قام وزير الأشغال عصام عبدالله خلف بزيارة لمحافظة المحرق تفقد خلالها عدداً من المشاريع التي تنفذها الوزارة في تلك المحافظة للاطلاع على آخر مستجدات وتطورات العمل فيها.

وفي بداية الجولة، توجه الوزير برفقة عدد من كبار المسئولين بالوزارة لمشروع تطوير شارع الغوص بمنطقة البستين، حيث بدأ العمل فيه مؤخراً من هذا العام وسيشمل أيضا تطوير شارع 11 وطريق2651. وتستغرق مدة العمل في المشروع 48 أسبوعاً وبكلفة إجمالية قدرها 1,066,322 ديناراً بحرينيّاً ويُنفذ من قبل المقاول «مجموعة محسن حجي علي».

وقال الوزير خلال الجولة إن هذا المشروع سيخدم المواطنين والقاطنين بمنطقة البسيتين والمناطق المجاورة، إذ سيعمل على تسهيل حركتهم المرورية وزيادة الطاقة الاستيعابية للطريق وبالتالي تخفيف الاختناقات المرورية، كما سيساهم في رفع مستوى السلامة المرورية.

يذكر، أن أعمال التطوير ستشتمل على إعادة إنشاء شارع الغوص في الجزء المحصور بين شارع 9 جنوباً وشارع 11 شمالاً البالغ طوله 1,530 كيلومتراً إلى شارع مزدوج ذي مسارين في كل اتجاه، وإعادة إنشاء شارع 11 بطول 1,400 كيلومتر بأرصفة منخفضة على الجانبين للمشاة ومواقف للسيارات وإعادة إنشاء طريق 2651 بطول 734 متراً مع أرصفة منخفضة على الجانبين للمشاة ومواقف للسيارات، بالإضافة إلى تركيب إشارات ضوئية عند تقاطع شارع الغوص مع شارع 11 وشارع 11 مع طريق 2651 لتنظيم الحركة المرورية على التقاطعات.

كما تشتمل أعمال التطوير على إنشاء شبكة لتصريف مياه الأمطار، وأعمال التسوية الترابية فئة (ب) و(أ)، ووضع قنوات أرضية للاستخدام الحالي والمستقبلي للخدمات، إلى جانب أعمال الرصف النهائية بالإسفلت والطوب ووضع الإشارات الإرشادية والدهانات الأرضية وأعمال الإنارة وحماية الخدمات. بعد ذلك قام وزير الأشغال بتفقد أعمال مشروع إنشاء الطريق المؤدي إلى مستشفى الملك حمد الجامعي، حيث يعتبر المشروع امتداداً لشارع الغوص.

وقد أكد الوزير أن أعمال المشروع متواصلة بحسب الجدول الزمني، حيث بلغت نسبة الإنجاز فيه 47 في المئة ومن المؤمل الانتهاء منه في شهر أبريل/ نيسان المقبل.

يذكر أن أعمال إنشاء المشروع الذي يبلغ طوله 750 متراً يقوم على تنفيذها المقاول شركة الدور للحفريات والبناء وبكلفة إجمالية قدرها 495,979 ديناراً، حيث سيعمل أيضاً هذا الطريق بعد اكتماله على تسهيل انسيابية الحركة المرورية إلى مبنى مستشفى الملك حمد الجامعي وسيخفف من الاختناقات المرورية، وهذا ما تسعى له الوزارة لتقديم خدمات عالية الجودة للجميع وفق رؤية البحرين الاقتصادية 2030. ويُشار إلى أن المشروع يشتمل على إنشاء مسارين بعرض 7,5 أمتار لكل مسار، بينهما رصيف وسطي، وأرصفة جانبية للمشاة في الجهتين، إضافة إلى تعديل أرضية الطريق، وتركيب الطابوق الجانبي الفاصل بين طبقة الرصف، وأرصفة المشاة، ووضع طبقة من الدفان ومن ثم رصف الطريق بالإسفلت، إلى جانب اشتماله على حماية الخدمات الموجودة ووضع قنوات أرضية للاستخدام الحالي والمستقبلي لأجهزة الخدمات الأخرى، وكذلك وضع العلامات المرورية والإرشادية، والخطوط اللازمة لتحقيق أقصى درجات السلامة المرورية لمستخدمي الطريق