قالت وزارة الخارجية الهندية إنها أطلعت مملكة البحرين الأربعاء (30 مارس/ آذار 2011) على أنها «تأمل في أن يتم التوصل إلى حل سلمي للاضطرابات الحالية عن طريق الحوار بين مختلف أطياف الفرقاء في المملكة».

وقالت الخارجية الهندية «من جانبها أكدت البحرين للهند أنها تعمل بجدية واهتمام بشأن سلامة الجالية الهندية الكبيرة في هذا البلد».

وكان وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة قد وصل إلى الهند في زيارة لثلاثة أيام استهلها يوم الثلثاء بلقاء نظيره الهندي اس ام كريشنا، الذي استضاف مأدبة غداء على شرفه.

وقال بيان لوزارة الخارجية الهندية إن وزير الشئون الخارجية الهندي «أعرب عن أمله في أن يتم التوصل إلى حل سلمي لجميع القضايا في البحرين من خلال الحوار الأمر الذي من شأنه أن يمهد الطريق أمام التنمية الاقتصادية والازدهار لشعب البحرين»، كما وصف بيان الخارجية الهندية العلاقات بين البلدين بـ «الودية والعميقة في التاريخ».

وشددت الخارجية الهندية على القول «إن الزيارة أعطت رسالة قوية مفادها أن الحكومة البحرينية ستعمل لأجل ضمان سلامة وأمن الجالية الهندية في المملكة التي يزيد عدد أفرادها على 350 ألف شخص كما أن البحرين ثمنت مساهمتها في التقدم والتنمية في المملكة». وكان الشيخ خالد اجتمع مع أعضاء من الجالية الهندية في المنامة قبيل زيارته للهند، ومن جانبه شكر وزير الشئون الخارجية الهندي نظيره البحريني فيما يتعلق بالجالية الهندية وأعرب عن ثقته بأن أفراد الجالية الهندية في المملكة يحترمون القانون هنالك