قالت لجنة حماية الصحافيين «مقرها نيويورك» إن السلطات البحرينية أعتقلت أمس الأربعاء (30 مارس/ آذار 2011)، الأب الروحي للمدوِّنين البحرينيين محمود اليوسف. وقالت اللجنة إن اليوسف يكتب بانتظام عن السياسة البحرينية، المجتمع، والمظاهرات الأخيرة، واعتقلته الشرطة من منزله نحو الساعة 3 فجراً، وفقاً لأحد أشقائه.

وفي تطور متصل ندد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر بتوقيف المدون، وقال«إننا قلقون للغاية لتوقيفه، أنه مدون مهم ومحترم».

الولايات المتحدة تندد بالتوقيف

السلطات البحرينية تعتقل المدوِّن محمود اليوسف

الوسط - محرر الشئون المحلية

قالت لجنة حماية الصحفيين «مقرها نيويورك» إن السلطات البحرينية اعتقلت امس الأربعاء ( 30 مارس/ آذار 2011) المدون محمود اليوسف. كما قالت اللجنة: «إن السلطات احتجزت طاقم «سي إن إن» وذلك اثناء قيامه باجراء مقابلة مع ناشط حقوقي».

وقالت اللجنة: «إن المدون البحريني محمود اليوسف كتب بانتظام عن السياسة البحرينية ، والمجتمع ، والمظاهرات الأخيرة، واعتقلته الشرطة من منزله حوالي الساعة 3 فجرا ، وفقا لأحد أشقائه».

وكان اليوسف قد أطلق حملة على شبكة الإنترنت قبل سنوات بعنوان «لا سني لا شيعي أنا بحريني»، بغرض محاربة الطائفية في البحرين.

ومع تسرّب نبأ اعتقال اليوسف، نشط المهتمون بالإنترنت لنصرة واحد من أبرز المدوِّنين البحرينيين، إذ وضع مستخدمو «تويتر» البحرينيون موضوعاً باسم «أفرجوا عن محمود» على صفحة مشتركة لكل من يريد التعليق على هذا الموضوع.

ومحمود اليوسف هو مدوِّن بحريني ولد في العام 1962، وله مدوَّنة على الإنترنت اسمها «عرين محمود»، كتاباته عن السياسة والدين والثقافة والحياة اليومية.

من جهتها ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن الولايات المتحدة نددت أمس الأربعاء (30 مارس/ آذار 2011) بتوقيف اليوسف في البحرين وكررت إدانتها لأعمال العنف في مملكة البحرين.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر: «إننا قلقون للغاية لتوقيفه، إنه مدون مهم ومحترم».

وتطرق أيضاً إلى اعتقال «ناشطين آخرين على الإنترنت» انتقدا الوضع.

وأضاف: «نأمل ألا يجعل قرار الحكومة البحرينية توقيف مدوِّنين وناشطين على الإنترنت من استئناف حوار وطني أكثر صعوبة»