قال شاهد إن قوات الأمن السورية فتحت النار لتفريق مئات المتظاهرين كانوا يرددون هتافات ضد قانون الطوارئ في مدينة درعا الجنوبية اليوم الاثنين.
وقتل ما لا يقل عن 61 شخصا في عشرة أيام من الاحتجاجات المناهضة للحكومة في درعا الامر الذي شكل تحديا هو الاخطر على حكم الرئيس بشار الاسد.
ولم يعلق بشار الاسد نفسه بعد على المظاهرات التي امتدت لمدينة اللاذقية الساحلية ولمدينة حماة لكن نائب الرئيس فاروق الشرع قال اليوم الاثنين ان الاسد سيعلن قرارات مهمة خلال اليومين القادمين.
وأضاف الشاهد أن المتظاهرين تدفقوا على ميدان رئيسي في المدينة وهم يرددون هتافات تطالب بالحرية وترفض قانون الطواريء. وقال إن قوات الامن أطلقت النيران في الهواء لدقائق معدودة لكن المتظاهرين عادوا بعد توقف إطلاق النيران.
وكانت قوات الامن قد خفضت وجودها بالمدينة الفقيرة ذات الاغلبية السنية في الايام الاخيرة لكن سكانا قالوا اليوم الاثنين إن القوات عادت بكثافة.
وقال أحد التجار في إشارة إلى المسجد العمري الذي كانت نقطة محورية في المظاهرات التي تشهدها المدينة "(قوات الامن) تصوب بنادقها على اي تجمع بالقرب من المسجد."
وقال ابو تمام وهو من سكان درعا ويطل منزله على المسجد إن الجنود وقوات الامن المركزي موجودون "في كل متر تقريبا". وأضاف مواطن آخر ينتمي لقبيلة الجوابرة إن قناصة أعادوا التمركز فوق كثير من المباني المهمة.
واضاف المواطن قبيل انطلاق مظاهرة اليوم "لا أحد يجرؤ على التحرك".
وما كانت مثل هذه المظاهرات لتخطر على بال أحد قبل شهرين في سوريا التي يحكمها حزب البعث منذ حوالي 50 عاما لكنها تواجه الان موجة المشاعر الثورية العربية التي أطاحت حتى الان بزعيمي مصر وتونس.
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء عن نائب الرئيس فاروق الشرع قوله إن الرئيس السوري بشار الاسد سيعلن قرارات مهمة خلال اليومين القادمين "تطمئن كل أبناء الشعب".
وواجه الأسد انتقادات من جانب الغرب ومن جانب تركيا لاستخدامه العنف ضد المحتجين المسالمين.
ويواجه الأسد في سوريا مطالب متنامية لإلغاء قانون الطوارئ الذي فرضه حزب البعث منذ توليه السلطة عام 1963 وللإفراج عن آلاف السجناء السياسيين والسماح بحرية الرأي والتجمع وتقليص صلاحيات أجهزة الأمن في البلاد التي فيها 22 مليون نسمة.
وقال دبلوماسي رفيع في دمشق "أعتقد أنه لم يقرر ما اذا كان سيظهر على التلفزيون ليحاول نزع فتيل الموقف أو اختيار نهج قمعي أكثر وحشية."
ويقول محامون إن السلطات استخدمت قانون الطوارئ لمنع الاحتجاجات وتبرير الاعتقالات التعسفية والمحاكمات السرية وإطلاق يد الشرطة السرية.
وأضاف الدبلوماسي "لا أتوقع أن يلغي الأسد قانون الطوارئ دون أن يضع بديلا بنفس السوء."
وأرسل بشار الاسد (45 عاما) الجيش الى اللاذقية أول أمس السبت في مؤشر على تنامي قلق الحكومة تجاه قدرة قوات الامن على حفظ النظام هناك.
وقالت الحكومة إن 12 شخصا قتلوا في اشتباكات بين "عناصر مسلحة" تحملها المسوؤلية عن العنف - ومواطنين وقوات الامن. وكان ناشطون في مجال حقوق الانسان قالوا إن ستة اشخاص قتلوا في يومين من الاشتباكات.
وأظهر التلفزيون الرسمي أمس الاحد شوارع خالية في اللاذقية تناثرت فيها الحجارة والزجاج المهشم وهيكلان محطمان لحافلتين محترقتين. ويسكن اللاذقية مزيج من السنة والمسيحيين والعلويين الذين يمثلون اقلية لكنهم يشكلون الجزء الأكبر من التأييد للرئيس السوري.
وقطع الأسد تعهدا علنيا بأن ينظر في توسيع نطاق الحريات السياسية والاعلامية لكن ذلك لم يوقف الاحتجاجات التي دخلت يومها الحادي عشر.
وفي تحرك آخر لتهدئة المحتجين أفرجت السلطات السورية عن 260 شخصا أغلبهم من الاسلاميين. كما اطلقوا سراح الناشطة السياسية ديانا الجوابرة إلى جانب 15 آخرين كانوا اعتقلوا لمشاركتهم في مسيرة صامتة.
سمير
فتح النار على المحتجين خطأ . والعنف خطأ . وشكرا . في امان الله .
^_^
اااااااا
اااااااا
ابن سوريا
فقط عندي تعليق بسيط
ورد في الخبر ان درعا هذه المحافظة الفقيرة
فقطى تصحيح بسيط
درعا هي اغنى محافظة سورية بكل شي من الزراعة الى المياه
واكبر اغنياء سوريا هم من درعا
واهم مسؤولي سوريا هم ايضا من درعا واولهم فاروق الشرع نائب الرئيس السوري
درعا تعمد من أغنى محافظات سوريا ورؤوس الاموال فيها هائلة
واهم رجال الاعمال الذين ساهموا بتطور دبي هم من درعا
ومنهم وليد الزعبي وموفق القداح وغيرهم الكثيرين الذين يملكون شركات مقاولات عملاقة
وحاليا الوض في درعا هادئ جدا
تحية للبحرين
مرحبا زاثر رقم 1
البحرين......... ليست تونس ... ولا ايران
سوريا ............. ليست تونس ...
الزعيم الاوحد .................... سوريا غير ليست