العدد 3124 - السبت 26 مارس 2011م الموافق 21 ربيع الثاني 1432هـ

تشافيز يعلن دعمه للأسد ويرى أنه "هدف لحركة جديدة للامبريالية"

اعلن الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز السبت دعمه لنظيره السوري بشار الاسد الذي يواجه تظاهرات معارضة غير مسبوقة، ووصفه بانه "قائد اشتراكي" و"اخ" معتبرا انه "هدف لحركة جديدة للامبريالية تهدف الى الاطاحة به". وقال تشافيز خلال احياء ذكرى خروجه من السجن قبل 17 عاما "ها قد بدأ الهجوم على سوريا، ها قد بدأت تحركات احتجاجية يزعمون انها سلمية وها هم القتلى يسقطون (...) وها هم يتهمون الرئيس بقتل شعبه".


واضاف زعيم اليسار الراديكالي في اميركا اللاتينية "بعد ذلك يأتي الاميركيون الذين يريدون قصف هذا الشعب لانقاذه. اي خبث اكبر من ذلك لدى الامبراطورية".
واشار الى انه اتصل بالاسد الذي وصفه بانه "رئيس عربي اشتراكي وانساني وأخ" ويملك "شعورا انسانيا كبيرا" و"ليس باي شكل متطرفا".

واجرى تشافيز مقارنة بين الوضع في سوريا والازمة في ليبيا حيث يشن ائتلاف دولي منذ اسبوع بسماح من الامم المتحدة ضربات جوية تستهدف قوات الزعيم الليبي معمر القذافي، الحليف هو ايضا للرئيس الفنزويلي.


وقال تشافيز "الحالة هي نفسها (...) يتم افتعال نزاعات عنيفة ودامية في بلد للتدخل فيه بعدها والاستيلاء على موارده الطبيعية وتحويله الى مستعمرة".
وتشهد سوريا تظاهرات مناهضة للحكومة غير مسبوقة لم تتوقف حتى الساعة على الرغم من الخطوات الاصلاحية التي اعلن عنها النظام واعمال العنف التي اسفرت عن مقتل 120 شخصا على الاقل بحسب منظمات حقوقية. وطورت فنزويلا وسوريا علاقاتهما في السنوات الاخيرة. وزار تشافيز دمشق في تشرين الاول/اكتوبر الماضي حيث وقع سلسلة اتفاقات تعاون في مجالات الطاقة والتجارة والزراعة.

 

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 7:38 ص

      اييييييييييييييييييييييييييييي

      والله انه اشهد ان لك نظره للمدى البعيد ياتشفيز

    • زائر 2 | 3:34 ص

      سمير

      بشكل عام ، بغض النظر عن اهداف المحتجين ، للشعب السوري ، ان ينتقد الحكومة السوريّة ، حيث انّ بشّار الاسد وحكومته ، عليهم اخطاء ، وليس معنى كون بشّار الاسد وحكومته ذوو ايجابيات ، انّهم ليسوا ذوو سلبيّات . والتعامل مع المحتجين السلميين ( بشكل عام ) لا يجوز التعدّي عليه انسانيا ، وخلقيّا ودينيا وقانونيا ( بغض النظر عن طريقة التعاطي في سوريا)والاخبار ليست واضحة بالكامل في احداث سوريا لحد الآن . الشعوب...كلها قالت : نذكركم بميثاق الأمن والامان ، وتجنّب الاحتكارات الزائد.كلام بشكل عام ، لنهضة الانسان .

    • زائر 1 | 3:30 ص

      جايك

      بجيك الدور يا شافي

اقرأ ايضاً