أكد عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، خلال استقباله أمس الثلثاء (22 مارس/ آذار 2011) سمو الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، بمناسبة زيارته للبلاد أنّ «الاقتصاد البحريني قوي ومبني على أسس متينة وثابتة، وبدأ يتجاوز آثار الأحداث التي مرت على البلاد مؤخراً» .
المنامة - بنا
أعرب عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عن فخره واعتزازه بالعلاقات الأخوية التاريخية المتميزة التي تربط مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية والشعبين الشقيقين وما تشهده من تطور لتحقيق كل طموحات الشعبين الشقيقين في مختلف المجالات، مشيداً بالمواقف المشرفة لأخيه خادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي الشقيق تجاه مملكة البحرين.
وأكد جلالته خلال استقباله أمس الثلثاء (22 مارس/ آذار 2011) سمو الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة زيارته للبلاد أنّ الاقتصاد البحريني قوي ومبني على أسس متينة وثابتة، وبدأ يتجاوز آثار الأحداث التي مرت على البلاد مؤخراً وستبقى البحرين دائماً كمركز مالي واقتصادي هام في العالم، يستقطب المزيد من الاستثمارات والمشاريع في القطاعات التجارية والمالية والسياحية، وأن عجلة النمو مستمرة دائماً في المجالات كافة.
وأشاد بدور رجال الأعمال والقطاع الخاص في تعزيز هذا التعاون وإقامة المشاريع المشتركة التي تخدم الاقتصاد الوطني في البلدين الشقيقين، مرحباً بمثل هذه المشاريع الطموحة التي تخدم سوق العمل والنشاط الاقتصادي والتجاري وتحفيز الاستثمار.
وكلف جلالته، سمو الأمير الوليد بن طلال بنقل تحياته وتقديره وتمنياته إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين وأخيه سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود بموفور الصحة والسعادة وللمملكة العربية السعودية وشعبها الشقيق بالمزيد من التطور والازدهار.
من جهته نقل سمو الأمير الوليد بن طلال إلى عاهل البلاد تحيات وتقدير أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة وأخيه ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود.
وأعرب عن شكره وتقديره لجلالة الملك منوهاً بحرص جلالته على تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين، مؤكداً ثقته باقتصاد البحرين القوي، وحرص القطاع الاستثماري في البلدين الشقيقين لاستمرار التعاون والنمو في جميع المجالات الاستثمارية والاقتصادية لما للبحرين من دور عالمي هام في هذا المجال وما يقوم عليه اقتصادها من ركائز قوية وثابتة.
المنامة - بنا
أبدى رئيس مجلس إدارة شركة «المملكة القابضة» سمو الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزير آل سعود استعداده التام للدعم السريع لأي مشروع استثماري يفيد الشعب البحريني، ويزيد من نهضته الشاملة التي أرساها جلالته. مؤكداً سموه أنه اطلع خلال لقائه أمس الثلثاء (22 مارس/ آذار 2011) عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، على مدى استتباب الأمن في البحرين، وأنه استنار بأفكار جلالته، مشيراً إلى أن اللقاء كان لقاء محبة ومؤازرة.
وأشار في تصريح لوكالة أنباء البحرين، على هامش الاجتماع الذي عقده مع عدد من أصحاب الأعمال وأعضاء غرفة تجارة وصناعة البحرين، إلى أن الاقتصاد البحريني يتميز بالقوة، وأن السحابة العابرة التي مرت بها البحرين لم ولن تؤثر على الوضع الاقتصادي لمملكة البحرين، وهو ما تؤكده ثقة المؤسسات والمصارف العالمية التي شددت على أنها ستستمر في تقديم خدماتها من داخل البحرين.
ونوه إلى أن شركة المملكة القابضة لديها العديد من الاستثمارات غير المباشرة في مملكة البحرين منها مجموعة «سيتي بنك» المتواجدة في البحرين منذ وقت طويل، كما أن الشركة تدير عدة فنادق في البحرين منها فندق «موفينبيك»، فضلاً على أنه يتم العمل على إنشاء فندق «فور سيزنر» قريباً.
وبين الأمير الوليد بن طلال أن شركة «المملكة القابضة» لديها الآن تحالف مع شركة «بتلكو» البحرينية للاستحواذ على حصة 25 في المئة من شركة «زين» الكويتية في السعودية، لافتاً إلى أن «أيادينا جاهزة للعمل في كل ما يفيد البحرين، لأن البحرين خط الدفاع الأول ليس فقط للخليج العربي، وإنما للمملكة العربية السعودية أيضا». وأوضح أنه خلال نقاشاته مع المسئولين في غرفة تجارة وصناعة البحرين تم الاتفاق على دراسة بعض فرص الاستثمارية التي يمكن تنفيذها في البحرين سواء كانت في البورصة، مبيناً أنه عندما يتخذ أي قرار استثماري سيعلن عنه في حينه.
وقال الأمير الوليد بن طلال: «إن البحرين قلب نابض للخليج العربي في مجال الاقتصاد والمصارف، ومهمتنا كرجال أعمال وقطاع خاص خليجي مساندة الاقتصاد البحريني».
وأشار إلى أن هذه الزيارة تعطي دعماً كبيراً جداً لمملكة البحرين من الناحية الاستثمارية المستقبلية، وأنه سيتم العمل خلال الفترة المقبلة على الاتفاق مع مكتب سمو الأمير على المشروعات الاستثمارية التي يمكن تنفيذها في مملكة البحرين
العدد 3120 - الثلثاء 22 مارس 2011م الموافق 17 ربيع الثاني 1432هـ
على رغم ....الحكومة
أعلنت غرفة تجارة وصناعة البحرين أمس الثلثاء (22 مارس/ آذار 2011) عن مرئياتها بشأن خطة لإنعاش الوضع الاقتصادي في مملكة البحرين في ظل الظروف الحالية.
وتضمنت المرئيات التي تم رفعها إلى سمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد، شقين الأول سياسي على اعتبار ضرورة الإسراع في استكمال مسيرة الإصلاح، والثاني اقتصادي كون القطاع الخاص بات يعاني كثيراً في ظل الأوضاع الحالية ويحتاج إلى حزمة من الإجراءات الكفيلة بإنعاشه للتغلب على المشاكل والصعوبات التي تواجهه.
لي صوت بالبلاد
الحمدلله البحرين قادرة على ان تخرج من عنق الزجاجة وبأذن من الله عزوجل.
والله يديم الامن والاستقرار في البلاد يارب.