أكد عدد من مرضى السكلر أنهم لجأوا إلى المراكز الصحية لأخذ العلاج اللازم لهم لنوبات السكلر التي تصيبهم بين فترة وأخرى.
وقالوا إنهم تلقوا العلاج المطلوب في المراكز الصحية بكل يسر وسهولة، مبينين أنهم كانوا خائفين من التوجه إلى مجمع السلمانية الطبي لتلقي العلاج، وخصوصاً مع وجود طوق أمني على المجمع.
وفي السياق نفسه، ذكر مرضى سكلر أن وزارة الصحة أعادت فتح قسم الطوارئ بمركز خليل إبراهيم كانو الصحي المقابل لمجمع السلمانية الطبي، وذلك يوم أمس الأربعاء (23 مارس/ آذار 2011). وبدأ المركز بعلاج حالات السكلر، بعد أن أغلقته الوزارة لعدم توافر الكوادر الطبية والصحية في طوارئ المركز، فضلاً عن نقص الإمدادات والمعدات الطبية في المركز.
واعتبر رئيس جمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر زكريا الكاظم أن الوصول إلى المراكز الصحية أصبح أسهل من الوصول إلى السلمانية، وخصوصاً مع تقديم الخدمات الطبية، التي قد تكون بديلة عن خدمات السلمانية.
وأوضح الكاظم أن «مرضى السكلر الذين يصابون بنوبات سكلر بسيطة ومتوسطة، يمكنهم تلقي العلاج في المراكز الصحية، فالنوبات البسيطة لا تحتاج إلى متابعة مستمرة من قبل الطبيب، بينما الحالات المتوسطة تحتاج متابعة أكثر من قبل الطبيب، ولا أعتقد بأن الكوادر الطبية والأطباء في أي مركز صحي سيمنعون مريض السكلر من زيارة المركز مرتين في اليوم، وهم يقدرون الوضع التي تعيشه البحرين».
وفي مقابل ذلك، أبدى الكاظم تفاؤله في أن لا يستمر الطوق الأمني على مجمع السلمانية الطبي، حتى يتمكن المرضى بمختلف أنواعهم من الوصول إلى السلمانية والحصول على الخدمات الصحية الإنسانية، التي لا تعرف أي نهج سياسي أو طائفي
العدد 3121 - الأربعاء 23 مارس 2011م الموافق 18 ربيع الثاني 1432هـ
شهاده
وشهد شاهد من اهله على توافر العلاج وعدم اهمال المرضى كما يدعي البعض من النفوس المريضة
عذرا الرد رقم 1
المريض يحتاج إلى راحه نفسية ومنظر يهدا من روعه وحالته
لا ان يرى اشخاص ملثمة مجهولة الهوية تحمل الاسلحه بجميع انواعها ويتعرض لتفتيش دقيق فقط من اجل الدخول لمستشفى السلمانية !
ومن المعلوم للجميع بان الاحساس بالطمئنينة هو نصف العلاج
اتمنى منكم تفهم نقطتي ومدى اثرها على المراجعين لمجمع السلمانية الطبي!
عن الدلع
بالعكس نشوف الامن والامان مع تواجد قوات الامن والدفاع التي تطوق مستشفى السلمانيه وان شاء الله يكملوا مهمتهم لأستباب الامن والامان