العدد 3126 - الإثنين 28 مارس 2011م الموافق 23 ربيع الثاني 1432هـ

الديمقراطية مُصانة ولابد من تعزيز الاستقرار ورأب الصدع

رئيس الوزراء التقى صحافيين وإعلاميين أمس:

أكد رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أهمية الأمن والاستقرار في هذه المرحلة من تاريخ البحرين، وقال: «إن الديمقراطية مُصانة والمؤسسات الدستورية مستمرة في استكمال البناء الديمقراطي، ولكن هذه المرحلة من عمر الوطن تحتاج إلى تعزيز أمن البلاد أولاً ودعم استقرارها، فما مرت به مملكة البحرين من أحداث وما سببته من شرخ في النفوس يقتضي من الجميع اليوم العمل على رأب الصدع».

وطمأن سموه إلى أن البحرين ستبقى صامدة ولن تصاب بسوء طالما لدى شعبها هذا الحس الوطني، مؤكداً أن حكمة عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وبعزم الحكومة وإرادة الشعب «سنصمد وسنخرج أكثر قوة وأشد ثباتاً، فالعزم الحكومي والشعبي لن يتراخى بأية أحداث».

وقال: «إن مجتمعنا البحريني المسالم يرفض كل أشكال العنف والطائفية، وإن وحدتنا الوطنية التي شكلت على مدى العصور سياجاً وطنيّاً، ينبغي حمايتها والحفاظ عليها مهما تكن الظروف».

وأكد أن البحرين ستظل دولة القانون والمواطنة والمساواة، مشدداً على رفضه أي انقسامات داخلية بين أبناء الوطن الواحد، وقال: «إن الولاء للوطن يجب أن يكون أولاً وأخيراً، وعلينا أن نأخذ درساً مما حدث وألا تمر هذه التجربة دون أن نتوقف عندها ونستخلص منها العبر، حتى نُحصن أجيالنا القادمة من خطر الفرقة وننمي لديهم الانتماء والمواطنة».


دعا إلى العمل من أجل شيوع ثقافة التسامح والسمو بالوطن فوق الجراح... رئيس الوزراء في لقاء مع الصحافيين والإعلاميين:

بحكمة جلالة الملك سنخرج أكثر قوة وأشد ثباتاً...والمرحلة تحتاج إلى تعزيز أمن البلاد واستقرارها

المنامة - بنا

أكد رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أهمية الأمن والاستقرار في هذه المرحلة من تاريخ البحرين، وقال: «إن الديمقراطية مُصانة والمؤسسات الدستورية مستمرة في استكمال البناء الديمقراطي، ولكن هذه المرحلة من عمر الوطن تحتاج إلى تعزيز أمن البلاد أولاً ودعم استقرارها، فما مرت به مملكة البحرين من أحداث وما سببته من شرخ في النفوس يقتضي من الجميع اليوم العمل على رأب الصدع».

وطمأن سموه أن البحرين ستبقى صامدة ولن تصاب بسوء طالما لدى شعبها هذا الحس الوطني، مؤكداً أن حكمة عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وبعزم الحكومة وإرادة الشعب سنصمد وسنخرج أكثر قوة وأشد ثباتاً، فالعزم الحكومي والشعبي لن يتراخى بأية أحداث، لافتاً إلى أنه آن الأوان لأن يُفعّل المجتمع بمؤسساته كافة للسمو بالوطن فوق الجراح من أجل أن تستمر المسيرة.

وأكد لدى استقباله بديوان سموه أمس الإثنين (28 مارس/ آذار 2011)، لنخبة من الكتاب والصحافيين والإعلاميين أن ما تمتلكه مملكة البحرين من نسيج اجتماعي قوي وإرادة موحدة، هو أمر يدعو إلى الاطمئنان والثِّقة في مستقبل الوطن، وقدرة شعب البحرين بالتلاحم مع قيادته، على تخطي أية أزمات أو صعاب.

وقال: «إن مجتمعنا البحريني المسالم يرفض كل أشكال العنف والطائفية، وإن وحدتنا الوطنية التي شكلت على مدى العصور سياجاً وطنيّاً، ينبغي حمايتها والحفاظ عليها مهما تكن الظروف».

وأكد أن البحرين ستظل دولة القانون والمواطنة والمساواة، مشدداً على رفضه أي انقسامات داخلية بين أبناء الوطن الواحد، وقال: «إن الولاء للوطن يجب أن يكون أولاً وأخيراً، وعلينا أن نأخذ درساً مما حدث و ألا تمر هذه التجربة دون أن نتوقف عندها ونستخلص منها العبر، حتى نُحصن أجيالنا القادمة من خطر الفرقة وننمي لديهم الانتماء والمواطنة».

وقال سموه «إننا نريد أن نخرج من هذه العتمة والقتامة التي ظللت سماء البحرين، ولا نريد القفز إلى الوراء، بل نريد أن نرتقي إلى أفق أرحب لمواصلة البناء حتى يعم الخير وينعم الجميع بالأمن والاستقرار الذي هو الغاية والهدف»، داعياً إلى العمل من أجل شيوع ثقافة التسامح في المجتمع للحيلولة دون تضخم هذه الصور المغلوطة التي يرفضها كل أفراد المجتمع، وقال: «إن تحقيق ما نصبو إليه من نماء وازدهار هو مسئوليتنا جميعاً كل في موقعه، وبتكاتفنا سنكون قادرين على إحباط أي توجه يرمي إلى تمزيق وتفتيت اللحمة الوطنية».

وأكد ضرورة التصدي لكل الظواهر الدخيلة على المجتمع البحريني، أو أية ظواهر تؤثر على قيم التعايش والتسامح التي جُبِل عليها الشعب البحريني، وأصبحت جزءاً لا يتجزأ من قيمه وتاريخه.

وقال: «لقد خسر من راهن بأنه عندما يزرع بذور الشك والكراهية في نفوس الكبار والشباب سينجح في محاولاته، فالجميع أبناؤنا نعزهم ونعمل لأجلهم حتى من غرر بهم يظلون أبناءنا، ولكن هناك حقوق عامة وحق للوطن وحق خاص ويجب أن يأخذ كل ذي حق حقه، مؤكداً أنه لا آمال أكبر من وحدة صف هذا الشعب والاستمرار في العمل والتنمية وخاصة مع عودة الحياة إلى طبيعتها.

وأشار إلى أن ما يثير الأسف هو أن ما اكتشف من مؤامرة نفذت بأيدي مجموعة من أبناء الوطن ما أوجد خوفاً ورعباً في نفوس الأبرياء الآمنين.

وشدد على أننا عاقدون العزم على اتخاذ جميع القرارات الحازمة، التي تكفل إرجاع الثقة بين المواطنين وتطهير النفوس من الضغينة التي زرعت في قلوبهم بسبب هذه الأحداث، مؤكداً أن البحرين بخير، وأن الأمور بدأت ترجع إلى سابق عهدها، ولكن لا يمكن نسيان ما مر علينا من واقع مرير، و»لن نقول عفا الله عما سلف، فلم يكن هناك داعٍ لأن تصل البلاد إلى ما وصلت إليه، ونسأل الله أن يضمد هذا الجرح حتى يلتئم».

وأشار إلى أن جلالة الملك المفدى عقد العزم واتخذ القرار الحازم لحماية أمن الوطن والشعب، وعلينا أن نعقد العزم للعودة أقوى مما كنا فيه، وبذل الجهود لاستعادة الثقة بين الناس وإخلاء النفوس من الحسد والبغضاء والتفرقة التي زرعت في القلوب.

وأكد رئيس الوزراء أننا جميعاً نتشرف بخدمة جلالة الملك المفدى وبتنفيذ توجيهاته، فالجميع يخدم توجهاً واحداً وهذا ما توارثناه وسنظل أبداً أوفياء لهذا المبدأ ومن يشكك في وحدة الصف على مستوى القيادة أو الشعب فرهانه خاسر ولا توجد ثغرة يمكن أن يدخل منها المتربصون فنحن لن نرضى بأية محاولة لشق الصف وسنحبطها بتكاتفنا وترابطنا ولن يغيرنا أمر بإذن الله.

وقال: «إن مسيرة الانفتاح والبناء ستستمر، وأن ما نقوم به هو واجب المسئولية الوطنية وعلى رغم التحديات والعوائق الكثيرة فإن ذلك لن يثنينا عن استكمال البناء، فالبحرين قد تكون صغيرة بمساحتها ولكنها كبيرة بشعبها».

وشدد سموه على أن بالعزم والعمل الجاد سنسير بقوة في عملية التنمية، وسنحقق آمال ووحدة صف هذا الوطن وشعبه، ونحن قادرون على إزالة جميع الشوائب، فنحن لا نزال مجتمع العائلة الواحدة ولن نرضى بمن يفرقنا، وما مر عليها من درس يجب أن نتعلم منه، وأن نعيد حساباتنا حتى لا تستغل أجواء الانفتاح والديمقراطية بشكل خاطئ.

وأكد أن الخطوات التي قطعتها مملكة البحرين في مجال تعزيز حرية الرأي والتعبير جعلت المملكة تسير إلى دروب التنمية الشاملة بخطى واثقة وعزم أكيد على مواصلة المشوار.

وأكد أن إرجاع الثقة إلى اقتصاد البحرين هو ركن مهم في هذه المرحلة وأن مهمة الجميع في بناء الوطن والعمل على خطة حاضره ومستقبلية والبعد عن أي شتات لأنه يكلف الوطن غالياً.

وطمأن سموه إلى أن البحرين تسير في الاتجاه الصحيح، في ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك المفدى، وستظل كما كانت دائما واحة للأمن والاستقرار والبناء، مشدداً على أهمية تعزيز الرقابة الذاتية في المؤسسات والجهات الحكومية لتضاف إلى الدور الذي يمارسه ديوان الرقابة المالية والإدارية، مشيداً بالدور الذي لعبته الصحافة والإعلام وكتاب الأعمدة الذين وصفهم سموه بأنهم أحباء الوطن والمدافعون عنه وعن إنجازاته، حيث أظهروا ولاءهم العميق للوطن والتماسك من أجله وأبدوا آراءهم دون خشية فيمن أرادوا السوء بالبحرين وأهلها.

وقال: «إن الإيمان العميق الذي أظهرته أجهزة الصحافة والإعلام والتماسك الذي بدا جليّاً كان خير مدافع، حيث اصطلت أقلامهم بكل من لا يريد الخير لهذا الوطن وأهله»، معرباً عن فخره واعتزازه بما قام به كتاب الأعمدة والإعلاميون من عمل مخلص تجاه وطنهم وقيادتهم، وما أظهروه من صلابة عبر الكلمة الشجاعة التي هي أقوى من أي سلاح، متوجها بالشكر لهم على إخلاصهم ومحبتهم للوطن.

وأضاف أن وحدة الشعب وكلمته هي بمثابة الدرع الواقي لدفع أي شرور عن الوطن وأهله، وأنه إذا لم نحافظ على أمن البلد فلن يستطيع أحد الدفاع عنه، مشدداً على أهمية توحيد الكلمة ورص الصفوف ولاسيما أن ما حصل ترك جرحاً غائراً في النفوس.

وقال لرجال الصحافة والإعلام: «شكراً لإيصالكم صوت أهل البحرين إلى العالم، وشكراً من خلالكم لشعب البحرين لوقفته الثابتة تجاه وطنه وتلاحمه مع قيادته»، مشيراً إلى أنه إذا كانت وقفة الشعوب كما الوقفة التي وقفها شعب البحرين في هذا الظرف فلا خوف على حاضر ومستقبل موطن يحتضن مثل هذا الشعب العظيم بإرادته والمخلص في ولائه الذي شكل درعاً واقياً وحائطاً وسدّاً عالياً انكسرت دونه المطامع والنوايا السيئة.

وأكد سموه أن للكلمة تأثيراً بالغاً في النفوس، وقد عكست الصحافة الصورة داخل وخارج البحرين، وقال: «أنتم أبناء الرجال الذين صنعوا مجد البحرين، وعند الشدائد تظهر معادن الرجال وأكدتم أنكم خير من يدافع عن الوطن».

وأضاف أننا نحرص على أن تتواصل الحكومة مع وسائل الإعلام وأن ينفتح وزراؤها على الرأي العام من خلال الإعلام لذلك كانت توجيهاتنا وستظل للوزراء بفتح الأبواب أمام الإعلاميين، فالإعلام اليوم صاحب دور ريادي ويشاطر الحكومة توجهها في خدمة مصالح المواطنين ورفع راية الوطن.

مخاطباً الحضور «إنني أوجه من خلالكم رسالة تحية وتقدير إلى شعب البحرين الذي سجل بوقفته أروع الملاحم الوطنية».

وجدد سموه التأكيد على أن مصلحة المواطن هي همُّ الحكومة الأول، وأن الحكومة تعمل على تدارس كل احتياجات المواطنين بعناية من أجل تلبياتها وفقاً لأولوياتها وأهميتها، وأن ما يهمها في المقام هو تعزيز الوحدة الوطنية لأنها السياج الذي يقوي ويدفع جهود العمل للأمام، بحيث لا يتاح المجال لمن يريد أن يزعزع أمن الوطن واستقراره.

وأكد ضرورة مواصلة القطاع الخاص لدوره في العمل والإنتاج، ووضع آليات تكفل له الاستمرار، مؤكداً أن الحكومة ستعمل على دعم هذا القطاع وتقديم المزيد من التسهيلات له.

وقال «إننا جميعا نريد أن نعمر ونبني بلدنا وسيتحقق، بإذن الله ما نتمناه معكم، ولن نترك بعد اليوم من يريد أن يفرقنا، وستتخذ الإجراءات اللازمة بحق كل من غرس بذور الفتنة والشك في نفوس شبابنا».

ووجه سموه الشكر لشعب البحرين جميعاً الذين كانوا السند والدرع الحامي لمكتسبات ومنجزات الوطن عبر مواقفهم المشرفة، مؤكداً أن على الجميع أن يقوم بواجبه تجاه وطنه.

الشيخ فواز يشيد بحرص رئيس الوزراء على دعم الصحافة الحرة الموضوعية

من جانبه، أشاد رئيس هيئة شئون الإعلام الشيخ فواز بن محمد آل خليفة بحرص رئيس الوزراء ودوره البارز في دعم الصحافة الحرة الموضوعية والهادفة وبالانفتاح الإعلامي البناء القائم على الاحترام والمهنية والصدقية.

وقال إنه وعدد من الإعلاميين والصحافيين العاملين في هيئة شئون الإعلام والصحافة المحلية تشرفوا اليوم (أمس) بلقاء رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة والاستماع لتوجيهاته السديدة خدمة لهذا الوطن العزيز.

وثمن إشادته بجهود هيئة شئون الإعلام والعاملين فيها ورجال الصحافة والإعلام على ما بذلوه من جهود صادقة ومخلصة للدفاع عن وطنهم وقيادتهم وأبناء شعبهم، مؤكداً أن كلمات سموه لأبنائه ستظل وسام شرف على صدر كل إعلامي يخدم ويعشق هذا الوطن العزيز.

وقال الشيخ فواز: «إننا في الهيئة سنظل دوماً أوفياء لأداء رسالتنا الإعلامية النبيلة تجاه التطورات والمستجدات التي تشهدها البحرين في ظل مناخ الحريات الإعلامية التي كفلها المشروع الاصلاحي لجلالة الملك والعمل على الارتقاء بها الى آفاق أرحب».

كما اعرب عن بالغ اعتزازه وامتنانه لرئيس الوزراء على ما أبداه من دعم كبير لأبنائه الاعلاميين وحثهم على بذل المزيد تجاه الوطن والمواطنين والنهوض بالإعلام البحريني الى أفضل المستويات بما يخدم ويعزز الانجازات والمكتسبات التي تحققت في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك.

وأكد أن كلمات رئيس الوزراء لأبنائه تؤكد المكانة المتميزة للصحافة البحرينية والإعلام في قلب سموه، وليس خافياً على أحد تلك المكانة التي تشغلها الصحافة في فكر سموه، فهو دائم التأكيد في خطاباته ولقاءاته على ضرورة دعم الصحافة والإعلام الحر الذي يقود الحوار بين الثقافات ويحافظ على مقومات الوطن ووحدته باعتبار أن الصحافة هي المعيار الحقيقي لقياس طبيعة ومستوى التحولات التي تشهدها البحرين، والمرآة التي تعكس مقدار التفاعل مع قضايا الوطن.

وقال ان توجيهاته الكريمة هي محل التزامنا وترجمتها بالعمل الجاد المثمر وأن تؤدي وسائلنا الاعلامية رسالتها الوطنية بكفاءة وحكمة واقتدار بما يعزز التنمية الشاملة التي تشهدها البحرين في المجالات كافة، مؤكداً أن العاملين في هيئة شئون الاعلام بقطاعاته كافة والذين جندوا أنفسهم لخدمة القيادة والوطن على مدار الساعة هم رهن هذا الوطن وقيادته الحكيمة، واصفاً إياهم بأنهم جنود الوطن المجهولون الذين عملوا بإخلاص وتفان دون كلل وأن هذا العطاء المثمر مستمر وسيتواصل بما يحقق كل الأهداف المنشودة، وتوجيهاته السديدة ستكون حافزاً لجميع العاملين في الهيئة لمضاعفة الجهد والعطاء وتجويد رسالتهم من منطلق واجبهم ومسئولياتهم الوطنية التي حملوها على عاتقهم للارتقاء والنهوض بالمسيرة الإعلامية في البحرين.

من جانبهم أشاد الصحافيون والكتّاب بالجهود المتميزة لرئيس الوزراء وما يبديه من حرص على التفاعل مع كل ما تنشره الصحافة المحلية وتحقيق تطلعات وآمال أبناء الشعب، والحرص على الاستماع إليهم وتذليل ما يواجهونه من صعوبات

العدد 3126 - الإثنين 28 مارس 2011م الموافق 23 ربيع الثاني 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 88 | 4:48 م

      اهمشي الولاء للوطن لا لغير الوطن ..؟

      السنه وشيعه اخوان والطائفيه يشعله بعض النايمين عفون قصدي المحسبين على بعض الشعب ...

    • زائر 84 | 9:51 ص

      الى سيدي

      سر يا خليفة وحنا وراك
      أهالي حالة بو ماهر

    • زائر 75 | 7:51 ص

      بوعلي الى الامام والشعب كله معاك

      الكل الشعب يبيك ويحبك .

    • مواطن مستضعف | 3:40 ص

      أبقاك الله لنا ذخراً في الآخرة إن شاء الله!!

      .......................................

    • Angel eyes | 2:51 ص

      نعم للامن و الامان

      نعم نحس بالامان و احنا قاعدين في بيوتنا و نحس بقمة الدمقراطية اللي حضرتكم صنتونها فالناس تطلع بكل حرية لا تخاف احد يهجم عليها ولا شي و لا احد يتعرض لاحد و شرطة تحمي من تحت و طائرات من فوق ما شاء الله كفتو و فتو

    • زائر 0 | 1:03 ص

      Bahraini

      يدا  بيد لنرفع إسم البحرين عاليا ونفتخر بوجود أب مثلك يخاف علينا وخليفه بن سلمان هـو تاج على رأس كل بحريني شريف

اقرأ ايضاً