اعلنت الامم المتحدة الاثنين ان غارات جوية استهدفت قرية في جنوب دارفور اوقعت 13 جريحا، ورجحت ان يكون هذا القصف الجوي ردا على هجوم مسلح استهدف باصا.
وقالت بعثة السلام المشتركة بين الامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور في بيان ان "دورية لهذه البعثة اكدت حصول غارات جوية استهدفت قرية خيرواجد قرب لابادو في ولاية جنوب دارفور في السادس والعشرين من اذار/مارس".
واضاف البيان ان "القصف اوقع 13 جريحا نقل عدد منهم الى مقر لهذه البعثة لمعالجتهم" موضحة ايضا ان اربعة منازل دمرت كما نفق عدد من رؤوس الماشية.
وبحسب البعثة فان هذا القصف قد يكون ردا على قيام مسلحين في الخامس والعشرين من الشهر الحالي بالهجوم على باص في المنطقة نفسها.
ونفى الجيش السوداني اي علاقة له بهذا القصف. وقال المتحدث باسم الجيش السوداني العقيد الصوارمي خالد سعد لفرانس برس "ليس لدينا اي معلومات حول هذا الامر كما انه ليس لدينا اي دخل به".
وكانت البعثة حذرت مطلع الشهر الحالي من ان استئناف المعارك بين المتمردين في دارفور والجيش السوداني ادى الى نزوح اكثر من 70 الف شخص من منازلهم وانتقالهم الى مخيمات.
سمير
هذا خطأ جسيم أن يرد على استهداف باص ، بقتل عشوائي على القرية التي تمّ الهجوم على الباص فيها . غياب لقيمة المجازاة والتعزيرات ، والحركة المناسبة التي لا تحمّل عنفا آخر ، بل تنتقم بشكل عشوائي ، وبشكل تعميمي . هذا خطأ كبير . ( غير مقبول في الشرع ، غير مقبول في القيم الانسانية ، والقيم الاسلامية ) . وشكرا .
في امان الله في امان الله .