اعلن وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس اليوم (الاحد) ان الهدف العسكري للتدخل في ليبيا ليس الاطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي لان "اي تغيير لنظام، امر معقد جدا" في تطبيقه.
وقال غيتس في برنامج تبثه شبكة "ايه بي سي" وشاركت فيه وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون "كما شهدنا في السابق، فان اي تغيير لنظام هو امر معقد جدا وفي بعض الاحيان يستغرق الكثير من الوقت وفي احيان اخرى يمكن ان يحصل بسرعة. لكن ذلك لم يكن ابدا جزءا من هدفنا العسكري" في ليبيا.
والاطاحة بنظام صدام حسين خلال بضع اسابيع في العام 2003 لم يمنع الولايات المتحدة من الغرق في المستنقع العراقي في السنوات التي تلت ذلك. وفي افغانستان تستمر العمليات العسكرية بعد حوالى عشر سنوات على الاطاحة بنظام طالبان.
وقد دعا الرئيس الاميركي باراك اوباما ومسؤولون غربيون اخرون عدة مرات الزعيم الليبي الى "الرحيل" لكن هذا الهدف ليس مدرجا في المهمة التي اوكلتها الامم المتحدة لقوات التحالف الدولي.
وقال غيتس في برنامج اخر على شبكة "سي بي اس": "هذا هو الفرق بين مهمة عسكرية وهدف سياسي".
واضاف "في حملة عسكرية، احد الامور المهمة على ما اعتقد هو عدم تحديد هدف من غير الاكيد بلوغه".