كشف رئيس شركة البحرين للمواشي إبراهيم زينل عن أن إضراب القصابين خلال الأيام الماضية تسبب بحدوث شلل في الشركة بالكامل، وأشار زينل في تصريح لـ «الوسط» أمس الثلثاء (22 مارس/ آذار 2011) إلى أن الشركة تمتلك مخزونا يقدر بنحو 35 ألف رأس من الأغنام في الحظائر التابعة لها، غير أنها لا تستطيع تزويد السوق بها بسبب توقف القصابين عن العمل، وطمأن بأن وضع اللحوم لا يدعو لأي قلق.
وفي سؤال عن الجهود التي تبذلها الشركة لسد أي نقص يمكن أن يحدث في السوق بخصوص اللحوم، أوضح زينل أن شركة البحرين للمواشي تعتمد على تزويد السوق المحلية باللحوم المبردة وذلك بسبب توقف المقصب كلياً عن العمل في ظل إضراب العمال، وأشار إلى أن الشركة تستورد نحو 1800 رأس من اللحوم من كل من باكستان واستراليا والهند والسودان.
ودعا زينل القصابين للعودة إلى العمل من أجل تزويد السوق المحلية باللحوم، ومن أجل ضمان حصول المواطنين والمقيمين على حاجاتهم من اللحوم.
وطمأن زينل بأن وضع السلع الغذائية في السوق مطمئن ولا يدعو للقلق، مشيراً إلى توافر السلع بشكل طبيعي، داعياً المواطنين إلى عدم التخوف من حصول أي نقص في السلع الغذائية بسبب الظروف الأمنية التي تمر بها البحرين.
من جانب آخر، ذكر القصاب محمد القصاب أن اللحوم المتوافر في السوق حالياً تقتصر على اللحوم الأسترالية المبردة، لافتاً إلى أن إقبال المواطنين على هذه اللحوم يعد ضعيفاً بعض الشيء، وأرجع شح اللحوم الطازجة إلى إضراب القصابين عن العمل وهو ما له التأثير الكبير على توافر اللحوم المحلية في السوق.
إلى ذلك، أفاد القصاب مجيد المشقاب أن اللحوم المتوافرة في السوق المحلية هي لحوم مستوردة من باكستان واستراليا.
وبخصوص مدى إقبال المواطنين على شراء اللحوم المبرّدة، ذكر المشقاب أن الإقبال هو على اللحوم الباكستانية على اعتبار أنها دولة إسلامية ويثق الزبون بطريقة الذبح المتبعة هناك، ومقارنة بالأشهر الماضية قل الإقبال على اللحوم خصوصاً من أصحاب المطاعم في ظل إعلان حالة السلامة الوطنية، إذ يقتصر الأمر على شراء قليل من اللحوم على اعتبار أن المطاعم تغلق أبوابها في وقت مبكر من المساء، ولفت إلى أن الإضراب أثر بشكل كبير في توافر اللحوم المحلية في السوق
العدد 3120 - الثلثاء 22 مارس 2011م الموافق 17 ربيع الثاني 1432هـ
محض افترا
هذا لم يكن صحيح لماذا يضرب القصابون هذه الايام لماذا لم يضربون ايام الاعتصام ام هذا قضاء مافاتهم