دعت وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف علماء ورجال الدين من جميع الطوائف إلى الاضطلاع بدورهم في بيان حقوق المسلمين بعضهم على بعض وحفظ الأمن والسلم الأهلي والمجتمعي والعمل على تصفية النفوس فيما بين أبناء الوطن الواحد.
وقالت في بيان أصدرته أمس الثلثاء (22 مارس/ آذار 2011): «إن مجتمع البحرين الذي استطاع منذ قرون أن يشيد صرحاً شامخاً من المحبة والتآلف والأخوة الصادقة بين جميع أطيافه انطلاقاً من مبادئه الإسلامية والإنسانية السامية قادر بحول الله وقوته على تضميد جراحه والعودة إلى نسيج الأسرة الواحدة التي ترفرف عليها المودة الخالصة تحقيقاً لقوله تعالى: (إنما المؤمنون أخوة)».
وأكدت الوزارة ثقتها بما يتحلى به أبناء البحرين بجميع طوائفهم من قيم أخلاقية تحفظ عليهم علاقاتهم الأخوية وما يتمتعون به من تواصل اجتماعي وديني وثقافي وما يمتلكونه من موروث حضاري في ظل تعاليم الإسلام الراسخة, وقالت: «ندعو علماء الدين من جميع الطوائف للقيام بدورهم في التصدي للمد الطائفي المغرض الذي تسرب إلى نفوس البعض بسبب الأحداث المؤسفة التي أدارتها فئة خارجة عن القانون على أرض المحبة والوئام في مملكتنا الحبيبة وبين أبناء شعبها النبلاء الذين نثق في قدرتهم على تجاوز مؤثرات هذه الأزمة والعودة من جديد إلى أجواء أخوية نقية وقلوب صافية ونفوس يعمرها الإيمان و الحب والتآخي».
وأضافت: «إن الأمانة الكبرى والمسئولية العظمى في مساعدة أبناء الوطن على تخطي آثار هذه الأحداث المؤسفة تقع على عاتق علماء الدين من خطباء ودعاة ووعاظ، قال الله تعالى: (ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون)، محذرين في الوقت ذاته من انجرار البعض خلف دعاة الفتنة ومؤججي الطائفية، مذكرين الجميع بقوله تعالى: (ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم)».
ودعت الجميع إلى العمل الجاد والمخلص لتحقيق الوحدة والتآلف, وقالت: «إذ تثمن الوزارة ما قام به علماء الدين من جميع الطوائف من محاولات جادة للعمل على جمع الكلمة ونبذ الفرقة والخلاف والسعي الصادق إلى الإصلاح، فإنها تجدد ثقتها في قدرة المجتمع البحريني بكل أفراده وفئاته على الالتفاف حول مائدة القرآن الكريم للعمل بنصوصه المحكمة في تحقيق الأخوة والوحدة والتآلف والسلم والتسامح»
العدد 3120 - الثلثاء 22 مارس 2011م الموافق 17 ربيع الثاني 1432هـ
اتقوا الله
اتقوا الله يا رجال الدين الذين تؤججون الطائفية فانتم مسؤولون امام الله
عقب ويش ؟؟
المشكلة بعض شيوخ الدين هم اللي أججو الفتنة شلون بيخمدونها الحين ومبدأهم الفرقة؟؟ مو الوحدة !! لين فات الفوت ماينفع الصوت وينهم من البداية قعدو يتفرجون ولازالو يصرحون ويتفرجون على الاعلام المحلي وساكتين نشكوهم الى الله الجبار القهار
بحرينية
علماء الدين لهم الدور الأول والأخير في الوضع الحالي والتهدئية تمهيدا للحوار
يدا بيد سني شيعي وأصحاب الضمائر الحيه
نحن سنة وشيعه لا نرفض الوحدة الوطنية ولكن يجب تصفية الأجواء الخارجيه وجعل الوضع طبيعي في جميع الاماكن وأطفاء جميع عناصر الإثارة من الطرفين والعودة للحوار وأتمنى زيارة شيوخنا السنة للزيارة إخواننا الشيعه مع الصلاة موحدة والعكس كذالك أرجو من الوسط جعلها في الوجه
الوحدة الوطنية
إن منتسبي الشئون الإسلامية هم من غذى الطائفية عبر تصريحاتهم و عبر مواقفهم. الآن جاءوا ليدعوننا إلى الوحدة و التآلف.
هناك من رفع السيوف ممن يدعون أنهم من علماء الدين، و طعنوا به الوحدة الوطنية طعنات غائرة لن تشفى منها بسهولة!
ما في طائفية
شعارنا من بداية الثورة اخوان سنة و شيعة هذا الوطن ما نيعة ليش بعد هذه الدعوات لتقريب لا يوجد اي مشاكل طائفية بلعكس هذه الازمة قريت علاقتنا و قلوبنا اكثر من اخوانا السنة واحنا اهل و هناك تزاوج وابناء ما حد يقدر يفرق العائلة الواحدة
من غذى الطائفية ؟
الله وأكبر على كل من غذى الطائفية ، وخاصة إعلام البحرين الفاشل مسبقا داخليا حتى قبل الأحداث ، صوروا كل الشيعة وبدون استثناء أنهم وحوش ومصاصي دماء رغم إن المنطق يقول " تأمل في الضحايا ، وأنت تعرف " الله يرحم الجميع وإنا لله وإنا إليه راجعون .
تلفزيون البحرين
لأن الناس تسمع له ولاتسمع لعلماء الدين. للأسف راحت هيبة العلماء بفعل ماعمله بعض العلماء من تأجيج واللعب على وتر الطائفية وخلونا في شك وريبة من اخواننا الشيعة. الله يسامحهم فككوا العوائل الطيبة ولعبوا بعقول الناس
لا سنية لا شيعية وحدة وحدة بحرينية
للاسف الشديد بعض شيوخ الدين يعتبرون المحرض الاكبر للطائفية منهم من حلل ذبح اخيه المسلم و شجعهم على حمل الاسلحة ولما تسئل ليش شايلين سلاح قالوا لك حماية و واجب وطني مع انه اللي حاملين الاسلحة اكثرهم ما يوصلون طول الجتف واذا غيرهم حمل سلاح قالوا نه ارهابي وما عنده ولاء حق بلده
سبحان الله اقول بس خل هاي الفئة من الشيوخ يتقون ربهم
للحين تغردون
للحين تغردون على وتر الطائفية
بجيب مكبرات الصوت و بهتف و بنداي بعالي الصوت
إخوان سنةو سيعة هذا الوطن ما نبيعه
و الله عورتون راسنا كل يوم و الثاني طالعين لينا بتصريح
إحنا لينا مطالب مشروعة فقط ، لا طائفية و ما زلنا متحابين
رجاء عدم بتر التعليق