قال قائد إحدى مجموعات المتمردين في إقليم دارفور السوداني، بحر إدريس أبو قردة إنه بريء من الاتهامات التي وجهتها له المحكمة الجنائية الدولية.
وكان أبو قردة مثل يوم أمس الأول (الإثنين) أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بتهمة ارتكاب جرائم حرب إثر اعتداء على قوات حفظ السلام في العام 2007.
- من مواليد العام 1963، في منطقة نانا (شمال دارفور).
- ينتمي إلى قبيلة الزغاوة، وهي كبرى قبائل إقليم دارفور. وينتشر أفرادها في السودان وتشاد وإفريقيا الوسطى.
- رئيس الجبهة المتحدة للمقاومة.
- المنسق العسكري لعمليات الجبهة.
- نائب رئيس حركة العدل والمساواة (التي يقودها خليل إبراهيم)، من العام 2005 ولغاية 2007. والتي تقاتل الحكومة السودانية بتهمة التمييز العرقي التي تمارسه الخرطوم ضدهم.
- في أكتوبر/ تشرين الأول 2007، أعلن مع مجموعة تشكيل فصيل مسلح يدعى «حركة العدل والمساواة القيادة الجماعية».
- شكل الحركة الجديدة بعد اختلافه مع خليل إبراهيم واتهمه بالسيطرة على قرارات الحركة والعمل فيها بشكل ديكتاتوري.
- بعدها شكل مع تنظيمات أخرى انشقت من حركة العدل وتنظيمات أخرى، تنظيم «الجبهة المتحدة للمقاومة».
- في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي 2008، طلب مدعي عام المحكمة الجنائية لويس أوكامبو إصدار أمر قبض عليه مع اثنين آخرين.
- وكانت التهمة الموجهة إليهم هي المسئولية عن هجوم تم شنه على بعثة السلام التابعة للاتحاد الإفريقي في بلدة حسكنيتة (شمال درافور) في سبتمبر/ أيلول 2007. وأدت إلى مقتل 12 جنديا من القوات الإفريقية.
- في 23 فبراير/ شباط الماضي، عدل أوكامبو طلبه من أمر توقيف إلى أمر حضور.
- وعلل في تغير طلبه أنه سيكون كافيا لضمان مثول أبو قردة أمام المحكمة.
- وكان أبو قردة أعلن سابقا أنه سيتعاون مع المحكمة الجنائية إذا طلبت منه ذلك.
- وفي 7 مايو/ آيار الجاري، طلبت منه المحكمة الحضور والمثول أمامها.
- فتوجه بعدها إلى هولندا عبر رطائرة ركاب عادية قادمة من إفريقيا.
- قال له القاضي الايطالي كونو تارفوسر إن «المحكمة تقدر عاليا مثولك طواعية أمامها. لقد أرسلت رسالة ايجابية للغاية».
- وإثر الجلسة عقد أبو قردة مؤتمرا صحافيا دفع فيه ببراءته من التهم الموجهة إليه وقال: «أريد أن أؤكد إنني بريء تماما من كل التهم الموجهة إليّ، فأنا قائد حركة مقاومة. مهنتي هي الزعامة السياسية».
- وبحسن لائحة المحكمة فإن تغيير طلب المدعي العام من أمر توقيف إلى أمر حضور، وحضور أبو قردة أمام المحكمة، فإنه لن يتم سجنه أثناء مثوله أمام القضاء.
- وسيكون حرا وله الحق في مغادرة الأراضي الهولندية (التي تقع فيها المحكمة)، بعد توجيه الاتهامات ضده.
- قال المحللون إن حضوره طواعية إلى المحكمة سيساهم بشكل كبير في تخفيف الحكم ضده في حالة إدانته.
العدد 2448 - الثلثاء 19 مايو 2009م الموافق 24 جمادى الأولى 1430هـ
