العدد 3120 - الثلثاء 22 مارس 2011م الموافق 17 ربيع الثاني 1432هـ

الخوف يبعد كثيراً من الطلبة عن مقاعدهم الدراسية وتغيب الكثير من المعلمين

انتظام الدراسة في بعض المدارس الابتدائية أمس

عزف كثير من أولياء الأمور عن إرسال أبنائهم إلى مقاعدهم الدراسية في المدارس الحكومية في أول يوم لانتظام الدراسة بعد تعليقها أخيراً، وذلك خوفاً منهم على سلامة أطفالهم من تداعيات الأزمة السياسية والأمنية التي تمر بها البلاد.

وفي ذلك قال عدد منهم لـ «الوسط» يوم أمس الثلثاء (22 مارس/ آذار 2011) إنهم تخوفوا من إرسال أبنائهم لمدارسهم حفاظاً على سلامتهم ورأوا أن قرار عودتهم للدراسة جاء مبكراً، ولم يختلف المشهد كثيراً في المدارس الخاصة بالنسبة لأولياء الأمور لاسيما بعد قيام بعض المدارس بإرسال رسائل نصية لأولياء الأمور تعلمهم بالعودة للمقاعد الدراسية وتبلغهم بوقف المواصلات، الأمر الذي أثار تخوفهم.

كما وأرسلت إحدى المدارس الخاصة رسائل نصية لأولياء الأمور تبلغهم بأن لا يرسلوا أبناءهم للمدرسة إلا يوم الأحد المقبل.

ووفقاً للأوساط التربوية، شهدت الكثير من المدارس الحكومية تغيب نسبة كبيرة من الطلبة عن مقاعدهم الدراسية، وتفاوتت هذه النسبة من محافظة لأخرى ومن مدرسة لأخرى وأغلقت كثير من المدارس في بعض المحافظات فيما لايزال غياب كثير من المعلمين والمعلمات مستمراً في ظل وجود المتطوعين الذين عمدت الوزارة إلى إدخالهم المدارس وذلك لسد النقص في المدارس وتسيير الحركة التعليمية. ورغم ما شاب هذا الخطوة من استياء من أولياء الأمور والطلبة والمعلمين إلا أن الوزارة مازالت تصر عليها. هذا وانتظمت الدراسة في عدد من المدارس الابتدائية الأخرى يوم أمس، فيما دعا تربويون إلى ضرورة تأجيل عودة طلبة المرحلتين الإعدادية والثانوية وعدم التسرع في قرار عودتهم، وذلك منعاً للاحتقان ولتجنب أي مشادات من شأنها أن تؤزم الوضع في ظل الحاجة لمزيد من التهدئة لكي يخرج الوطن من هذه الأزمة بسلام على حد قولهم.

وجدد أولياء أمور تساؤلهم عن مواعيد الامتحانات ولاسيما امتحانات منتصف الفصل الدراسي الثاني الذي من المقرر أن تنطلق في الثالث وحتى الرابع عشر من الشهر المقبل، مطالبين بتأجيلها ولاسيما لطلبة المرحلتين الإعدادية والثانوية، لعدم وجود الفترة الكافية للدراسة فضلاً عن عدم وجود البيئة الدراسية النفسية المهيأة لتقديم الامتحانات.

يذكر أن وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي أعلن يوم أمس الأول عن أن الدراسة ستبدأ يوم الثلثاء (22 مارس/ آذار 2011) لطلبة المرحلة الابتدائية بالمدارسة الحكومية ولطلبة جميع المراحل التعليمية بالمدارس الخاصة والمعاهد التعليمية لذوي الاحتياجات الخاصة ورياض الأطفال ومؤسسات التعليم العالي الخاص

العدد 3120 - الثلثاء 22 مارس 2011م الموافق 17 ربيع الثاني 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 28 | 4:42 م

      ...

      أنا لن أذهب حتى يتحسن الوضع

    • زائر 27 | 1:40 م

      الله على المتطوعات !!!

      خل المتطوعات يكملون دراستهم ويفكون الخط وبعدين يجون يعلمون عيالنا .

    • زائر 26 | 11:30 ص

      الى كل الزوار

      الحمدلله رجع الامن
      وليش تخافون من الجيش..مسووين شي غلط ؟؟
      تقصوون على روحكم وتخوفون عيالكم
      اذا ما تبون عيالكم يخافون ..لاتخلوهم يجوفون قنوات التمثيل (العالم والمنار)
      اي طائرات حربية واباتشي ليش احنا وين..والله تضحكون

    • زائر 25 | 11:28 ص

      نفسية الطلبه تعبانه

      الكل متخوف على اولاده من الاختطاف
      عدد كبير من الطلبه الثانويه وانا منهم ما برجع للمدرسه حتى لو فاتنني سنه دراسيه ما اظمن سلامتي
      الدماء الا شفناها والقتل ما نقدر ننساه
      ولد بنت عمي يتيم ويصرخ بالليل خايف اشلون بنسمح له يروح المدرسه بدي النفسيه
      اشلون يقررون للمرحله الابتدائيه بمزاولة الدراسه التلفزيون ما نقدر نمنعه عنهم والصريخ الا في القري اشلون بنمنعه

    • زائر 24 | 10:59 ص

      بحرينية

      ما فيه أمان في ديرتي ........!!!

    • زائر 22 | 10:11 ص

      ههههه

      حلوه يجيبوون ناس حتى ماخلصت اعدادي يخلوونهم مطوعيين خوووش نجحة اولادنا

    • زائر 21 | 9:32 ص

      كيف داوم في ظل هالظروف؟

      من يضمن سلامتنا في ظل الظروف الراهنة ومن يؤمن كرامتنا بعد نشر الطائفية ؟

    • زائر 20 | 9:23 ص

      لماذا الاصرار على الدوام

      لايوجد امان الكل خايف و هو في البيت فكيف يخرجون الى المدارس البعيدة

    • زائر 19 | 8:55 ص

      ابواب المدرسة ونوافذها ستغلق حتى لا يتم اقتحامها ؟

      ما هو الضمان الا يتم اقتحام المدارس من قبل قوات الامن والجيش ؟؟؟ خصوصا انهم اقتحمت مستشفيات ؟؟؟ ماالذي يضمن لنا سلامه اطفالنا في الطريق ولعدم التعرض لهم ؟ خصوصا انهم مرعوبين وخايفين من اللي صاير بالبلد وهم يشوفون التلفزيون و مشاهد عنيفة تؤثر على نفسيتهم و يشاهدون الطائرات الحربية تحوم على بيوتنا ويشاهدون الجيش يثير الرعب في المواطنين وبعد تبغونهم يداومون ولا تبوغونهم بعد يقدمون امتحانات في ظل هالظروف النفسية المدمرة لهم

    • زائر 18 | 8:36 ص

      معلمة

      ما في أمان شلون تبونا نداوم . هذا غير الاعتداء اللي سمعنا عنه على البنات الحين .من سيضمن لي سلامتي ؟

    • زائر 17 | 8:29 ص

      نبي ضمان مقنع

      من يضمن ان عيالنا محد يعتدي عليها وثانيا بعد الي سوته قناة الفرقه الوطنيه شلون بيتعايشون عيالنا مع بعض في صف واحد يعني شيعه وسنه بعد ماكنا احباب وربع صار الواحد يستحي يطالع بويه الثاني حسبي الله ونعم الوكيل في الي يبتوهم لنا وفرقونا

    • زائر 16 | 7:30 ص

      معلمة في دوار 19

      كيف تطالبنا الخدمة المدنية بالرجوع الى وظائفنا وانا اسمع وارى القتل والتنكيل من نقطة التفتيش الموجوده عند المجلس الأعلى للمرأة كيف أستطيع الخروج من منطقة سكني ولا يوجد إللى مخرجين من قرية بوري وعند المجلس هل ياوزارة أرواح منتسبيكم رخيصه وترى مو بس آنا معي ربعي من نفس المنطقة

    • زائر 15 | 7:12 ص

      الله المعين

      يجب تنقية الأجواء من نقاط التفتيش والإساءة حتى ينعم الناس بالهدوءلنفسي ويطمئن برجوع الابناء للمدارس

    • زائر 12 | 5:00 ص

      من يضمن سلامة ابنائنا

      اذا اطفالنا ما ينامون الليل بسبب الطائرات والرعب بالله عليكم شلون يدرسون ولا شلون بيركزون اصلا هم من قبل يالله يركزون في هالمناهج اللي كل يوم وزادو عليهم مقرر الدول المتقدمة ما خلت مثل هالمناهج

    • زائر 6 | 2:40 ص

      لم يحن وقت العودة بعد

      اتمنى من وزير التربية ان يكون اكثر تفهما للوضع ولا يحاسب من تغيبوا سواء من الطالبات او المدرسات حتى يهدأ الوضع.

    • زائر 4 | 1:54 ص

      ألخوف منعنا من الدوام

      أخاف على نفسي وبنتي وما ابي اداوم لحتى يكون فيه أمان.. والله الخوف بيقتلنا وبيقصر عمرنا مو حالة ذي

    • زائر 3 | 12:16 ص

      من يتحمل خوف اطفال

      واللة ولدي يمر بمرحلة خوف لما يشوف شرطة والجيش والاباتشي وكلة يقول بيقتلونا خل نسافر هذا حال اطفالنا

    • زائر 1 | 11:40 م

      الوضع العام

      من الملاحظ ان انتشار نقاط التفتيش ومعاملتهم التي تتسم بالخشونه ادى إلى تخوف كل من المعلمين واولياء الامور من العودة إلى المدرسة والبدء بالعمل فهم بحاجه للشعور بالأمن وحفظ الكرامة الإنسانية كي يتسنى لكلا الطرفين إكمال المسيرة التربوية هذا هو الوضع العام

اقرأ ايضاً