أصدرت هيئة تنظيم سوق العمل بياناً صحافياً أمس أوضحت فيه أنها لم تتوقف يوماً عن العمل وأنها على اتصال يومي ومستمر ودون انقطاع مع ديوان الخدمة المدنية ويتم رصد حالات الغياب وبشكل تلقائي وعبر آلية تسجيل الحضور والانصراف بالبصمة الالكترونية، وتقوم الهيئة يومياً بإرسال سجل الحضور والغياب الى الديوان لإحاطتهم بأدق تفاصيل حركة العمل بالهيئة.
وذكرت أن الاجتماع الإداري الذي تم عقده لمنتسبي الإدارات التشغيلية بالهيئة كان الهدف منه حث الموظفين على الحضور وإبلاغهم بالتزاماتهم الوظيفية التي لا تقبل التقاعس أو التراخي، وقد حضر الاجتماع العشرات من الموظفين الذين يمكن سؤالهم عما قيل، ولم يرد فيه على لسان الرئيس التنفيذي ولا غيره من المسئولين أي ذكر للعصيان المدني ولا لعدم اتخاذ إجراءات إدارية ضد المتخلفين عن العمل.
وأكد البيان أن الهيئة بإدارتها العليا وبجميع منتسبيها ملتزمون بجميع أنظمة الخدمة المدنية دون أي تقصير او تقاعس، ولا تقبل التشكيك للحظة واحدة في انتمائها لوطنها وولائها لقيادتها الرشيدة وعلى رأسها جلالة الملك، بل ويزداد منتسبو الهيئة التزاما بالنظام والتفاني في خدمة الوطن لإيمانهم بضرورة إنجاح مشروع ولي العهد سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة المتمثل في تنظيم سوق العمل، إلى جانب التزامها بأعلى معايير التميز عبر برنامج مركز البحرين للتميز التابع لمجلس رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وأكد البيان أن هناك من يريد أن يتصيد خلال هذه الفترة العصيبة بالباطل لإفشال المشروع الذي قدم نموذجاً وطنياً هو موقع إشادة دولية. ومن جهة أخرى أكدت الهيئة انتظام العمل الميداني بهيئة تنظيم سوق العمل بشكل اعتيادي اعتبارا من الأحد الماضي، فيما لم تتوقف الهيئة طيلة الشهر الماضي عن التعامل مع جميع المعاملات المقدمة إليها من عملائها عن طريق النظام الالكتروني، وسجلات الهيئة خير شاهد على ذلك.
وقالت الهيئة إنها لم تنقطع يوماً واحداً وعلى مدار الأربع والعشرين ساعة عن قبول الطلبات الالكترونية مقدمةً النموذج الحي على إمكانية أداء الأعمال المطلوبة من دون الارتباط بمتغيرات المكان او الجغرافيا.
وأضاف البيان «أثبتت الهيئة خلال الفترة الماضية أن نموذجها المتطور الذي يتيح لعملائها إنجاز معاملاتهم عبر شبكة الانترنت والتزامها خلال عشرة أيام عمل كحد أقصى بإنهاء المعاملات، هو النموذج الأكثر فعالية ومرونة في التأقلم مع مختلف المتغيرات غير المتوقعة». وكشفت الهيئة أنها لم تتعطل عن أداء أعمالها والقيام بالتزاماتها ولا حتى يوماً واحداً طيلة فترة الأحداث المؤسفة التي واجهت الوطن، على رغم أن مقر الهيئة يقع في قلب الحوادث جغرافياً، إذ بادر منتسبو الهيئة منذ الساعات الأولى للأحداث ودون توقف حتى في أيام العطلة الأسبوعية على القيام بالتزاماتهم عبر نظام الهيئة الالكتروني ومن خلال الانترنت دون توقف، لإيمانهم بواجبهم الوطني تجاه مملكتهم، مؤكدة أن جميع المؤسسات الحكومية الشريكة للهيئة قدمت أقصى درجات التعاون والتفاني في خدمة الوطن خلال تلك الفترة وخاصة الإدارة العامة للجنسية والجوازات والإقامة والجهاز المركزي للمعلومات، ولقد أثبتت الهيئة خلال فترة الأحداث المؤسفة أنها النموذج الأكثر مرونة وقابلية للإنجاز وبجدارة
العدد 3120 - الثلثاء 22 مارس 2011م الموافق 17 ربيع الثاني 1432هـ
مواطن
ان من اصحاب المؤسسات الصغيرة تفاقمة الديون علي من سبب هيئة تنظيم سوق العمل برسومه وقوانينه الصاريمه وكتملة بحالة البحرين حاليا لما المشتك ياناس نريد من يغيثنا بجديه