طالب المدير التنفيذي لشركة الاتصالات البحرينية توكونكت (2connect) فهد الشيراوي المسئولين في البحرين إلى إنقاذ الشركة بعد أن ألغت هيئة تنظيم الاتصالات (الهيئة) جميع التراخيص الممنوحة لها «لأسباب أمنية».
ويملك الشيراوي ومستثمرون من المملكة العربية السعودية 80 في المئة من أسهم الشركة، والباقي يملكها مستثمرون في البحرين، وتتخذ البحرين مقراً لها في حين تشمل أنشطتها كذلك الكويت والسعودية ولندن وسنغافورة.
وأبلغ الشيراوي «الوسط» أنه بعث برسالة إلى الهيئة يطلب منها مراجعة القرار، وأعرب عن استعداده للتصحيح إذا كانت هناك أية أخطاء، قائلاً: «إن همي الأول هو وطني، وإذا كان هناك أي خوف أمني يمكننا تصحيحه بسرعة».
وأفاد الشيراوي «نحن على أتم الاستعداد للتصحيح إذا كان هناك أي خطأ. إذا لم تقم الحكومة بإنقاذ الشركة فسأضطر إلى بيعها بأي ثمن لإنقاذ الزبائن، وأتوسل إلى القيادة التدخل في هذا الموضوع لإيجاد حل».
وأضاف أن جميع أعمال الشركة تنبع من البحرين، وأن إلغاء نشاط الشركة البحرينية يعني «القضاء على جميع أنشطتها. لدينا حتى يوم الخميس المقبل فقط لنبحث عن حل».
وكانت الهيئة قد أصدرت قراراً بإلغاء جميع التراخيص الممنوحة للشركة، ما يترتب عليها وقف جميع خدمات الاتصالات التي تقدمها للزبائن خلال أسبوع. ويشمل القرار إلغاء جميع رخص الترددات الراديوية المخصصة للشركة.
وتقوم الهيئة بالإشراف على قطاع الاتصالات في البحرين منذ أن فتحت مملكة البحرين باب المنافسة في قطاع الاتصالات المهم أمام مختلف الشركات. وتعمل بالبحرين في الوقت الحاضر نحو 17 شركة من أصل أكثر من 60 رخصة حصلت عليها الشركات، أهمها شركة البحرين للاتصالات (بتلكو) وزين البحرين، وشركة فيفا السعودية, ومينا تيليكوم
العدد 3120 - الثلثاء 22 مارس 2011م الموافق 17 ربيع الثاني 1432هـ
وماذنب الموظف البسيط
ماذنب الشركه وماذنب الموظفين الذين يعملون فيها..
هذا تصرف تعسفي وغير منطقي وبعيد كل البعد عن الاجراء القانوني والاخلاقي والانساني
وهذه الحماقة ستكلف البلد خسارة جزء من بنيتها الاقتصاديه..ومصدر من مصادر الدخل
هذا بغض النظر عن السمعه السيئة التي ستحظى بها البلد نتيجة هذه القرارات الغير مسئوله والغير حكيمه
أين المهنية
هذا التصرف من قبل هيئة تنظيم الاتصالات يثبت بأن الدولة مسيسة في قراراتها فما ذنب الشركة إذا كان صاحب الترخيص من المعارضة؟
الله يوفقكم
الله يوفق مساعيكم ويحل هالازمة