أكد استشاري الأمراض التنفسية والربو ومدير لجنة مكافحة السل الوطنية سعيد الصفار، انخفاض حالات السل المسجلة في مملكة البحرين، التي تكون غالبيتها نتيجة عمالة وافدة قادمة من بلدان موبوءة.
وبمناسبة اليوم العالمي لمرض السل، الذي يوافق 24 مارس/ آذار من كل عام، نبهت وزارة الصحة بأهمية مكافحة المرض ومنع انتشاره من خلال التوعية، إذ تبنت منظمة الصحة العالمية لهذا العام برنامجاً توعياً للقضاء على مرض السل بحلول العام 2015م.
وفي هذا السياق قال الصفار: «ركزت وزارة الصحة خلال العامين الماضين على التثقيف والتدقيق في الفحص الطبي لهذه العمالة الوافدة»، وتابع: «بعد القرار الذي صدر من قِبل الوكيل المساعد للرعاية الأولية والصحة العامة مريم الجلاهمة بشأن عدم لياقة أي عامل وافد إذا تبيّن أن أشعة الصدر السينية تحتوي على آثار مرض السل، بحيث يُرحّل إلى بلده بعد التأكد من عدم إمكانية نقله للآخرين، ساهم ذلك في انخفاض ملحوظ لعدد حالات السل القادمة من الخارج».
وأفاد الصفار أن مملكة البحرين سجلت في العام 2010م عدد 60 حالة سل رئوي وغير رئوي بين البحرينيين، بينما سجلت عدد 22 حالة سل رئوي بين البحرينيين، موضحاً أن منظمة الصحة العالمية تأخذ عدد حالات السل لكل 100 ألف حالة، فكل دولة تضم 5 حالات وأقل تعتبر من الدول ذات الانتشار المنخفض للمرض، أما إذا زادت عن الخمس حالات فتعتبر من الدول ذات الانتشار المرتفع للمرض، مشيراً إلى أن البحرين تبلغ نسبتها 3.7 حالات لكل 100 من السكان، أي من الدول ذات الانتشار المنخفض للمرض.
وتابع «أما لغير البحرينيين، ففي العام 2009م سجل 129 حالة سل رئوي، وانخفض إلى 60 حالة فقط في العام 2010م وذلك بعد تطبيق عدم لياقة الوافد إذا كانت أشعته السينية تحتوي على مرض السل»، وأوضح أن هذا يدل على تعاون مكاتب استقدام العمالة الوافدة مع وزارة الصحة، حيث أن المكاتب تلزم عملاءها في الدول الموبوءة التأكد من الوافد لا يأتي من مملكة البحرين إلا بعد الفحص الشامل وخلوه من الأمراض المعدية، وهذا ساهم في أن تصبح نسبة الإصابة بالسل الرئوي بين غير البحرينيين 12 حالة لكل 100 ألف من السكان خلال العام 2010م والعدد في انخفاض مستمر
العدد 3121 - الأربعاء 23 مارس 2011م الموافق 18 ربيع الثاني 1432هـ
حسبنا الله ونعم الوكيل
وما سجلت اصابات الوجه والفكين واصابات الراس والبطن و............
بس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وما سجلت تزايد في اصابات الشوزن