اعترفت السلطات السورية بمقتل المواطن " عادل فندي وإصابة آخرين" في التظاهرات الشعبية " السلمية " التي اجتاحت المدن السورية مطالبة بالحرية والكرامة منذ بضعة أيام. وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" إن "مجموعة مسلحة استغلت تجمعا لبعض المواطنين في مدينة حمص،وسط البلاد، واقتحمت نادي الضباط وقامت بأعمال تخريب وكسر وإطلاق نار ما أدى إلى استشهاد المواطن عادل فندي وإصابة آخرين إضافة إلى إلحاق الأذى والضرر بالنادي والمحال التجارية المجاورة ".
يأتي هذا في الوقت الذي يقول فيه المعارض والكاتب الناشط الحقوقي السوري فايز سارة إن " السلطات ترد بقسوة على التظاهرات السلمية التي تطالب بالحرية والكرامة وكأنها تريد ترويع السوريين من جديد ، علما أن كل التظاهرات سلمية ، و أن مستشارة الرئيس/ بثينة شعبان/ أعلنت تأكيد القيادة السورية ، قبل يومين على حق الناس في التظاهر السلمي ، فلماذا هذا الرد العنيف من أجهزة القمع ".
أعلنت الحكومة السورية اليوم مجددا أن " قوات الأمن ستواصل ملاحقة العناصر المسلحة التي تروع السكان والأهالي وتحاول العبث بأمن الوطن والمواطنين". دون تقديم المزيد من الإيضاحات حول تفسير هذا الخطاب.
شهدت شوارع سورية أمس الجمعة تظاهرات مناوئة للسلطات سقط فيها عدد من القتلى والجرحى، كما اطلق حزب البعث الحاكم " جماهيره " في تظاهرات تأييد شعبية رفعت العلم السوري وصور الرئيس السوري.
وقال مصدر واسع الاطلاع ومقرب من السلطات السورية إن القيادة السورية "استجابت لمطلب الجماهير في حمص وأقالت المحافظ محمد إياد غزال ، الذي يصفه أهالي حمص دوما بالفاسد "لكن الإقالة لم تصدر بمرسوم رئاسي حتى اليوم.
سفيره الاعلام
عاد الحين لازم نركز التلفزيون السورى يعترف ام لا عشان انشوف المقارنه
سمير
على المعارضة السوريّة أن تهندس ، وتحدد ما هو المطلوب ، لكي يكون هناك تعاون في مجالات ، معيّنة ، ولربما هم قالوا كلمتهم في ما هو المطلوب ، حيث انّه ربما قالوا كلمتهم وهو الكلمات المعهودة من المطالبات العامة الشعوبيّة ، وهي مطالب شرعيّة وقانونيّة ، ويجب أن يكون تجاوب من الحكومات في البلدة السوريّة على ذلك لانّ الوطن يحتاج الى الخدمة اكثر مما يحتاج الى القيادة،وهنا في البحرين المعارضون قلنا كلمتنا وهي تجنّب العنف وتجنّب السرقات وقوبلنا بعنف من جيوش ...