قالت وزارة الأشغال رداً على ما نشرته «الوسط» في العدد (3073) الصادر يوم الجمعة 4 فبراير/ شباط2011 تحت عنوان «أهالي العكر الغربي يطالبون بنقل المصانع ووضع حد لتجاوزات الشاحنات بالقرية»: «إن الوزارة درست الشكوى وعقد اجتماعاً مع ممثلين عن الإدارة العامة للمرور والمجلس البلدي وأهالي المنطقة وأصحاب المصانع والشركات، حيث لم يتم التوصل لحل يرضي جميع الأطراف. وعليه تقرر الإبقاء على الوضع السابق وهو منع مرور الشاحنات ليلاً فقط».

يشار إلى أنه تم اقتراح إعادة تخطيط منطقة العكر الغربي لتوفير حرم لطريق بديل وهذا خارج اختصاص الوزارة.

... وتؤكد: توفير 1363 موقفاً في محافظة المحرق و603 للدائرة الخامسة

أفادت وزارة الأشغال بأن «شئون الطرق بالوزارة قامت بإعداد دراسة مفصلة لتحديد مواقع الأراضي الخالية في المحرق التي يمكن استملاكها لتوفير مواقف للسيارات فيها، وقامت بعرضها على وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني لتقوم بدورها باستملاكها. وبينت الدراسة أنه يمكن توفير نحو 1363 موقفاً في محافظة المحرق عموما و603 مواقف للدائرة الخامسة في المحرق خصوصاً». مشيرة إلى «توفير عدد من المواقف في المساحات المتوافرة على جانبي شارع عبدالرحمن الفاضل وذلك كونه شارعاً تجارياً، حيث تمَّ توفير نحو 21 موقفاً من تقاطعه مع شارع جمال الدين الأفغاني إلى تقاطعه مع شارع رقم 10 وذلك بتكلفة مقدارها 20,000 دينار. علماً بأن إجمالي المواقف المنفذة خلال أربع سنوات الأخيرة بلغت 2800 موقف في محافظة المحرق وذلك بكلفة 1,668,600 دينار بحريني». وقالت وزارة الأشغال رداً على ما نشرته «الوسط» في العدد (3075) الصادر يوم الأحد الموافق 6 فبراير/ شباط 2011 تحت عنوان «الكوهجي يطالب بتوفير مواقف للسيارات في خامسة المحرق»: «إن شئون الطرق بالوزارة هي جهة تنفيذية مهمتها إنشاء الطرق والشوارع وتنفيذ مواقف السيارات في المساحات المخصصة في المخطط العام المقر من قبل وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني، وخلال السنوات الماضية قامت شؤون الطرق بتطوير العديد من الشوارع الرئيسية والطرق الفرعية بمنطقة المحرق ومنها تطوير شارع عبدالرحمن الفاضل، حيث تم تطوير التقاطعات عليه مع وضع إشارات ضوئية منها تقاطعه مع شارع الشيخ عيسى وذلك لزيادة الطاقة الاستيعابية للتقاطع. كما تم كذلك تطوير تقاطع شارع عبدالرحمن الفاضل والطريق 1045 بوضع الجزر الفاصلة للحركة المرورية وتعديل الأرصفة وذلك منعاً للازدحام المروري الحاصل عند التقاطع».

.. وترد: إعداد التصاميم اللازمة للبدء بأعمال تطوير شارع أرادوس

قالت وزارة الأشغال رداً على ما نشرته «الوسط» في العدد (3075) الصادر يوم الأحد (6 فبراير/ شباط 2011) تحت عنوان «المحمود يسأل وزير الأشغال عن تطوير شارع أرادوس»: «استناداً إلى قرار مجلس الوزراء رقم (10 - 1976) في جلسة رقم 1976 والمنعقدة بتاريخ 18 (مايو/ أيار 2008) والذي ينص على الموافقة على تطوير شارع أرداوس وتوسعته والذي يربط قرى الدير وسماهيج وقلالي بمدينتي المحرق والحد، وتكليف وزارة الأشغال بمباشرة ذلك وأن يتم التنسيق مع قوة دفاع البحرين وشئون الطيران المدني بشأن الأراضي التابعة لهاتين الجهتين، قامت وزارة الأشغال بإعداد التصاميم اللازمة للبدء بأعمال تطوير شارع أرادوس والتي تشمل إعادة إنشائه وتحويله إلى شارع مزدوج ذي مسارين في كل اتجاه بطول قدره 6 كيلومترات وإعادة بناء البنية التحتية وتطوير التقاطعات الموجودة عليه واستحداث 8 إشارات ضوئية تخدم الدخول إلى قرى الدير وسماهيج وقلالي، مع توفير أرصفة المشاة، ومصارف مياه الأمطار، وتحسين مستوى الإنارة ووضع قنوات أرضية لاستخدامها من قبل الخدمات العامة تلافياً لقطع الإسفلت مستقبلا وكذلك وضع العلامات والإشارات المرورية اللازمة لتحقيق السلامة المرورية المطلوبة على الشارع وقد أنجزت الوزارة التصاميم الأولية للمشروع بتاريخ 13ديسمبر/ كانون الأول 2007»