قال السيدعبدالله الغريفي في حديثه الأسبوعي عن الوضع الأمني «إن الشعب طالب بحقوقه، بالعدالة، بالكرامة، وعبِّر في أصعب المنعطفات التي مرّ بها هذا الوطن عن حبّه وولائه لهذه الأرض، فهل يكون جزاؤه الاستنفار والتجييش؟».
وأوضح الغريفي «ربّما يُقال: إنّ النظامَ قد اضطر لهذا الخيار، وهذا وهمٌ كبير، أوقع السلطة في منزلقٍ صعب»، مؤكداً أن «مع بداياتِ الأحداثِ كان بالإمكان احتواءُ الموقف، إلاّ أنّ ردّة الفعل الرسمي اتّسمت بالعُنفِ المُفرط، ما دفعت في اتجاه التصعيد والتأزيم، وحدَث هدوء، وجاءت دعوةُ الحوارِ، وما كانت دعوةً مرفوضةً، وقد قدّمت القوى السيّاسية ورقةً تحملُ خارطةَ طريقٍ لهذا الحوارِ، ليكون حواراً منتجاً وقادراً على أن ينقذ البلد من مأزقِهِ الصعب، وجاءَ الردُّ الرسمي مبهماً في حاجةٍ إلى مزيدٍ من الوضوح، وطالبت القوى السيّاسية بدرجةٍ أكبر من الوضوح والشفافية ليبدأ الحوار، وإذا بنا نُفَاجأ بتصعيدٍ غير مسبوقٍ، وببطشٍ غير مُبّررٍ، وبتحشيد جيوشٍ، ومعدّاتِ حرب». وأضاف «ربّما حدثت بعضُ انفعالاتٍ في الشارع، وربّما صرخت بعضُ شعاراتٍ أزعجت النظام، وربّما اندفعت بعض حراكاتٍ هنا أو هناك أقلقت السلطة، إلاّ أنّ كلّ هذا لا يبّرر أبدًا قرارَ البطشِ، والفتكِ، والتصعيد، والتحشيد، لقد ضجَّ العالم شاجباً هذا الاستخدام المُفرط للقوة، ومازالت الأصوات ترتفع مطالبةً بإيقافِ العنفِ ضدّ الشعب، وبالاستجابة لمطالبه العادلةِ... فما عاد خيار العنف هو الخيار القادر على أن يعالج الأوضاع، وإن طال الزمن». وقال: «إنّ المحنة التي يمرُّ بها شعبنا في هذه المرحلة الصعبة، تفرضُ علينا مزيداً من الصبر والمصابرة والاحتساب، والثقة بالله تعالى، والتوكّل عليه... (وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَإِنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (الأنفال: 49)، وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ (الطلاق: 3)، الَّذِينَ صَبَرُواْ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (النحل: 42)، وحينما نصرُّ على أن نصبر ونصابر فهذا يعني أن تبقى مطالبنا العادلة قائمة، مادمنا واثقين أنّها مطالب مشروعة... إنّ المطالبة بنظامٍ سياسيٍ عادل، يوفّر للشعب حرّيته (...) هذه المطالبة لا تشكّل جناية، وإنّما هي ممارسة مشروعة تقرّها كلّ القوانين».
وأوضح الغريفي «منذ أن انطلقت الحركة المطلبيّة، كان الخيار السلمي هو شعارها، وعلى رغم القسوة التي وُوجهت بها هذه الحركة، ما جنحت للعنف والصدام، قلنا ومازلنا نقول إنّنا مع الوسائل السلميّة».
واعتبر أن «من أخطر ما تواجهه البحرين في هذه المرحلة من تاريخها هذا الإنتاج للمشروع الطائفي، والذي بدأ يترسم حالات عنفٍ وتطرّفٍ، منذرةً بمآلاتٍ مدمّرةٍ لن تترك أخضر ولا يابساً إلاّ وأحرقته، إذا أصرّ مصنِّعو هذا المشروع على الاستمرار في تسويقه، واللعب بأوراقه... ربّما يُقال إنّ الحراك السّياسي المطالب بالحقوق هو الذي هيّأ الأجواء لإنتاج المشروع الطائفي، فتداعيات الموقف السيّاسي الشعبي دفعت في اتجاه توتّرات، واحتقانات، وصدامات ذات صبغةٍ طائفيّة ومذهبيّة، كما حدث في المدارس المختلطة وفي المناطق المختلطة، ولكن هذا القول ليس صحيحاً، والهدف منه الإساءة للحراك السيّاسي الشعبي». وتساءل: «إلى أين تتجّه الأوضاع في هذا البلد؟»، لا أظنُّ أنّ أحداً ممّن ينتمي إلى هذا الوطن يريد للأوضاع أن تتجّه نحو مزيدٍ من التأزّم، والتوتّر، والاحتقان، والتصعيد»، معتبراً أن «الخيار الأمني لا ينقذ الأوطان من مآزقها السّياسية»
العدد 3124 - السبت 26 مارس 2011م الموافق 21 ربيع الثاني 1432هـ
بحرينية غاضبة
لماذا هذا الضعف والاستكانة؟
لنكن أقوياء ونواصل ثورتنا.
لقد فقدت الثقة بالجمعيات السياسية المعارضة.
البعض لا يعي ما يقرأ ......
ليست القراء فقط مطلوبة وإنما الفهم والإدراك حتى يعي البعض ما يقرأون....
هل نقول للبعض تعلموا الفهم ذلك محال....
ولكن تدبروا وسألوا قبل أن تعلقوا وتتفوهوا بقبيح الكلام
ولابد من الإختلاف في الوعي وهذا طبيعي ولكن غير الطبيعي أن يكون الكل يفهم ويعي الأمور برمتها!!!
رد على المعلقة 3: أني كرهت كلمة سلمية
أنت كرهت سلمية فكوني على الاقل سنية بالمعنى الصحيح....هل تريدين ن تقولين لأنك سنية فـأنت ضد الحركة المطلبية.....هناك من السنة الكثير من وقفوا مع الحق وكانوا من المنصفين....فلماذا ترددون ما تسمعون ....
( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها)
بحريني
معكم معكم يا علماء
نفديكم علمائنا
رحم الله والديكم سيدنا,قول صحيح وما جأت به يعتبر أمنا وامان لأبناء الوطن المخلصين من شيعة وسنة,وتجنب المذهبية والطائفية البغضاء,وما تعرضت وتتعرض لها البحرين سيتم جرحا لمداها الطويل بحد الرحيل,فعلينا بالامن والامان والسلمية في اتخاذ القرار,واتخاذ القرارات الصعبة من السهل الحصول عليها بجهود مرجعياتنا وعلمائنا والتمسك بآرائهم السديدة والتمسك بها بعون الله تعالى.
حكماء البلد
اتمنى من السلطة الاستماع الى حكماء هذا البلد امثال الشيخ عيسى قاسم والسيد الغريفي والله يطول في اعمارهم انشاء الله
حماكم الله يا علماؤنا الإجلاء و سدد خطاكم
الله يحفظكم يا علماؤنا و دمتم ذخرا لهذا الوطن
تاخرتم
بل لو ندري ماوقنا وياكم ولا رحنا او جينا والحين حوار صدق اتنبط الجبد والله بنصير مسخرة في العالم لا نضحك على القدافي الحين اهو لا بيضحك علينا والله حالة
هذا هروب من المسئوليه
انا مستغرب من الشيخ وهو يمثل خط السيد فضل الله رحمه الله. كيف يقول ان ماتسمي نفسها المعارضه لم ترفض الحوار. الجمعيات السبع وعيسى قاسم قالوها بصراحه لاحوار بدون مجلس تأسيسي وقدتجاهلوا جميع المطالب الاخرى ولم يعيروا بالا لراي شريحه كبرى من المجتمع وهم السنه الذين وافقوا على جميع المطالب الا مطلب المجلس تأسيسي. طبعا هذا تفكير اقصائي وهو اماان تكون معنا في كل شي او ضدنا في كل شي. اكثر ما اغاظني واحزنني من الاحداث هو سقوط هؤلاء الضحايا (نسأل الله ان يتقبلهم) ولكن المصيبه الاشد هي ....... يتبع
ماذا يريدون ولماذا التأخير نحن نريد البدء فورا ليستفيد الشعب من هذه الفرصه الذهبيه
والذين لايريدون الحوار هم احرار ولاكن نبداء نحن الشعب الوفي ولكي نحصل على شيء افضل من انتضار المجموعه لاتي لا تريد الحوار .
سلام الله على شيوخنا
مو يقولون طائفيه ؟! اسمع الكلام اللي يبرد على القلب.صج كلام من نور - اسمعواااا شيوخنا وش تقول
ربّما يُقال: إنّ النظامَ قد اضطر لهذا الخيار، وهذا وهمٌ كبير، أوقع السلطة في منزلقٍ صعب»..!
العسل المر
يا شيخ خطب ومقالات وكلمات الشيوخ والجمعيات السياسية لم نجني من ورائها الا الفقر واليتم وما هو آتي أعظم ،،،، يا ريت ما سمعنا كلامكم
أني كرهت كلمة سلمية
يا شعب البحرين وين السلمية ودامكم تعطلون الشوارع وتعتدون على المواطنين في المنطقة نفسها.. وانتم باالاساس ما لكم مطالب وانما مطالبكم أكبر من ليست تعديل أوضاع و أصلاحات ولقد أنشكفتوا على حقيقتكم بالمخطط .. ( يالغريفي يالكريم لا تستخدموا الاجيال في التخريب وانما الي المواطنة كما ذكرة وبارك الله فيكم )
لالالللالالا للطائفيون
هذه البيانات التي تفتح النفس مو بعض ما يسمى بالعقلاء الذين يصدرون بيانات طائفية و تشيع الفرقة و يتم التحكم بها عن بعد .
نصر من الله وفتح قريب
«الخيار الأمني لا ينقذ الأوطان من مآزقها السّياسية»
والنعم بالله وبارك الله فيك يا سيدنا .
إذا الشعب يوما أراد الحياة .. فلابد للقيد أن ينكسر