ثمّن مجلس الشورى في بيان له أمس الإثنين (21 مارس/ آذار 2011) عالياً دعوة جلالة عاهل البلاد الاستمرار في عملية الإصلاح في البحرين، والتأكيد على أن الحوار الوطني الشامل لايزال مفتوحاً لأطياف المجتمع البحريني كافة.
ودعا المجلس إلى التعاون والتكاتف مع ولي العهد نائب القائد الأعلى الذي يدير دفة هذا الحوار الوطني، بدعم وضمانة من قائد مسيرة هذا الوطن جلالة الملك.
وأكد مجلس الشورى دعمه للمبادئ السبعة التي أعلنها ولي العهد والتي تتمثل في: مجلس نواب كامل الصلاحيات، وحكومة تمثل إرادة الشعب، ودوائر انتخابية عادلة، والتجنيس، ومحاربة الفساد الإداري والمالي، وأملاك الدولة، ومعالجة الاحتقان الطائفي، داعياً الأطراف كافة إلى الجلوس إلى طاولة الحوار.
القضيبية - محرر الشئون المحلية
أصدر مجلس الشورى في جلسته يوم أمس بياناً بشأن المبادرة إثر اللقاء مع عاهل البلاد يوم الجمعة الماضية، وشدد على ضرورة نبذ الطائفية والجلوس على طاولة الحوار وفق المبادئ السبعة التي أعلن عنها سمو ولي العهد.
وأشار المجلس إلى «ضرورة الحرص على استتباب الأمن والأمان، وأن تسود الروح الوطنية بين أبناء هذا الوطن كما تعودنا عليه دائماً بلداً للتسامح والتعايش والأسرة الواحدة»، داعيا «السلطة التنفيذية إلى الإسراع في تنفيذ الخطط التنموية المعلن عنها، والتي تلامس بشكل مباشر احتياجات المواطنين في السكن، وتحسين مستوى المعيشة، والتوظيف وكل المشاريع التي يعود مردودها بالخير على المواطن، وأن يكون ذلك متحققاً على أرض الواقع».
ونوه إلى أن «على جمعية المعلمين تلبية دعوة وزارة التربية والتعليم بالإسراع في عودة المعلمين إلى مدارسهم، واتخاذ الوزارة التدابير اللازمة لعودة المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة، واستمرار العملية التعليمية ليتمكن أبناؤنا الطلبة جميعاً من التمتع بحقهم في التعليم، وفقاً لما حثت عليه شريعتنا الإسلامية الغراء، والتشريعات الوطنية للمملكة، وما نصت عليه المواثيق الدولية ذات الصلة»، مناشدا «رجال وعلماء الدين بأن يكرسوا مساعيهم وجهودهم من أجل الوطن ووحدة شعبه، ونبذ الفتن وما ظهر منها وما بطن. والعمل على حث أبناء المجتمع كافة على التواد والتراحم، ونبذ الطائفية، وتفعيل دورهم في نزع فتيل الطائفية».
ولفت المجلس إلى أن «على جميع مؤسسات المجتمع المدني مساندة ودعم الجهود بما يحقق السلم الأهلي، والوحدة الوطنية، ونماء المجتمع، والتأكيد على مشاركة مجلس الشورى في هذه الجهود المؤسسية والأهلية تجاه تعزيز اللحمة الوطنية»، مناشدا «الأسر البحرينية كافة بالتكاتف والتعاضد والتلاحم من أجل إشاعة الروح الوطنية والتسامح والتعايش بين أفراد المجتمع، وأن تسود حكمة العقل والروح في نبذ الطائفية والفتن».
وشدد على «ضرورة أن يدعو الجميع إلى العمل والمشاركة في بناء الدولة في كل ميادين ومجالات العمل، بما يحقق السلم والنماء والرفعة للوطن، والتأكيد على أن يعمل الإعلام الوطني على تفعيل دوره في احتضان كل أبناء الوطن، وخاصة ان هناك إعلاما خارجيا موجها لإشاعة الطائفية لتحقيق أغراض مشبوهة ومخططات خارجية»، وبيّن أن «على وسائل الإعلام ووزارة التنمية الاجتماعية احتواء فئة الشباب ممن يحتاجون إلى التوجيه والإرشاد، وتبصيرهم بأهمية اللحمة الوطنية، وتجنب كل ما يسيء إلى الوطن، ويؤثر سلبا على الاقتصاد الوطني، وذلك عن طريق استحداث مشاريع خاصة بالأطفال والشباب كالأندية العلمية والمتاحف، وتشجيع القطاع الخاص لتبني مشروعات إبداعية عالية المستوى، وتكثيف الأنشطة المتنوعة التي تبني شخصيتهم بإيجابية، وتوجههم نحو الاعتزاز بوطنهم، والحرص على حمايته وصون مكتسباته».
وأكد المجلس في بيانه على «تقديره واعتزازه بهذا اللقاء، فهو يبارك الخطوات التي تم اتخاذها والمتمثلة في صدور المرسوم الملكي رقم (18) بشأن تطبيق المادة رقم (36) الفقرة (ب) من الدستور بإعلان حالة السلامة الوطنية لمدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر، حفاظاً على سلامة الوطن، وتحقيق الأمن للوطن والمواطن»، مثمنا «دعوة جلالته لاستمرار عملية الإصلاح بالبحرين، والتأكيد على أن الحوار الوطني الشامل لايزال مفتوحاً لأطياف المجتمع البحريني كافة».
ودعا إلى «التعاون والتكاتف مع ولي العهد سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة الذي يدير دفة هذا الحوار الوطني، بدعم وضمانة من قائد مسيرة هذا الوطن حضرة صاحب الجلالة»، وتابع «ويؤكد المجلس على دعمه للمبادئ السبعة التي أعلنها صاحب السمو ولي العهد والتي تتمثل في مجلس نواب كامل الصلاحيات، وحكومة تمثل إرادة الشعب، ودوائر انتخابية عادلة، والتجنيس، ومحاربة الفساد الإداري والمالي، وأملاك الدولة، ومعالجة الاحتقان الطائفي»، وشدد على ضرورة «جلوس كل الأطراف على طاولة الحوار».
ونبه المجلس إلى «ضرورة تحقيق وتنمية الوحدة الوطنية باعتبارها الأساس في وحدة المجتمع والأسرة البحرينية الواحدة المتماسكة، ويؤكد المجلس على تحمله في سبيل ذلك المسئولية الوطنية كأعضاء مجلس شورى في قيامنا بتوظيف صلاحياتنا التشريعية بما يخدم ويعزز الوحدة الوطنية»، مؤكدا «أهمية التواصل الدائم والمستمر بين قيادة هذا الوطن الشرعية التي توافق عليها جميع أبناء مملكة البحرين في نهج ديمقراطي يرسي دعائم دستورية المملكة، كما نص عليه ميثاق العمل الوطني»، مقدرا «دور رجال الأمن في حفظ الأمن الداخلي للدولة بمساندة الحرس الوطني وقوة دفاع البحرين عند الضرورة»، ومثمنا «الدور الذي قام به مجلس التعاون لدول الخليج العربية في وقوفه مع مملكة البحرين، وحرصه على أمنها واستقرارها. ويقدر الدور التاريخي الذي يقوم به درع الجزيرة في حفظ المملكة من أي عدوان خارجي»، مؤكدا وقوفه «مع دعوة جلالة الملك للتكاتف والتلاحم والتعاون المجتمعي، وحث المواطنين على العودة إلى الحياة الطبيعية، وممارسة الأعمال الاقتصادية والتجارية والصناعية أداء للمسئوليات الملقاة على عاتقهم».
نفى محمدهادي الحلواجي في بيان وزَّعه على الصحف المحلية أمس الأول الأحد (20 مارس/ آذار 2011) صحة أن تكون الأبيات الشعرية التي يتداولها البعض منسوبة إليه، مؤكداً رفضه القاطع والصريح لزج اسمه بأي حال من الأحوال للإساءة إلى أيِّ أحد، وخصوصاً رمز الوطن جلالة الملك، مطالبًا الجميع بأنْ يراقب الله قبل أن يفتري على أحد افتراءات كاذبة. ولفت الحلواجي إلى أنَّ طلبه إعفاءه من منصبه جاء تعبيراً عن رفضه أسلوب معالجة الأزمة التي تمر بها البلاد هذه الأيام، وليس للمزايدات السياسية أو نحوها، موضحاً أنَّه كان يؤمِّل في حلحلة الأزمة بالحلول السياسيَّة والهادئة. وتمنَّى في ختام بيانه من الله تعالى أن يحفظ البحرين وأهلها من كل سوء، وأن يوفق قيادتها لما يحب ويرضى.
أوضح عضو مجلس الشورى عبدالرحمن عبدالسلام أن دور العلماء ورجال الدين في نبذ الطائفية ونزع فتيل الطائفية يبلغ نحو 70 في المئة. وقال: «الناس تستمع لرجال الدين في الشارع بشكل رهيب»، داعيا إلى حث القائمين على جمعية المعلمين إلى عدم تسييس الجمعية الإنسانية حتى تعيد المدرسين للمدارس.
لفت العضو إبراهيم بشمي إلى أن «من الضروري جلوس الجميع لوضع خطوة أولى للحوار ومن دون أن يكون هناك احد منتصراً أو مهزوماً في البلد. نحن نحترم جميع الأطياف الموجودة، فالهزيمة لكل الوطن والنصر لكل الوطن».
وقال بشمي: «نحن مجموعة من الإخوان الذين يحاولون كأعضاء في هذا المجتمع إجراء نوع من المصالحة الوطنية في هذا الاحتقان، ونحن وكثير من الأخوان يساهمون بشكل أو بآخر في رأب اللحمة الوطنية... للأسف الشديد هناك ضغوطات واحتقانات شديدة، كيف نستطيع كأعضاء شورى القيام بدورنا؟».
وأضاف «اعتقد انه يمكننا مثلاً الدعوة لرجال الدين فالعضو الشيخ عبدالرحمن يمكنه الاتصال بالمجلس الإسلامي والمجلس العلمائي وكذلك الاتصال بشخصيات من رجال الدين الذين يكونوا قادرين على الجلوس مع بعضهم بعضاً ليضعوا تصوراً وخطة يقوم بها رجال الدين سواء في المنابر أو المآتم... فالكلمة الحسنة مطلوبة الآن وليست الكلمة المهيجة المحرضة... وعلى أعضاء مجلس شورى - كل في مجاله - أن يسارعوا في اتخاذ مثل هذا الدور والقيام به من خلال التحرك الميداني».
ونوه إلى أن «كثيراً من القوى السياسية تتساءل عما إذا لاتزال مبادرة ولي العهد قائمة؟، وهل لايزال المجال للحوار مفتوحاً؟ أعتقد أن بيان الشورى واضح وقادر على التوصيل المباشر للقوى السياسية الموجودة في المجتمع التي تتساءل عن مبادرة الحوار».
وذكر بشمي أنه «من الضروري الجلوس مع بعضنا بعضاً لوضع خطوة أولى للحوار ومن دون أن يكون هناك احد منتصراً او مهزوماً في البلد، نحن نحترم جميع الأطياف الموجودة، فالهزيمة لكل الوطن والنصر لكل الوطن، ويجب علينا اجتياز المرحلة الصعبة ويجب أن نكون قادرين على السمو في مثل هذه الأوقات وأن نقف ضد من ينكأ الجراح، علينا جميعاً بوضع البلسم على هذا الجراح لنتجاوز الاحتقان الذي لأول مرة في تاريخ البحرين المعاصر نواجهه».
وأردف بشمي «لابد من تضمين دور الإعلام في البيان، إذ أصبح الإعلام هو أداة حرب وليس إعلاماً، إذ بات ينخر في المجتمع، وللأسف إن الإعلام الخارجي لديه مخططات مشبوهة وأصبحت المحطات التلفزيونية جبهات قتال، وأصبح هناك صراع دبابات وصواريخ وانفلات عن العقل، وتسبب الإعلام الخارجي في إخضاع المواطنين لعملية غسيل يومي لوطنيتهم»، وختم «هناك مخططات إقليمية ودولية تريد ان يكون هذا البلد الطعم الذي تتصارع عليه الخارطة الإقليمية والدولية في ظل الصراع الذي نشهده»
العدد 3119 - الإثنين 21 مارس 2011م الموافق 16 ربيع الثاني 1432هـ
ماذا عن إعلام الدمار ؟؟؟!
الأستاذ الفاضل إبراهيم بشمي أحيي فيك هذه الفزعة التي لمسناها أثناء حديثك على الهواء . وما جاء في هذا المقال صحيح ،ولكن ماذا عن إعلامنا الملغوم ، أقول للقائمين على هذه الحرب الضروس هنيئا لكم إنجازكم العظيم فقداستطعتم أن تجهزوا على هذا الوطن الغالي وتمزقوه أشلاء بسبب طأفنة الخطاب فحسبي الله ونعم الوكيل ..
الحور هو الحل الاخير
لو كان عناك حوار ما صار الي صار لان الحوار له دور كبير في مثل هذي المشاكل اي انسان تصيده مشكله لازم يرد الا الحوار (((((الحوار ثم الحواررر)))))
اي حوار تريدون
هل الحوار الذي تريدون ان تضحكوا به علينا !! و قلناها من قبل هناك شروط للحوار يجب تحقيقها اولا و لا يمكن التنازل عنها بعد ان سالت الدماء و سقطت الشهداء
فلنبدا
الى الجمعيات السياسيه دعونا نبدا الحوار ونجنب البلد المزيد من الدماء وخلونا نحافظ على وحدتنا وبلدنا فالبحرين اغلى من كل شي .
البحرين تستحق منا كل شي ينميها.
شباب الله يخليكم خلونا نتكاتف بكل اطياف الشعب ونقوم بنهظت بلدنا .
الله يصلح الجميع ويحفظ لنا بحريننا
وئد الطائفية
أول من أجج الطائفية تلفزيون البحرين و أول شيء يعملونه لتهدئة الوضع ................، وان يتخذ التلفزيون الرسمي الحياد ونقل جميع الحقائق بدلا من فبركتها فنحن نتابع جميع الأخبار من مختلف المصادر ولا يعتقد تلفزيون البحين أنه الوحيد في الساحة
دعونا نطلقها وبصراحة
طبعا الحوار الجدي والحقيقي والمنصف للطرفين هو الحل الامثل للبحرين كلها، والمشكلة الكبري ان التاجيج الطائفي من قبل بعض المحطات الفضائية وايظا الصحف التي تشحن وباستمرار بطارية الطائفية ودون توقف ، وهذا العنصر يكفي وحده ان الحوار لا يمكن التعامل معه ابدا ، ولن تحلحل الامور المطروحة الا بؤد ودفن الطائفية ، والتي لا زالت تنادي بها وليس الكل بل من له يد بالمصلحة المخفية