تمركزت عناصر من شرطة المجتمع في عدد من مدارس التربية والتعليم في المراحل التعليمية الثلاث بمعدل شرطيين اثنين لكل مدرسة، وقد علمت «الوسط» أنَّ هذا الاجراء اتخذته وزارة الداخلية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بهدف رفع تقارير عن الوضع العام في المدارس من حيث عدد الحضور من الطلاب والهيئة الإدارية ومراقبة حالة الانتظام فيها وقد أفاد مدراء المدارس أنَّ إدارة المدرسة لم تتلقَّ أيَّ خطاب رسمي من أيِّ إدارة بهذا الخصوص وأن عناصر من شرطة المجتمع حضروا للمدرسة وأبلغوه بتكليف رسمي صدر من الجهات المعنية بوزارة الداخلية تفيد بالحضور اليومي للمدارس ورفع تقارير عن الوضع العام بالمدارس». ووفقاً للتكليفات المعطاة لشرطة المجتمع المناوبين بالمدارس فإن عليهم أن يعطوا تقريراً شفهياً عبر الهواتف إلى المسئولين بوزارة الداخلية في الفترة الصباحية عقب دق جرس الحضور، وتقرير شفهي آخر يرفع بعد دق جرس الانصراف ويتضمن التقريرين وصفاً عاماً لمستوى الانتظام والابلاغ عن أي مشاكل قد تطرأ أثناء اليوم المدرسي.
وحسب المعلومات التي حصلت عليها الوسط فان شرطة المجتمع المتواجدين في المدارس ليس لهم اي شكل من اشكال التواصل المباشر مع وزارة التربية والتعليم، انما يجري التعامل مع الادارة المسئولة بوزارة الداخلية وهي بدورها ترفع تقارير لوزارة التربية والتعليم.
ومن المعروف أن ادارات المدارس ترفع تقريراً يومياً لمستوى الحضور لدى الهيئة الادارية والتعليمية والطلاب للادارات المعنية بوزارة التربية والعليم.
وكان وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي أكد عقب زيارته لعدد من مدارس المرحلة الإعدادية، الاثنين (28 مارس/ آذار 2011)، بمناسبة عودة طلبة المرحلة الإعدادية للدراسة بعد انقطاع لعدة أيام؛ أكد على أن الوزارة لن تتوان في التعامل مع أيِّ محاولة لتعكير السير الطبيعي لليوم الدراسي، أو إثارة النعرات الطائفية أو السياسية بين الطلبة، وأنه أصدر توجيهاته إلى المدارس والإدارات التعليمية لتطبيق ما جاء في لائحة الانضباط المدرسي وفي أنظمة الخدمة المدنية من جزاءات على المخالفين، داعياً أولياء الأمور باعتبارهم شركاء في العملية التعليمية والتربوية إلى التعاون من أجل استقرار اليوم الدراسي».
يذكر أن عدداً كبيراً من مدارس التربية والتعليم كانت قد تأثرت بما شهدته البلاد من أحداث سياسية وأمنية وتضرَّرت العملية التعليمية ما أدى إلى غياب جماعي سبقته مشاركات للطلاب في المظاهرات والمسيرات والأعمال الاحتجاجية، وما زالت المدارس تشهد غياب للطلبة خصوصا في المرحلتين الاعدادية والثانوية
العدد 3128 - الأربعاء 30 مارس 2011م الموافق 25 ربيع الثاني 1432هـ
الامن نعمه لا تقدر بثمن
نعمه الامن لا تقدر بثمن ووجود الدوله في المدارس والشوارع حمايه للاطفال والناس والممتلاكات والله يحفظ بلادنا من الفتن
في مدرسة بنتي الابتدائية 8 شرطيات !!!
في مدرستة بنتي , هناك 8 شرطيات مجتمع !!
وليس اثنتان فقط ؟؟
.. ومعلمات مجندين نفسهم للداخلية , وأزواجهم ضباط في الداخلية !!
يعني مو مدرسة .. ثكنة عسكريه ..
..
نصيحة للوزير ..
الأطفال اذا سمعوا في شرطة حتى لو كانوا خدمة المجتمع لن يقبلوا بذلك الجيل داهية ولا تسبب حالات قلق وارباك حتى في العملية التعليمية ما أليه داعي يعني أبتدائي شنو بيسون بيفجرون قنبلة لا تقيد برائة هل الأطفال وتطفيها يعني الشرطي شنو راح يتصرف مع أطفال عفوين غير أنه بيرعبهم فكر لا تخوفون أولادن كفاية هل الفترة اللي عاشوها أحنا كبار مو متحملين تبي جهال يتحملون بس كفاية ملينا
ولي أمر
كل الشكر والتقدير لشرطة خدمة المجتمع ( محافظة الوسطى )
شرطي عند الباب
الحين الطلاب الصغار يخافون من اي بدله عسكريه في الشارع شلون داخل المدرسه تبون الطفل ينتظم ويكون طبيعي تعقلوا
ولي امر
كل الشكر والتقدير لشرطة خدمة المجتمع ( محافظة العاصمة )