طالب مكتب قضايا المرأة بجمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) الحكم بانتهاج الحلول السياسية السلمية، باعتبارها لغة الحوار الوحيدة التي ستقود الجميع للخروج من هذا النفق المظلم، بدلاً من الاستمرار في استخدام القوة المفرطة والقمع في مواجهة المطالب السلمية المشروعة للشعب البحريني. وحمل المكتب الحكومة مسئولية دم الشهيدة بهية العرادي، وسلامة من اعتقل من النساء والرجال، مطالباً بالكشف عن مصيرهم وظروف اختفاء نحو مئة من المواطنين.
كما طالب في الوقت نفسه بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين والالتزام بالتعهدات والوعود كما جاءت في ميثاق العمل الوطني، التي صوت عليه المواطنون نساء و رجالاً بنسبة 98,4 في المئة.
وقال :«إن استشهاد المناضلة بهية العرادي واعتقال ندى ضيف، واختفاء العديد من مناضلات هذا الشعب العظيم، إنما يعكس مدى حجم مشاركة المرأة البحرينية وعمق إيمانها بحركة مجتمعها المطلبية من أجل الديمقراطية»
العدد 3121 - الأربعاء 23 مارس 2011م الموافق 18 ربيع الثاني 1432هـ