حمّل ممثل البسيتين بمجلس المحرق البلدي محمد عبدالله المطوع وزارة الطاقة مسئولية أي تأخير يطرأ على مشروع طرقات مستشفى الملك حمد، حيث لم تقم هيئة الكهرباء والماء (التابعة لوزارة الطاقة) بإصدار التراخيص اللازمة من جهتها.
وقال إن وزارة الأشغال - المشرفة على المشروع - اضطرت إلى أن تطلب من المقاول المنفذ البدء في العمل، على أمل الحصول على ترخيص أعمال الكهرباء والماء خلال الفترة التي يُتوقع فيها انتهاء العمل والممتدة لأقل من أسبوعين.
وأضاف «مع اقتراب فصل الصيف ستقوم هيئة الكهرباء والماء بتجميد أعمال الطرق خلال فترة معينة، ونحن نهيب بوزارة الطاقة تحريك المشروع لأجل الانتهاء منه قبل دخولنا في فترة التجميد، إذ إن تكلفة المشروع نصف مليون دينار بحريني ولا نريد تحميل الدولة أعباء أكبر بسبب عدم اهتمام إحدى الوزارات».
وأشاد العضو بالزيارة الميدانية السريعة التي قام بها وزير الأشغال عصام خلف للبسيتين واصفاً إياها بأنها تصب في اتجاه سياسات القيادة الحكيمة بالنزول ميدانيّاً. معلقاً على أن هذه الزيارة أولية وخاطفة وأنه يدعو الوزير إلى الحضور مجدداً في زيارة جديدة مطولة. مفيداً بأن وزير الأشغال تفقد عدداً من المشاريع القائمة في المنطقة.
وتناول العضو مع الوزير مشروع تطوير شارع الغوص وشارع 11 الذي تقدر كلفته بمليون دينار بحريني، وستتم إضافة إشارة ضوئية عند مفترق التقاء الشارعين المذكورين.
كما تمت مناقشة مقترح نصب إشارة ضوية في تقاطع شارع 11 بطريق 2651 حيث تمَّ وضع تصاميم أولية، على أن يتخذ القرار بشأن وضع هذه الإشارات من عدمها من خلال التشاور مع الأهالي نظراً إلى كثرة الإشارات المحتمل نصبها في مسافة قصيرة
العدد 3129 - الخميس 31 مارس 2011م الموافق 26 ربيع الثاني 1432هـ
المطوع
الحكومة حملت وزارة الأشغال مسؤولية تأخير إنجاز هذا المشروع. المطوع طلع بنظرية جديدة ينسب فيها التأخير إلى وزارة الطاقة. لا أدري ما الذي استجد الآن.