أعرب رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين عصام عبدالله فخرو عن بالغ اعتزازه وتقديره لما أبداه رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة لدى لقائه نخبة من الكتاب والصحافيين والإعلاميين من حرص على إرجاع الثقة إلى اقتصاد البحرين باعتباره ركناً مهمّاً في هذه المرحلة، ودعوته الجميع إلى المساهمة في بناء الوطن، مشيداً بتأكيد رئيس الوزراء ضرورة مواصلة القطاع الخاص دوره في العمل والإنتاج، ووضع آليات تكفل له الاستمرار، ودعم الحكومة لهذا القطاع وتقديم المزيد من التسهيلات إليه.
وقال فخرو إن هذا يؤكد إيمان سموه بضرورة عدم وقف عجلة الإنتاج، والاستمرار في مشاريع وبرامج التنمية التي تحقق لمملكة البحرين وشعبها الرخاء الاقتصادي والتنمية المستدامة.
وأضاف أن البحرين ستبقى شامخة مطمئنة ولن تصاب بسوء طالما لديها قيادة حكيمة ممثلة بعاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، مضيفاً أن ما يدعو إلى الاطمئنان والإيمان التام بتجاوز أية أزمات أو صعاب بإذن الله تعالى هو ما تمتلكه مملكة البحرين من نسيج اجتماعي قوي وإرادة موحدة، وقدرة شعب البحرين على التلاحم مع قيادته الحكيمة.
وأشار إلى أن ما مرت به البحرين خلال الفترة الماضية ليس بالشيء اليسير لكننا بإذن الله تعالى سنتجاوز كل ذلك مستندين إلى حكمة قيادتنا ووحدة شعبنا.
كما أثنى عصام فخرو على ما أكده رئيس الوزراء من أن مصلحة المواطن هي همُّ الحكومة الأول، وأن الحكومة تعمل على تدارس كل احتياجات المواطنين بعناية من أجل تلبيتها وفقاً لأولوياتها وأهميتها، وأن ما يهمها في المقام هو أن تعزيز الوحدة الوطنية لأنها السياج الذي يقوي ويدفع جهود العمل إلى الأمام، مشيراً إلى إن رئيس الوزراء بهذا المعنى يؤكد العزم والإصرار على محاربة كل أشكال التناحر والتنابذ بين أبناء الوطن الواحد، وخاصة أن مجتمعنا البحريني يرفض كل أشكال العنف والطائفية وأن وحدتنا الوطنية التي شكلت على مدى العصور سياجاً وطنيّاً، لذلك ينبغي حمايتها والحفاظ عليها مهما تكن الظروف. وأضاف أننا كنا في غنى عن كل هذه المشاحنات لأن حرية التعبير وإبداء الرأي حق مكفول للمواطنين كافة بالطرق السلمية ووفقاً للدستور والقانون، وأن المطالبة بالإصلاح والحقوق لها قنواتها الشرعية، مؤكداً حس المواطنة والمسئولية المعهودين لدى أبناء هذا الوطن وما يتمتعون به من قيم الإخلاص والوفاء وما يؤكدونه من خلال مواقفهم الوطنية من اجتماع الكلمة ونبذ الفرقة والحفاظ على النسيج الاجتماعي وصون المكتسبات والإنجازات الوطنية التي نعتز جميعاً بها هي صمام أمان هذا المجتمع.
كما أشاد بما قاله رئيس الوزراء من أن « الخطوات التي قطعتها مملكة البحرين في مجال تعزيز حرية الرأي والتعبير جعلت البحرين تسير إلى دروب التنمية الشاملة بخطى واثقة وعزم أكيد لمواصلة المشوار»، مفيداً فخرو بأن التعبير يجب أن يكون عن الرأي بأسلوب بعيد عن أي أمر... يجب أن تكون مملكة البحرين هي همنا الأول والأخير لأن التصعيد لن يقود إلا لنتائج لا يرتضيها الجميع، ونحن واثقون بأن أبناء شعبنا لن يرتضوا إلا الخير لوطنهم، وسيثبت شعب البحرين حرصه على تقديم الحوار المتحضر والواعي من أجل المصلحة الوطنية وسيثبت ذلك بروح البحرينيين الأصيلة وتمسكه بعزة بلاده وكرامتها وخيرها وصالحها.
وأعرب فخرو عن خالص معاني الولاء للقيادة الحكيمة وعلى رأسها قائد مسيرة الخير عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد الأمين رئيس مجلس التنمية الاقتصادية سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، مشدداً على أن مملكة البحرين يجب أن تكون هي همنا الأول والأخير، وان نبعد كل ما يعكر صفو العائلة الواحدة عن طريقنا.
وقال: «إننا نرفض وبشدة كل ما يسيء إلى قيادتنا وتجربتنا الديمقراطية ووحدتنا الوطنية ومنجزاتنا الحضارية التي حققتها البحرين في هذا العهد الزاهر، كما نرفض كل ما يعرقل الجهود التي تبذلها قيادتنا الحكيمة في مجال النهوض بالاقتصاد الوطني من أجل تحقيق نمو قابل للاستدامة على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، وبلوغ حياة أفضل لكل أبناء البحرين، وفي الوقت نفسه فإننا نثمن كل مبادرات القيادة الحكيمة الرامية إلى نبذ العنف وتعزيز دولة المؤسسات والقانون
العدد 3128 - الأربعاء 30 مارس 2011م الموافق 25 ربيع الثاني 1432هـ