العدد 3128 - الأربعاء 30 مارس 2011م الموافق 25 ربيع الثاني 1432هـ

المستثمرون الأتراك يفضلون العراق مع اتساع الاضطرابات في المنطقة

جعلت الاحتجاجات المناهضة للحكومات في شتى انحاء العالم العربي من العراق بلدا جاذبا للاستثمارات رغم استمرار أعمال العنف والهجمات بعد ثماني سنوات من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للبلاد. وزار ممثلون عن أكثر من 180 شركة تركية العراق الذي يحتاج الى استثمارات أجنبية بقيمة 600 مليار دولار هذا الأسبوع لمناقشة فرص الاستثمار والتجارة وأنشطة الأعمال في حيت تعصف الصراعات والاحتجاجات بأماكن أخرى من المنطقة.

ويتطلع العراق إلى إعادة البناء بعد عقود من الحرب والعزلة الاقتصادية ويسعى لجذب استثمارات أجنبية للمساهمة في بناء وإصلاح بنيته التحتية المتهالكة. وقال مستثمرون مثل شركة البناء التركية نيرسوي التي تأمل في المشاركة في مشروع إسكان في العراق يتكلف 600 مليون دولار إن الأوضاع الأمنية في البلاد تحسنت وإن الحكومة المنتخبة ديمقراطيا تبدو أكثر استقرارا عن حكومات دول أخرى في المنطقة. ورغم أن العراق ليس محصنا ضد احتجاجات مثل تلك التي تجتاح دولا أخرى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلا أن المتظاهرين العراقيين في معظمهم لا يطالبون باسقاط حكومتهم المنتخبة التي تشكلت في ديسمبر كانون الأول بل يطالبون بتحسين الخدمات الأساسية واسقاط بعض المسؤولين المحليين.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 5:11 ص

      -20-

      حسبي الله على من كان السبب

    • زائر 1 | 3:56 ص

      سمير

      شخص يملك الكثير ، واشخاص كثيرة يملكون القليل ومحتاجين . ولكن اذا كانت الحكومة تملك قطاع الخدمات في المصانع ، وتكون موافق عليها ، ستكون ....... هي المساهمة ، والمستفيد العامل ، وله حق الخدمة ما دامت الحكومة تعمل على خدمته وتجنّب اتعابه بشكل او بآخر من الامور السياسية الممنهجيّة . الوحدة مطلوبة . ولنتذكر الرب مطلبةه

اقرأ ايضاً