العدد 3129 - الخميس 31 مارس 2011م الموافق 26 ربيع الثاني 1432هـ

«التيَّار الوطني الديمقراطي» يدعو لآلية جديَّة للحوار انطلاقاً من مبادئ ولي العهد

طالب الإعلام الرسمي بالانفتاح على القوى السياسية والمجتمعية لأداء إعلامي متوازن

دعت جمعيَّات التيار الوطني الديمقراطي (جمعية التجمع القومي، جمعية وعد، جمعية المنبر الديمقراطي التقدمي)، إلى آلية جدية للحوار الوطني انطلاقاً من المبادئ التي أعلنها سمو ولي العهد التي رحبنا بها في حينه، والتي تنسجم، من حيث الجوهر، مع الكثير من مرئيات الجمعيات السياسية.

جاء ذلك في بيان للجمعيات إثر الاجتماع الذي عقدته أمس الخميس (31 مارس/ آذار 2011)، لمناقشة الأوضاع الراهنة في البلاد، والمسارات التي تندفع نحوها الأمور.

وعبرت الجمعيات الثلاث عن قلقها البالغ من حملة التحشيد الطائفي التي تشترك فيها جهات مختلفة، بينها بعض قنوات الإعلام الرسمي، وخاصة التلفزيون، مبينة أنَّ هذه الحملة مسَّت النسيج الوطني للمجتمع، وألحقت أضراراً كبيرة بالوحدة الوطنية التي ترسخت بجهود وتضحيات أجيال من البحرينيين.

وذكرت أنها ستنسق الجهود مع القوى والشخصيات الوطنية لرفض ومواجهة الفرز الطائفي للمجتمع، وتأكيد المشتركات بين جميع المواطنين البحرينيين بصرف النظر عن تحدراتهم المذهبية والعرقية وغيرها، وإعادة الاعتبار لقيم التسامح والأخوة والعيش المشترك.

وتوقفت الجمعيات الثلاث أمام الحملة الإعلامية (...) ضد المعارضة، وكيل الاتهامات الباطلة للجمعيات السياسية بالارتباط بالخارج وتنفيذ أجندة خارجية.

وقالت: «إن أبناء شعبنا يعرفون جيداً تاريخ ونضالات التنظيمات التي نمثلها في مختلف المراحل وانبثاقها من الإرادة الحرة للشعب في النضال من أجل الاستقلال الوطني والسيادة لبلادنا، ومن أجل تقاسم الثروة والسلطة وتحقيق العدالة الاجتماعية».

وأضافت «لقد وقفنا دائماً ضد أي تدخل في شئون بلادنا الداخلية من جميع القوى الخارجية، ونظرنا ولانزال ننظر إلى أمن البحرين بصفته جزءاً من منظومة الأمن الخليجي والعربي تأكيداً لهوية بلادنا العربية التي لا يمكن المساومة عليها بأي شكل أو صورة». وبحسب الجمعيات فإن الهدف من هذه الحملة التي يشنها الإعلام على المعارضة هو تشويه تاريخ ودور جمعياتنا والإساءة إليها، لافتة إلى أنها على ثقة بأن ذلك لن ينطلي على أبناء شعبنا الذين يعرفون مواقفنا السياسية وتضحياتنا من أجل الإصلاح السياسي والدستوري في إطار الشرعية القائمة، ورفضنا، وعلى الدوام، أي شعارات أو ممارسات تتناقض مع هذه الرؤية.

وطالبت الجمعيات الثلاث بوقف ممارسات التنكيل والاعتقالات وإهانة المواطنين، والإقلاع عن العنف الذي مازال يؤدي إلى سقوط المزيد من الضحايا، فمعالجة الوضع المعقد الناشئ تتطلب رؤية عقلانية بموجبها تحتضن الدولة جميع مكونات المجتمع، بعيداً عن روح الإقصاء أو الانتقام. كما طالبت الإعلام الرسمي بأن يؤدي الدور المنشود منه في تمثيل جميع وجهات النظر في المجتمع، بالانفتاح على كافة القوى السياسية والمجتمعية وفق رؤية وطنية شاملة لأداء إعلامي متوازن

العدد 3129 - الخميس 31 مارس 2011م الموافق 26 ربيع الثاني 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 12 | 3:21 ص

      أعرف انكم لن تنشروا. لا تعليق.

      الخطأ الذي ارتكبته هذه الجمعيات كلف البحرين ثمنا باهظا. عليهم أن يعترفوا به على الملأ ويعتذروا عنه لشعبهم لكي يطمئن الشارع أنهم تعلموا منه. من الذي تسبب في الفرز الطائفي الذي يتكلمون عنه؟ من الذي استغل المطالب السلمية لتحقيق مصالح شخصية فحولها إلى طائفية وعنف؟من الذي ضيع على البحرين فرصة ذهبية كان يمكن أن تحل من خلالها حلا يبهر العالم برقيه وتفرده ويخرج منه الجميع كاسبون. اللهم احفظ البحرين من الفتن. لا فض فوك أيها المواطن الغيور.

    • زائر 11 | 3:17 ص

      الخطأ الذي ارتكبته هذه الجمعيات كلف البحرين ثمنا باهظا. عليهم أن يعترفوا به على الملأ ويعتذروا عنه لشعبهم لكي يطمئن الشارع أنهم تعلموا منه. من الذي تسبب في الفرز الطائفي الذي يتكلمون عنه؟ من الذي استغل المطالب السلمية لتحقيق مصالح شخصية فحولها إلى طائفية وعنف؟من الذي ضيع على البحرين فرصة ذهبية كان يمكن أن تحل من خلالها حلا يبهر العالم برقيه وتفرده ويخرج منه الجميع كاسبون. اللهم احفظ البحرين من الفتن. لا فض فوك أيها المواطن الغيور.

    • زائر 6 | 9:41 ص

      الله يهدي الجميع

      اللهم اجعل هذا البلد آمن بقيادته وشعبه

    • زائر 5 | 8:41 ص

      كلمة

      اخي مواطن غيور..خفف الضغط على الجراح فكلنا نحب هذه الارض فهاهنا جذورنا ممتدة..المثل يقول احمل اخاك على سبعين محمل..فإذا كانو ليسو بأكفاء سياسيا فليكن لديك العفو عند المقدرة فليس هناك منتصر ومهزوم...وكلمة اتذكرها قالها الشيخ زايد طيب الله ثراه قال:" نحن مثل الفناجين في اللكن تتضاربن تتراقعن لكن....ما تتفارقن" بلهجته الاماراتية الأصيلة... فهل تعلمنا من ذاك الصرح شيئا لهذه الايام؟
      رحمك الله يا زايد :(

    • زائر 3 | 4:40 ص

      العهد والميثاق لله هو الشاهد والموثق على الاعمال

      اما اخ لك في الدين او نضير لك في الخلق اي مخلوق مثلك بغض النضر عن دينه ولونه واتجاهه فيجب عليك مراعاة حرمته مادام هومعك
      ما دمت محترم حقي فأنت اخي
      آمنت بالله او امنت بالحجري

    • زائر 1 | 3:12 ص

      أرجو النشر

      لقد ضيعتم أجمل الفرص يا سادة يا كرام وأغلاها بتعنتكم واستكباركم وتعاليكم على من مد يده لكم وكرر النداء لكن ومع الأسف الشديد أثبتم أنكم لستم بأكفاء للعمل السياسي ........ وكان الأحرى أن أقتنص الفرصة لكن ثقوا أن اليد لا تزال ممدودة لكن بعد أن تتحسن الأمور الأمنية ولكم تحياتي مواطن غيور

اقرأ ايضاً