يخشى ان يشهد اليمن مواجهات عنيفة بعد دعوة الرئيس علي عبد الله صالح المتمسك بالسلطة الى تظاهرة مؤيدة له الجمعة سعيا الى استعادة زمام المبادرة في مواجهة الحركة الاحتجاجية التي تطالب باسقاط نظامه.
من جانبهم، يستعد المعتصمون منذ 21 شباط/فبراير في ميدان يطلقون عليه "ساحة التغيير" امام جامعة صنعاء، الى المشاركة في "يوم الخلاص" الجمعة، بعدما تخلوا عن دعوتهم للزحف باتجاه القصر الجمهوري خشية وقوع اعمال عنف في العاصمة حيث تنتشر وحدات من الجيش الذي انضم للمحتجين، والحرس الجمهوري الموالي للرئيس.
وحثت الخارجية البريطانية الخميس البريطانيين على مغادرة اليمن فورا مع تحذيرهم من ان الوضع "يتدهور سريعا" وان التظاهرات المقررة الجمعة قد تؤدي الى مواجهات عنيفة.
وفي جنوب اليمن، سارت الخميس تظاهرات في تعز واب شارك فيها عشرات الآلاف للمطالبة باسقاط النظام، وفق مراسلي فرانس برس.
وفقد صالح تاييد زعماء العشائر ورجال الدين والضباط، لكنه تمكن في 25 اذار/مارس من جمع حشود ضخمة ما شجعه على عدم التنحي.
ومنذ ذلك الحين وهو يحذر من صوملة اليمن وانعدام الامن ومن ان يلجأ تنظيم القاعدة الى تصعيد هجماته.
وقتل نحو 150 شخصا في الجنوب في انفجار مصنع للذخيرة الاثنين خلال هجوم نسب لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب.
وخطف جنديان الخميس في لودر في محافظة ابين. وقال مسؤول محلي ان خاطفيهما مسلحون قبليون "احتجوا على مقتل ستة من ابناء المنطقة برصاص قوات الجيش السبت الماضي قالت السلطات انهم ينتمون الى تنظيم القاعدة".
وقالت وكالة الانباء اليمنية "سبأ" ان انصار الرئيس بدأوا يتوافدون الخميس نحو صنعاء للمشاركة في "يوم الاخوة" تاييدا للرئيس الذي يسيطر ابناؤه وابناء اخوته على اجهزة الامن.
وتحاصر قوات امنية العاصمة وبعضها موال للواء محسن علي الاحمر الذي انضم الى المحتجين.
ونشر الحرس الجمهوري بقيادة احمد ابن علي عبدالله صالح، حول القصر الرئاسي على بعد بضعة كيلومترات من وسط صنعاء.
واعلن عشرون ضابطا جديدا انضمامهم الى المحتجين في "ساحة التغيير" الخميس.
سمير
خطأ كبير جدا ، مترامي الاطراف ، هو العنف على المسيرات والاعتصامات الاحتجاجية . وخاصة السلميّة غير المسلّحة منها . قال عز وجل : والله يدعو الى دار السلام .صدق الله العلي العظيم . والعاقبة ، اي الآخرة للمتقين . ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره . صدق الله العلي العظيم . والله أكبر . الله أكبر . ولا اله الا الله وحده وحده .