عاد يوم أمس الخميس (24 مارس/ آذار 2011) الكثير من المعلمين والمعلمات لمواقع عملهم، فضلاً عن عودة طلبة المرحلة الابتدائية لمقاعدهم الدراسية، وذلك بعد دعوة الجمعيات السبع واتحاد نقابات عمال البحرين وجمعية المعلمين البحرينية للعودة للعمل وانتظام الدراسة.
يأتي ذلك في ظل المخاوف المستمرة من نقاط التفتيش المنتشرة والتي تسهم بشكل كبير في عرقلة عودة كثير من الموظفين لمواقع عملهم، فضلاً عن أولياء الأمور لتوصيل أبنائهم والمعلمين على حد سواء، وذلك بعد تزايد تعرض المواطنين للضرب والإهانة فيها.
وفي الوقت الذي عمدت فيه وزارة التربية والتعليم إلى توجيه أعضاء الهيئتين الإدارية والتعليمية إلى الالتحاق بأقرب مدرسة والانتظام في العمل، مازالت تشهد الأوساط التربوية إغلاق بعض المدارس وقلة عدد الطلبة في مدارس أخرى، في ظل توقعات تربوية بأن تنتظم الدراسة بشكل كبير الأسبوع المقبل. وفي سياق ذي صلة، تكررت نداءات أولياء الأمور بإزالة نقاط التفتيش، ولاسيما في الطرق المؤدية للمدارس صباحاً وبعد نهاية الدوام الدراسي، وذلك حفاظاً على نفسية الأطفال من الطلبة الذين باتوا يرفضون الذهاب للدراسة بعد تكرر تعرض آبائهم للتفتيش في نقاط التفتيش.
ولم يكن رأي التربويين من معلمين ومعلمات وأعضاء الهيئة الإدارية مخالفاً، فقد لفتوا إلى أن الكثير منهم يرغب في العودة للانتظام في الدراسة، بيد أن الخوف من المرور بنقاط التفتيش جعلهم غير راغبين في المخاطرة وتفضيل البقاء بسلام في المنزل على حد قولهم.
وفيما يتعلق بجدول الامتحانات، تساءل الطلبة والطالبات ولاسيما من المرحلة الثانوية والإعدادية عن موعد امتحانات منتصف الفصل الدراسي الثاني، آملين بأن لا تعمد الوزارة إلى إعلانها بشكل مفاجئ، وخصوصاً مع استمرار تعليق الدراسة بالنسبة للمرحلتين الابتدائية والإعدادية وضيق الوقت، كما ونادوا بتهيئة الأجواء الدراسية والتي وصفوها «بالمشحونة» حفاظاً على الحركة التعليمية من جهة، والعلاقات بين الطلاب من جهة أخرى.
وأكدوا على رغبتهم بأن يضع امتحاناتهم ويصححها ويشرف على تدريسهم معلموهم الأساسيون لا المتطوعون، لافتين إلى أنهم لا يستوعبون دروسهم إلا من معلميهم
العدد 3122 - الخميس 24 مارس 2011م الموافق 19 ربيع الثاني 1432هـ
الى زائر 8
اقو ل روح غسل وجهك عدل قبل شهر كنا بافضل ما يكون من الامن فمسيرتنا سلمية وتحركاتنا كانت منظمة ولم تخل بنظام الشوارع ومازالت اما الان انظر ماذا حدث تعطيل وضرب واعتقالات وقتل يعني اصبح الانسان قبل ما يطلع من بيته يشهد على روحه ويوصي
هل تضمن سلامتي يا وزير
نعم رفضت المديرات دوام المعلمين بمدارس قريبة من سكنهن على الرغم من انعدام الامن ونقاط التفتيش ( تأخير عن الدوام) والحل يعني انا خايفة اداوم في مدرستي التي تقع في منطقة نائية!!
الى زائر 8
ما ادري اي فوضى كانت موجودة سابقا ، كل ما في الامر ان المدرسين اعتصموا اربعة ايام تضامنا مع مطالب الشعب العادلة ؟ حينها خبصت وزارة التربية الامور واتت بمتطوعين ومحترفين مما ادى الى انفلات الامر ؟؟ يا اخي ارجع الى الوراء شهرا واحدا وانظر ماذا حدث في مصر وتونس ؟؟ حيث تعطلت الحياة بالكامل ولم نجد من يتذمر او يحرض ؟؟؟؟؟؟؟
دواااااااام
دوااااااااام والا تطبيق القانون
الا اللي قاعد على بنك يخليه في بيته
مو بهذي المشكلة
المشكلة ياجماعة إذا داوم طلبة الثانوية ،،وصار ما صار في المدارس وتدخلت قوات الشرطة والجيش هل أنتم متصورين ويش اللي بيصير ؟ أنا مدرسة بداوم رغم إن مدرستي بعيدة جدا لكن قلبي ما يطوعني أن أجازف بحشاشة يوفي ابني الوحيد الله يحفظو ويحفظ لكل أم قرة عيونها . هذي تخوفات واقعية وليست مجرد هواجس يا الوسط
في مدرستنا
مديرة مدرستنا رفضت أن تداوم المعلمات في مدرسة قريبة منهن و قالت إن الوزارة لا تسمح بهذا و هذه الحالة كان يسمح بها فقط قبل دوام الطلبة أما الآن فلا فلا بد أن تداوم كل معلمة في مدرستها و إذا داومت المعلمة في مدرسة أخرى فهي من تتحمل المسؤلية أمام الوزارة و ليس المديرة، و عليه ستضطر المعلمات إلى الدوام في مدرستهن البعيدة يوم الأحد بناء على عدم تجاوب المديرة معهن.
معلم لايشعر بالامان لم يذهب للمدرسة
حضر المدرسة بعد الاتصال اربعة صفوف من 28صف الامان اولا و اخيرا للطلبة و المعلمين بعدين طلب العلم
شبعنا من الكلام الفاضي والاكاذيب
الحين يوم صار الامان قلتوا نقاط التفتيش قبل يوم الفوضى قلتوا احنا في امان شنوا هذي المهزلة الوضع الحين افضل محد يصدق كل لي ينقال احنا في امان وكفايه كذب ياناس ديرتنا وشعبنا طيب وحكومتنا تبي تحفظ الامان من المخربين بسكم من هذا الكلام
سؤال
اذا محد راح يقدم امتحانات .. هل الطلبه كلهم راسبين !! .........
والحل
واذا جاء موعد امتحان المقرر ولم نوصل الى المحتوى المطلوب لامتحان المنتصف نقدمه ذاتي؟
..
لللأسف الاوضاع ما تسمح حق نرجع المدارس
معلمة
طبعًا نحن داومنا في مدارس غير مدارسنا بسبب قفل المدارس من جهة غير معلومة أما الطلبة فلم يداوم منهم أحد
مدرسة في المحافظة الشمالية
نعم لنتظام الدراسة
و لكن الامن و الامان ياتي اولا فلايمكن ان ترسل الام ابنها للمدرسة و لايعود او يتاذى و لايمكن للمدرسة او المدرسين حمايتة الطلبة و هم لايستطيعون حماية انفسهم من البلطجية المنتشرة في الشوارع دون رادع او وازع انساني
و لكم التحية
ما في امان
ابنتي في الإبتدائي للحين ما راحت المدرسة امس مريت يم مدرستهم ما في و لا طالبة و اني مدرسة اخاف اروح بعيد رحت اقرب مدرسة لكن ما اعتقد بعد اقدر اروح يوم الأحد بعد زيادة عدد الشهداء والمفقودين
معلمة في المرحلة الابتدائية
داومنا أمس ، و طبعا أصدرت الوزارة تعميماتها الصارمة كالعادة ، و هي امتحانات المنتصف في وقتها المحدد بدون تأجيل أو حذف من محتوى المنهج ، و تقدم حتى لو كان الحاضر طالب واحد .....