افتتح رئيس مجلس إدارة الأوقاف السنية الشيخ سلمان بن عيسى بن خليفة آل خليفة، جامع الغاوي بمحافظة المحرق مساء أمس الأول الأحد (27 مارس/ آذار 2011).
وأشاد رئيس مجلس إدارة الأوقاف السنية بالحكومة لحرصها على رعاية وإعمار المساجد وسعيها الدؤوب في النهوض والارتقاء بدورها في المجتمع، مؤكداً المكانة الرفيعة والمنزلة السامية للمسجد في المجتمع المسلم.
وقال: «إن المسجد هو البوتقة التي تنصهر فيها النفوس وتتآلف فيها القلوب وتصفو فيها الأذهان، وهو المكان الذي ينشر القيم الإسلامية ويغرس الأخلاق الفاضلة، ويرسخ القيم الإنسانية النبيلة».
وشدد على أن مجتمعاتنا الإسلامية وفي ظل ما تمر به من أحداث هي في أمس الحاجة إلى إيلاء المساجد اهتماماً أكبر ورعاية أكثر، لأنها العامل الأكبر والداعم الأهم في نشر الأمن والطمأنينة وتحقيق الألفة والسكينة، كما أنها بمثابة السياج الواقي لوحدتنا الوطنية والحصن الحصين لهويتنا وثقافتنا الإسلامية.
وأعرب الشيخ سلمان عن شكره وتقديره لكل من ساهم في إعادة بناء جامع الغاوي الذي شيده المحسن محمد يوسف عبدالله الغاوي، العام 1963، مشيداً بجهود ودعم الأمانة العامة للأوقاف بدولة الكويت الشقيقة التي تبرعت بإعادة بناء الجامع، ومنوهاً إلى ما يقومون به من أعمال جليلة وإسهامات عظيمة في خدمة الإسلام والمسلمين، وما يولونه من عناية فائقة بالمساجد وإعمارها.
يذكر أن الوجيه محمد يوسف الغاوي رحمه الله قام ببناء الجامع على مساحة 323 متراً مربعاً، في العام 1383هـ الموافق 1963م، وتم تجديده في 18 يونيو/ حزيران 1983. وكان يسع حينها لنحو 300 مصلٍّ. وحالياً وبعد التجديد الأخير، يسع الجامع والذي تم تغليفه بحجر طبيعي لنحو 800 مصلٍّ، ويتكون من مصلى بالدورين الأرضي والأول وخدماتهما ومرافقهما، إضافة إلى سكن للمؤذن في الدور الثاني، وروعي في التصميم الاستفادة من جميع المساحات، والجمع بين أصالة الطراز البحريني وأحدث المواصفات الهندسية العالمية، كما تم استغلال منارة الجامع البالغ طولها 30 متراً في ربط جميع أدوار الجامع
العدد 3126 - الإثنين 28 مارس 2011م الموافق 23 ربيع الثاني 1432هـ
بيوت الله
بارك الله في أهل السنة والجماعة