قام وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي بزيارة لعدد من مدارس المرحلة الإعدادية، صباح أمس الاثنين (28 مارس/ آذار 2011)، بمناسبة عودة طلبة المرحلة الإعدادية للدراسة بعد انقطاع لعدة أيام.

وتأكد الوزير من السير الطبيعي للدراسة في هذه المدارس، واستعادة اليوم الدراسي لانتظامه، ملتقياً عدداً من أعضاء الهيئات الإدارية، كما حضر جانباً من الطابور الصباحي في إحدى هذه المدارس، وقام بجولة تفقدية اطلع خلالها على الأنشطة التعليمية والتربوية التي تنفذها المدارس.

وعبر الوزير عن ارتياحه لما شهده من استقرار لليوم الدراسي وعودة طلبة هذه المرحلة لمقاعد الدراسة في أجواء الألفة والمحبة، وتوفير الأمن للطلبة وللمدارس وذلك بفضل التنسيق مع الجهات الأمنية المختصة بالدولة بما يؤمِّن المدارس ويحميها من أيّ تجاوزات، مشيداً وزير التربية والتعليم بالجهود التي يبذلها المربون لاستعادة السير الطبيعي للدراسة، ومشيراً إلى أن الوزارة حريصة على إنجاح العودة المدرسية لجميع المراحل بتوفير البيئة المدرسية الآمنة، في ظل روح الأسرة الواحدة بين الطلبة والعمل على معالجة الظواهر السلبية الغريبة على مدارسنا والتي تم إقحامها خلال الفترة الأخيرة في المدارس، وتسببت في بعض الاحتكاكات التي يجب تجاوزها بفتح صفحة جديدة، والعمل بكل جهد لاستعادة اللحمة الوطنية، والتي تعتبر المدرسة البيئة المناسبة لترجمتها من خلال البرامج والأنشطة التي تنفذها المدارس.

وأكد أن الوزارة بصدد الإعلان عن خياراتها لتعويض الأيام التي فاتت ومعالجة النقص واستخدام المنظومة الالكترونية لمشروع الملك لمدارس المستقبل بشكل أوسع، وإيجاد أفضل الصيغ لتمكين الأبناء الطلبة من تدارك ما فات من دروس.

وعلى صعيد آخر شدد الوزير على أن الوزارة لن تتوان في التعامل مع أي محاولة لتعكير السير الطبيعي لليوم الدراسي، أو اثارة النعرات الطائفية أو السياسية بين الطلبة، وأنه أصدر توجيهاته إلى المدارس والإدارات التعليمية لتطبيق ما جاء في لائحة الانضباط المدرسي وفي أنظمة الخدمة المدنية من جزاءات على المخالفين، داعياً أولياء الأمور باعتبارهم شركاء في العملية التعليمية والتربوية إلى التعاون من أجل استقرار اليوم الدراسي.

من جهته، قام الوكيل المساعد للتعليم العام والفني بوزارة التربية والتعليم ناصر الشيخ بزيارة عدد من المدارس الإعدادية في مدينة عيسى، وتفقد سير العمل فيها. والتقى الشيخ أعضاء هيئاتها الإدارية والتعليمية والطلبة وحضر الطابور الصباحي لمدرسة أم كلثوم، وألقى فيها كلمة شكر الطالبات، مؤكداً الأهمية القصوى لتشغيل المدارس بالصورة الطبيعية وانتظام الطلبة والمعلمين بما يمكن من استكمال المناهج الدراسية وتحقيق الكفايات المطلوبة في هذه المرحلة الدراسية.

على صعيد متصل، وجه وكيل الوزارة لشئون التعليم والمناهج عبدالله يوسف المطوع، الهيئة الإدارية إلى العمل على توفير سبل الراحة والاستقرار للطالبات، والعمل على استعادة اللحمة الوطنية بينهن من خلال تكثيف البرامج والأنشطة المشتركة التي تساهم في دمج الطالبات في أعمال تربوية مشتركة تفعل التعاون والإخوة والوطنية، مؤكدا ضرورة تطبيق الأنظمة على جميع من يعمل على عرقلة السير الطبيعي للدراسة وفقا للقانون.

وقام وكيل الوزارة لشئون التعليم والمناهج المطوع بزيارة تفقدية إلى مدرسة يثرب الإعدادية للبنات مع بداية اليوم الدراسي في المدارس الإعدادية صباح أمس الاثنين (28 مارس/ آذار 2011)