حذرت مسؤولة في الامم المتحدة الاثنين في دبي من ازمة في المواد الغذائية والادوية والوقود في ليبيا، مطالبة بوجود انساني في هذا البلد الذي يشهد تمردا على نظام معمر القذافي.
وقالت فاليري اموس منسقة الامم المتحدة للاغاثة في الحالات الطارئة ان "المواد الغذائية باتت نادرة. نخشى ان يتم قطع انابيب النفط".
وابدت ايضا خشيتها من "ازمة طبية" تنتج من مشكلة في تأمين "الادوية".
واضافت في مؤتمر صحافي "نريد ان نكون حاضرين في هذا البلد"، لافتة الى ان الامم المتحدة "تملك معلومات قليلة عما يحصل" في غرب ليبيا الذي تسيطر عليه قوات القذافي.
وكان المنسق الانساني للامم المتحدة في ليبيا رشيد خاليكوف شدد الاربعاء على ضرورة ارسال خبراء دوليين الى هذا البلد لتقدير حاجات السكان.
وتحدثت اموس عن ازدياد عدد الليبيين الذين يعبرون الحدود مع مصر.
وتظهر احصاءات المنظمة الدولية ان نحو 336 الفا و658 شخصا، معظمهم اجانب، فروا من ليبيا منذ بدء التمرد في منتصف شباط/فبراير، وان نحو تسعة الاف من هؤلاء عالقون على الحدود مع تونس ومصر.
وتطرقت اموس الى اليمن الذي يشهد بدوره حركة احتجاج تطالب بتنحي الرئيس علي عبدالله صالح، فقالت "شعب اليمن هو الذي يجب ان يقرر شكل الحكومة التي يريدها لادارة البلاد".
وشددت على ان "حماية المدنيين واحترام القوانين الدولية يجب ان يكونا اولوية" لدى الحكومات العربية التي تواجه انتفاضات تطالب بالديموقراطية.
سمير
بارك الله فيك زائر رقم واحد .
سمير
الله يفرّج عن ليبيا ، لتصبح ذات امكانية غذائية ، وابعثوا لهم بالاطعمة ... من كل دولة تستطيع المساهمة ، اذا كان فعلا محتاجين الى الطعام .
كون الدولة فيها اشخاص قلائل يمتلكون اموالا طائلة واراض كثيرة وشاسعة ، وآخرين لا يملكون الا القليل جدا ، هذه الحالة خاطئة ، ومطبقها سيحاسب امام الله عز وجل ، يوم القيامة ويعاقبه . وهذا حق من حقوق الناس .
وشكرا . ^_^ .
ما بغينا نسمع الصوت ياالامم كل هذا نوم
بس هذه شغلتكم يا الامم المتحدة ليبيا تصرخ من حمام الدماء و انتم صم بكم عمي و عندما انتصر الثوار بطلتون حلقكم يا زعم اغاثة >>>>>