أجرى الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس الأول الأحد (20 مارس/ آذار 2011) اتصالاً بالملك الأردني عبد الله الثاني؛ أحد أبرز حلفائه في الشرق الأوسط وبحث معه الوضع في ليبيا والبحرين، على ما أعلن مستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي توم دونيلون. وأوضح المتحدث، على هامش زيارة رسمية لأوباما للبرازيل، أن الرئيس الأميركي اتصل بالعاهل الأردني في إطار اتصالاته مع قادة الشرق الأوسط في خضم الهجوم الدولي على نظام الزعيم الليبي معمر القذافي.
اعتبر مستشار الرئيس الأميركي باراك أوباما للأمن القومي توم دونيلون أمس الأول (20 مارس/ آذار 2011) أن «لا يمكن مقارنة الوضع في ليبيا بما يحصل في البحرين»، مبرراً التباين في طريقة الرد الأميركي على الانتفاضة الشعبية في كلا البلدين.
وقال دونيلون خلال مؤتمر صحافي على هامش زيارة رسمية لأوباما إلى البرازيل: «لا يمكن مقارنة الوضع في البحرين بالوضع في ليبيا».
وبعد إشارته إلى أن الولايات المتحدة قررت المشاركة في الهجوم على نظام الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي بعد تبني قرار في مجلس الأمن الدولي يهدف إلى حماية المدنيين الليبيين من القمع، قال دونيلون: «إن الوضع في البحرين مختلف للغاية». مشيراً إلى أن «السلطة البحرينية حاولت الدخول في حوار مع مجموعات معارضة، لقد دعونا الطرفين إلى التحاور وتجنب المواجهات والتوصل إلى حل سياسي للمشاكل، هذا هو هدفنا».
من جانبه، اعتبر مساعد مستشار أوباما للأمن القومي بين رودس أن «مستوى العنف المرتكب ضد مدنيين واحتمال حصول فظاعات داهمة في ليبيا قادتا الولايات المتحدة إلى اعتماد موقف متشدد حيال نظام القذافي».
وقال رودس: «إن مستوى العنف في ليبيا، حيث كان هناك زعيم يقود حملة عسكرية بحكم الأمر الواقع ضد شعبه، فاق الوضع في دول أخرى من الشرق الأوسط»
العدد 3119 - الإثنين 21 مارس 2011م الموافق 16 ربيع الثاني 1432هـ
أوباما
أ : أن
و :وراء
ب:بلاؤنا
ا: أحد
م: ما
ا:اسمه ( أوباما)
أن وراء بلاؤنا احد ما اسمه ( أوباما)