهداء و عمل مئات المجازر
إلى 1
الله يسمع منك
اللهم انصر الشعب الليبي
ان شاء الله يقتلونه (القذافي) تفتك منه الامة الاسلامية و الشعب الليبي