قال وكيل شئون الطيران المدني عبدالرحمن القعود لـ «الوسط» أمس السبت (26 مارس/ آذار 2011) إنه «تم افتتاح مطار البحرين الدولي فجر أمس (السبت) بعد إغلاقه ساعتين فقط بسبب سوء الأحوال الجوية الناتجة عن العاصفة الرملية التي مرت على البلاد». وذكر أنه «تم تحويل 4 رحلات كانت قادمة للبحرين لوجهات مختلفة خلال فترة إغلاق المطار، حيث تم إغلاق المطار عند الساعة الواحدة والنصف فجراً وأعيد افتتاحه عند الثالثة والنصف، وتم تسير جميع الرحلات بصورة طبيعية بعد هدوء الأحوال الجوية وتحسن مستوى الرؤية الأفقية وانخفاض نسبة الغبار في الجو».
ولم تتأثر الحركة المرورية بشكل كبير خلال فترة هبوب العاصفة الرملية فجر أمس، وخصوصاً أن الشوارع تكون شبه خالية خلال هذه الفترة حيث موعد حظر التجوال(10 ليلاً حتى 4 فجراً)، فالتوترات والمحاذير الأمنية كانت سبباً أيضاً لخلو حتى الشوارع الرئيسية السريعة من المارة والسيارات، الأمر الذي لم يتسبب في حدوث حوادث مرورية.
كما تراوحت سرعة الرياح خلال هبوب العاصفة الرملية في البحرين فجر أمس ما بين 22 و27 عقدة، واستمرت حتى ساعات الصباح الباكر ثم تحسن الجو تدريجياً مع بقاء الغبار.
الوسط - صادق الحلواجي
قال وكيل شئون الطيران المدني عبدالرحمن القعود لـ «الوسط» أمس (السبت 26 مارس/ آذار 2011)، إنه «تم افتتاح مطار البحرين الدولي فجر أمس بعد إغلاقه ساعتين فقط بسبب سوء الأحوال الجوية الناتجة عن العاصفة الرملية التي مرت على البلاد».
وذكر أنه «تم تحويل 4 رحلات كانت قادمة للبلاد لوجهات مختلفة خلال فترة إغلاق المطار، حيث تم إغلاق المطار عند الساعة الواحدة والنصف فجراً وأعيد افتتاحه عند الثالثة والنصف، وتم تسيير كافة الرحلات بصورة طبيعية بعد هدوء الأحوال الجوية وتحسن مستوى الرؤية الأفقية وانخفاض نسبة الغبار في الجو».
وأفاد القعود بأنه «مرت على البلاد رياح قوية ناتجة عن منخفض جوي ورد من جهتي الشمالي والغرب، وتسببت في تأثر حركة الملاحة الجوية محلياً، إلا أن الرحلات لم تتأثر كثيراً وعادت طبيعية بعد ساعتين فقط من بدء مرور هذه الرياح المحملة بالغبار على البلاد».
وأكد وكيل شئون الطيران أن «الحركة بدت طبيعية حالياً، ولم ترد أي مشكلات إبان إغلاق المشكلات على صعيد الرحلات، إذ تم الترتيب للعملية بشكل منسق ومنظم بحيث لا تتسبب في آثار جانبية سلبية لاحقاً، وخصوصاً أن المطار أجرى عدة تدريبات سابقاً تأهباً لمثل هذه الظروف».
هذا ولم تتأثر الحركة المرورية بشكل كبير خلال فترة هبوب العاصفة الرملية فجر أمس، وخصوصاً أن الشوارع تكون شبه خالية خلال هذه الفترة (1 حتى 4 فجراً)، فالتوترات والمحاذير الأمنية كانت سبباً أيضاً لخلو حتى الشوارع الرئيسية السريعة من المارة والسيارات، الأمر الذي لم يتسبب في حدوث حوادث مرورية خشنة عدا الأخرى الخفيفة على رغم من انخفاض مستوى الرؤية الأفقية لعدة أمتار. وذلك خلافاً للفترات الأخرى من النهار والمساء التي تشهد عدداً كبيراً من الحوادث المرورية التي يكون بعضها مروعاً أحياناً بسبب المنخفضات الجوية التي تحمل الغبار والأتربة.
هذا ووصلت سرعة الرياح خلال هبوب العاصفة الرملية في البحرين فجر أمس إلى ما بين 22 و27 عقدة، واستمرت حتى ساعات الصباح الباكر ثم تحسن الجو تدريجياً مع بقاء الغبار.
وكانت غرفة العمليات بالأرصاد الجوي قد أشارت أمس الأول الأحد (25 مارس/ آذار 2011)، إلى أن التقلبات الجوي قد بدأت في دولة الكويت، وجاءت تحت تأثير منخفض جوي متحرك من منطقة البحر المتوسط، وبدأت تتحرك تدريجياً في اتجاه البحرين وأثرت على الكويت في الوقت الحالي، حيث تدنت الرؤية إلى الصفر وكانت سرعة الرياح شديدة وصلت إلى ثلاثين عقدة. وأن سبب الغبار ناتج عن عدم هطول أمطار فى الفترة الماضية على هذه المنطقة، وأن المناطق الصحراوية بدأت تجف وكان الغبار الموجود على هذه المناطق يثار بأقل سرعة رياح، وتوقع أن يكون الطقس في البحرين أفضل من الكويت لأن الكويت أقرب إلى المنخفض
العدد 3124 - السبت 26 مارس 2011م الموافق 21 ربيع الثاني 1432هـ
الحمد الله
سو اء احوال جويه كانت صعبه في يوم الجمعه والسبت بس الحمد الله مرت الامو على كل خير الله يحفض البحرين من كل مكروه
كذب
الرحلات على قدم وساق ! المسافرين قليل والقادمين لا يوجد