قال ابن المواطن الأردني الذي توفي في مواجهات يوم الجمعة في عمّان إن العائلة التي كانت ترفض تسلم جثته، تقوم بدفنه بعدما أجرت السلطات اتصالات معها أمس (الأحد).

وقال ناصر (34 عاماً) «سنقوم بدفن جثمان الوالد (الأحد) في مقبرة سحاب (شرق عمّان) في صلاة الظهر، فإكرام الميت بدفنه».

وأضاف أن «السلطات أجرت اتصالات مع عائلة المرحوم»، رافضاً إعطاء المزيد من التفاصيل، مشيراً إلى أنها جرت مع عمه سعيد جميل سعد. وكانت عائلة المتوفى خيري جميل سعد (55 عاماً) أكدت أمس الأول (السبت) أنها رفضت استلام الجثة من مستشفى حمزة في عمّان قبل الحصول على اعتذار رسمي واستقالة وزير الداخلية، بحسب ابنه.

وقال ناصر إن والده «تلقى عدة ضربات على جسده أدت إلى وفاته». لكن رئيس الطب الشرعي، الطبيب يوسف محمد إبراهيم قال نقلاً عن التقرير النهائي لتشريح الجثة، السبت إنه «توفي إثر أزمة قلبية إذ إنه كان يعاني من تضخم القلب». وقال ممثلون عن الحركة الإسلامية ومجموعة شباب «24 آذار»، وأحزاب اليسار والنقابات المهنية أنهم سيحضرون عملية الدفن.

وتوفي خيري جميل سعد الجمعة الماضي في عمّان خلال مواجهات بين معتصمين مطالبين بالإصلاح ومتظاهرين موالين للحكومة أسفرت عن إصابة 160 شخصاً