النخبة البحرينية قادرة على المساعدة في حلحلة الأمور، ولدينا الكفاءات التي تستطيع فعل ذلك. ويوم أمس مثلاً نشرت «نيويورك تايمز» تصريحات للمصرفي البحريني عاطف عبدالملك، وهي تصريحات متزنة، وتتحدث عن الأمور بحسٍّ مختلف، تغلب عليه العقلانية. فالأخ عاطف أوضح للصحيفة العالمية أنه أيّد الحركة المؤيدة للديمقراطية في بداية الاحتجاجات التي شهدتها البحرين في 14 فبراير/ شباط 2011، وقال إنه يؤيد مطالب «الملكية الدستورية» وزيادة الفرص لدعم جميع الفئات المجتمعية، ولكن منذ مطلع مارس/ آذار 2011، بدأت طبيعة الاحتجاج تتغير؛ ما منعها من عبور الحواجز الطائفية وتوحيد البحرينيين في حركة ديمقراطية متماسكة، وذلك بعد أن انتقل المتظاهرون خارج دوار اللؤلؤة والاستيلاء على الشوارع المؤدية إلى مناطق مالية ودبلوماسية في العاصمة، ولاسيما أن دخل البحرين القومي يعتمد على المؤسسات المالية بنسبة 25 في المئة، وهذا أدى إلى أن تتصاعد الأمور إلى أن وصلت خلال الأيام القليلة إلى الوضع المحزن الذي نمر به حالياً.
هذا الحديث التحاوري العقلاني هو ما نحتاجه للخروج من المأزق الذي نمر به منذ مطلع الشهر الجاري، وصولاً إلى دخول القوات العسكرية على الخط وإعلان حالة الطوارئ. ولو رجعنا إلى القرن العشرين، فإن العلاقات بين مؤسسة الحكم والناس كانت تمر في كثير من الأحيان عبر رموز محترمة عند المجتمع، وكان الحاكم يرجع إليها عندما تحدث معضلة. ومع إعلان الاستقلال ودخول البلاد الحياة النيابية في مطلع السبعينيات اتسعت دائرة صنع القرار، ولكنها سرعان ما أغلقت بعد تجربة وجيزة انتهت في 1975. لكن، ومع كل ذلك فإن الأعيان ورجال الدين والتجار لعبوا دور الوسطاء، وفي كثير من الأحيان قدموا الاستشارة بإخلاص، ومنحوا دائرة القرار وجهات نظر متنوعة.
انتقلنا إلى الوضع الحالي، وهو الاستغناء عن الوجهاء والانتقال إلى برلمان وبلديات منتخبة بحسب دستور 2002، ونتج عن هذه الترتيبات اصطفافات، ومماحكات، وانعكس ذلك على ما يصل إلى دوائر القرار العليا، بحيث أن الرأي المعتدل والمتجرد عن الاصطفاف أصبح ضعيفاً، بل إن التقارير الإخبارية التي تبث رسمياً إنما تعكس وجهة نظر واحدة فقط. أما الرأي الآخر، فقد أصبح متهماً، بل إن أيَّ شخص لا يوافق ولو على نسبة ضئيلة مما يصدر من التقارير الرسمية يصبح مستهدفاً ويوضع على لائحة الاستهداف. وانتهينا إلى وضع يشبه من يجلس في «غرفة الصدى الصوتي»، وهي غرفة عندما يتحدث المرء فيها يسمع الصوت نفسه يتردد عدة مرات، وربما يحسب أن هذه آراء مختلفة، بينما هي في الواقع نسخة من بعضها البعض.
يؤسفني جداً أن النخبة المعتدلة التي لا تردد «أصداء صوتية» لا تستطيع أن تتحدث بالحرية والطلاقة التي تتحدث فيها إلى وسائل الإعلام العالمية، ويؤسفني أن نسمح لبلادنا أن تنجرّ إلى الوضع الذي نمر به حالياً، بحيث يعرف جميعنا الاتهامات والأقاويل التي تنطلق ضد الفئات المعارضة أو غير المعارضة، بشكل روتيني يخنق الأفكار ويقوقعها، وينتهي بنا الأمر إلى استخدام أساليب تصل ببلادنا إلى الحال المحزن جداً الذي وصلت إليه حالياً
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 3119 - الإثنين 21 مارس 2011م الموافق 16 ربيع الثاني 1432هـ
شكرا يا دكتور منصور
لأول مرة أرى دولة تحرض علنا في إعلامها الرسمي ضد فئة كبيرة من شعبها .. لأول مرة أرى تحريض المجتمع على الكادر الطبي واتهامه بعدم أداء واجبه .. من أجل البحرين .. يجب أن يتوقف هذا الإعلام عن بث الفرقة وتهميش طائفة كبيرة في المجتمع.
رفقا بالبحرين وأهلها يا إعلام .. كفاكم تحريضا
فتنة لعن الله من ايقضها
لقد اتخذ الدكتور منصور في مقالاتة الاخيرة مبدأ الوسطية والعقلانية ولكن احد الكتاب.. في احد الصحف اليومية اليوم يأبى الا ان يصب الزيت على النار ويهاجم الدكتور منصور بكل حقد طائفي فهل هذا من اخلاق الدين الحنيف ورأب الصدع وما ذكرة هو من اختصاصات وزارة الداخلية ولكن يأبى الا ان يكون ملكيا اكثر من الملك والله هو النفاق بعينة وليتذكر قولة تعالى انما المؤمنبن اخوة فاصلحوا بينهم
stop هذه خطوط حمراء
الحديث التحاوري العقلاني هو ما نحتاجه للخروج من المأزق الذي نمر به منذ مطلع الشهر الجاري،
غياب الحكمة أدى إلى هذا الحال
غياب الحكمة لدى السلطة ولدى المعارضة أيضا ولكن بدرجة أقل. منذ البداية كان الخروج هاديء وبسيط ويمكن معالجته من دون أن يسقط أحد.
ثم سقط الشهيد الأول والثاني وتأزم الموقف وكان من المفروض تدارك الأمر وحلحلة الموضوع قبل أن يستفحل ولكن السلطة تلكأت وقامت بإصلاحات لا تذكر
أما المعارضة فرفع البعض سقف المطالب بهذه الصورة لم يكن موفق بالمرة ما هكذا تورد يا سعد الإبل
لا بد من قراءة المحيط بأكمله قبل أي طرح
أين هم النخبة وهل لهم وجود في البحرين؟ ام اشباحهم؟
في بداية التسعينات ونحن نسمع انه يوجد معارضة بحرينية في الداخل والخارج والاكثرية هم من علماء الدين والقلة من جاؤا البحرين وخمدت اصواتهم لاعتلائهم مناصب في المملكة ، سؤالي اين هم النخبة عندما صار الهجوم على جامعة البحرين اين مثقفون وأصحاب الرسالة التعليمية ، هل هم خوف على انفسهم أم مصالحهم أم إنهم مؤمنين بانه لافائدة من رفع صوتهم الغير مسموع وخصوصا مع هكذا حكومة طاغية لا تسمح إلا لمصالحها وليس لشعوبها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
علينا الاعتراف بان هناك أخطاء فادحة من الطرفين ... تابع ....... ام محمود
2- عدم حل الحكومة وتغييرها بسرعة مثل ما فعل الملك قابوس الذي استطاع بذكائه امتصاص الفتنة.
3-عدم الاستجابة للمطالب حتى لو نصفها.
4- المعاملةالوحشية التي ليست من شيم البحرينيين. 5- كان من الممكن تدخل دول الجوار ولكن بالاسلوب الأخوي الحكيم الذي يهديء الامور ولا يفجرها.6- كان على ولي العهد الاجتماع مع الشباب والاستماع اليهم مثل الأخ لاخيه.
الأن بعد العاصفة من سيشفي الجراح ويضمدها لقد
فات الأوان
علينا الاعتراف ان هناك أخطاء فادحة من الطرفين أوصلتنا الى المرحلة القاتمة ... ام محمود
أخطاء المعارضة:1- التصعيد دون التفكير في النتائج التي ممكن تحصل وردات الفعل فهي وسعت الاعتصامات الى منطقة الرفاع مع تحذيرها من عدم الذهاب هناك وذهبت وصار اللي صار.2- الاعتصام في القضيبية حول رئاسة الوزراء كان خاطيء .3- غلق الشوارع الرئيسية بالقرب من المرفأ المالي والتحكم في الناس.4- جلب مئات الخيام والاكل والنوم هناك.5- الدعوة الى الاضراب العام الذي سبب الشلل في الاعمال والحياة الطبيعية.6- سد الشوارع بالرمال والحواجز.
أخطاء السلطة: 1- التعامل بعنف ورصاص حي من البداية وعدم محاولة الاحتواء
ونعم الراي
لا اريد ان تمثاني الوفاق واخواتها اريدك يا دكتور ان تمثلنا نحن الشباب في الحوار فتعنت الوفاق اوصلنا الى ما نحن فيه من انعدام الامن والطواريء
د. منصور
أرجو من جريدةالوسط المحترمة ان تصل باصواتنا الى وزارة التربية و التعليم .. ما هو ضمان سلامة أبناؤنا و بناتنا و الكادر التعليمي عند خروجهم من منازلهم حيث لا يخفى بان الاوضاع الامنية في البلاد غير مستقرة و لاسيما بانتشار الجيوش . ارجو ان ياخذ سؤالي هذا بعين الاعتبار و لكم في الختام فائق التحية و الاحترام
كلام عجيب
انه قرأت نفس المقال في النيويورك تايمز ولاحظت التركيز على حب الدولة والمبادىء الأساسية للحوار التي تم طرحها من قبل سمو ولي العهد والتركيز على ان تطرر الأحداث أكد ان الغوغاء هم من يتحكم في الشارع مما إستدعى تدخل الحكومة الذي لاقى ترحيب الجميع. الدكتور ركز كالعادة على كلمات عابرة من كاتب المقال و نسي ان ينقل لب الحديث.
أصوات ترفس ... سنين الغفلة
الشعب يمتلك نخبة النخب من الرجال الفطاحل والعلماء النحارير والمحدثون النقاريس ، ولكن إزاء ما جرى للبلد فهو من الحكومة بعدما ضاقت في عينيها الرؤية فأولها بمحدودية الذهنية ، وأنّى لها بالذهنية وهي مازالت تنفض السكر عن الجفون ( بل أكثرهم لا يعقلون ) والبعض الآخر رأى فيها كشفاً مباغت عن وضع بات منوماً حيناً من الدهر لم يكن فيه للحق سلطان بل ويتألقون في فلسفة الباطل ، وأقترح بأسلوب يصل البلاد إلى الأمان وهو عمل فورمات للنظام نفسه ... تحياتي عندما يتشبّك تعليقي في غربلة ( الفلتر ) ... نهوض
الرجاء قراءته
شتقول انت ماينفهم شي من كلامك
تكلم عدل
تحجى خل الناس تداوم
النواب الوفاق داوومو ومخليين الشباب الفقاره في بيوتهم من بيعطيهم معاشات لي قصصوهم وفنشوهم من راح يعييل هذي العوايل عقلوا بسكم نفاق مصالح الناس الفقاره متعطله اللي تنبني بيوتهم من سنه وشيعه اجارات من وين راح يدفعونها عقلوا مخوخكم....
أنا أكاديمي
نعم هناك تقاعس بين النخب سببه الخوف، وحسابات الربح والخسارة للأسف..لقد تعودنا على مواقف الإصطفاف الطائفي منذ التسعينات وحتى الآن. هناك فئة من الأكاديميين همها زيادة الرواتب والمكافآت والتقاعد. أما إذا طلب منهم التحرك الحقوقي والإصلاحي إنسلوا وتركوك قائما. أنا أكاديمي وأقول لولي العهد، نحن نتفهم وضعك وعليك المواصلة في خط التغيير الإيجابي، وهناك من الأكاديميين في جامعة البحرين من يمكنك شد العزم بهم من الطائفتين..إسأل عنهم وستجدهم مستعدين لإطفاء نار الفتنة، دون النظر إلى أسماء العوائل.
زائر 10 مع التحية
النخب يا عزيزي ليست جبانة كما تتصورها بل مضحية بأكثر مما ضحى المضحون .
المشكلة تكمن في :-
1- رفض الجمهور بكل أطيافه والحكومة الاستماع لما لا يرضيها .
2- في زحمة الغضب لا يكون للعقل مكان .
3- في أوج الحماس ترفض كل الأطراف حكومية أو شعبية الانصياع لتقبل غير ما سيرت عليه من رأي .
؟؟؟؟
النخب لا تحتاج دعوة رسمية الى الحوار كل ما عليها ان تفعله هو نزع عباءة الجبن و اطلاق العنان لصوت الحرية كما فعل شباب الثورة
سنعبر لبر الأمان
كل البحرينيين بجميع طوائفهم الكريمة يريدون العبور لبر الأمان وسوف نعبر بإذن الله ولكن أتمنى أن يكون ذلك في أسرع وقت وبأقل الخسائر
احد القاطنين بجوار الدوار ..... تحية الى الاخ الاستاد الجمري وبارك الله فيك
اتفق مع القول بأن الدعوة الى الاعتصام وما صاحبه من الخروج من الدوار والتوسع بأتجاه غلق الشوارع التجارية المهمة عقد الموقف وجعله ينزلق الى المتاهة التي نحن الآن نعيشها ، كذلك علينا ان نعي بأن الديمقراطية في ظل تقديس الطائفة يعني تكريس للطائفية وتلقي المجتمع في صراع طائفي وخير مثال على ذلك هو لبنان وما عاناه من ويلات الحروب الطائفية ، والعراق مثال آخر فالطائفية تسعى بهذا البلد نحو التشردم والانقسام والبحرين ليس ببعيد عن هذا المنحى حيث يرى كل فريق ضرورة تسلحه بالطائفية لنيل مطالبه وصيانتها
معضلتنا الاساس الاصطفافات تحبني احبك اكرهك امسح بك الارض
هذه الاصطفافات ليست وليدة الساعة هو نتاج التحزبات الطلبية منذ الستينات ومطلع السبعينات عندما لاتكون معي فانت ضدي يجب ان امسح بك الارض ونفس الاسلوب والمقاس الان لدي كل الجمعيات بلا استثناء وهم يرددون النغمة التى تنطبق عليهم على من يفتح فاهه بالترحيب لما تقوم به الحكومة واصبح شكر الحكومة على انجاز كعين او عطية كريمة من الحكومة وقيادتها اصبح الشكر تهمة وخيانة ويصنف المرء لموالي ومعارض اما ان اشحنك لتكون معي واما احاربك فانت ضدي اسلوب القرون الوسطي تماما فهذه معضلتنا مع مماحكاتهم
الوطن للجميع
الجمعيات السياسية والنخب يجب ان تكون مشاركة في القرار السياسي والاستماع اليها جدا لأنها تمثل المجتمع (الشعب) البحريني وتنقل الحقيقة التي يعيشها المجتمع ... وفي حالت عدم الاستماع الى الجمعيات والنخب الوطنية الشريفة فان الشارع يغلي ويغلي حتى ينفجر... شعب وفي وحضاري وطيب لايجوز ان نوصله الى عدم الاعتراف به وتهميشة... ويظل الوطن للجميع وكلنا شركاء فيه واحباء والله يحفظ البحرين وأهلها من كل مكروه
نعم
نعم أين هم ؟
هو أمر مقصود فلا رأي يسمع ولا مشورة يصغى لها
للبحرين رجالات لهم من رجاحة العقل وحصافة الرأي ما يساعد على التوصل إلى الأمر الحكيم ولكن لا ندري لماذا هذا الإستغناء عن هذه الأصوات الطيبة التي لا تودّ للبحرين إلا الخير
الله المعين
فمن بداية الأحداث للآن ونحن نستغرب اختفاء بعض وجوه نعتبرها من العقلاء وممكن أن تصنع شيء ولكن للأسف نحن نسير في نفق مظلم لانعرف ولانسمع من العقل شيء سواء أصوات النشاز التي ترقص على الأموات
نعم
نعم الراي
ونحن نتساءل معك أين النخب وأين .... ؟؟؟
نعم أين النخب وأين الجمعيات السياسية ؟ وأين أصحاب الراي من المثقفين والاكادميين وأعضاء الجمعيات الذين كانت أصواتهم تعلو لكنها خفت وتوارت أخوفا على ما أعطي لهم ؟ أم خوفا مما قد يمسهم ؟ سؤال هم من يعرف اجابته فاليجيبوا ...