فقد النظام اليمني أمس الإثنين (21 مارس/ آذار 2011) أبرز دعائمه مع انضمام أكبر شيخ قبلي في البلاد إلى «ثورة الشباب» وكذلك عشرات الضباط والمسئولين وعلى رأسهم اللواء علي محسن الأحمر الذي كان يعد من أهم وجوه النظام. وأعلن شيخ مشايخ قبائل حاشد صادق الأحمر في اتصال مع قناة «الجزيرة» انضمامه إلى الحركة الاحتجاجية المطالبة بتغيير النظام، ودعا الرئيس علي عبدالله صالح إلى «خروج هادئ» و«مشرف» من السلطة التي يتولاها منذ 32 عاماً.
وفي محاولة للتقليل من مخاوف حدوث انقلاب، أفاد بيان بأن وزير الدفاع اليمني قال أمس إن الجيش يساند الرئيس وسيدافع عنه ضد أي «انقلاب على الديمقراطية والشرعية الدستورية».
صنعاء - أ ف ب
فقد النظام اليمني أمس الاثنين (21 مارس/ آذار 2011) أبرز دعائمه مع انضمام أكبر شيخ قبلي في البلاد إلى «ثورة الشباب» وكذلك عشرات الضباط والمسئولين وعلى رأسهم اللواء علي محسن الأحمر الذي كان يعد من أهم وجوه النظام.
وأعلن شيخ مشايخ قبائل حاشد، صادق الأحمر في اتصال مع قناة «الجزيرة» انضمامه إلى الحركة الاحتجاجية المطالبة بتغيير النظام، ودعا الرئيس علي عبدالله صالح إلى «خروج هادئ» و»مشرف» من السلطة التي يتولاها منذ 32 عاماً.
وقال الشيخ الأحمر للقناة «أعلن باسم جميع أبناء قبيلتي انضمامي للثورة»، ووجه نداءً إلى صالح حتى «يجنب اليمن سفك الدماء ويخرج بهدوء». كما أكد أنه مستعد للوساطة من أجل «خروج مشرف للبلد والأخ الرئيس».
ويشكل هذا الموقف ضربة قوية لنظام الرئيس اليمني الذي طالما اعتمد على دعم التركيبة القبلية لإدارة البلاد. وفي وقت سابق، أعلن اللواء علي محسن الأحمر الذي يعد من أهم أعمدة النظام انضمامه إلى الحركة الاحتجاجية مع جميع مرؤوسيه.
وقال الأحمر «نزولاً عند رغبة زملائي وأبنائي في المنطقة العسكرية الشمالية الغربية والفرقة الأولى المدرعة والذين أنا واحد منهم أعلن نيابة عنهم دعمنا وتأييدنا السلمي لثورة الشباب السلمية».
وأضاف «سنؤدي واجباتنا غير المنقوصة في حفظ الأمن والاستقرار».
واعتبر الأحمر إن «إجهاض العملية الحوارية وإغلاق منافذ التوافق الوطني وقمع المعتصمين السلميين (...) أدى إلى أزمة تزداد تعقيداً وتدفع البلاد نحو شفير العنف والحرب الأهلية».
وأعلن عشرات الضباط اليمنيين تباعاً أمس انضمامهم إلى المحتجين المطالبين بتغيير النظام في وسط صنعاء، بحسب ما أفاد مراسل وكالة «فرانس برس». وأعلن الضباط، وهم من رتب مختلفة، أمام المتظاهرين في صنعاء انضمامهم إلى الحركة الاحتجاجية المستمرة منذ نهاية يناير/ كانون الثاني الماضي.
كما أكد العميد في الجيش اليمني ناصر علي الشعيبي أمس لوكالة «فرانس برس» انضمامه مع 59 ضابطاً آخرين من حضرموت في جنوب شرق البلاد إلى الحركة الاحتجاجية المطالبة بتغيير النظام، إضافة إلى 50 ضابطاً آخرين من أجهزة وزارة الداخلية.
وأعلن أيضاً كل من قائد المنطقة الشرقية، اللواء محمد علي محسن وقائد اللواء 310 حميد القشيمي، لقناة «الجزيرة» انضمامهما إلى «ثورة الشباب». وأعلنت وسائل الإعلام العربية استقالة نائب رئيس مجلس النواب، حمير الأحمر من الحزب الحاكم وانضمامه للمحتجين، فضلاً عن التحاق عدد كبير من سفراء اليمن إلى الحركة الاحتجاجية، لاسيما السفراء في الرياض والكويت.
كما أعلن محافظ عدن، ثاني أكبر مدن اليمن، استقالته احتجاجاً على قمع المتظاهرين بحسب ما أفاد مصدر من مكتبه. في موازاة ذلك، انتشرت دبابات ومدرعات للجيش اليمني أمس في صنعاء بما في ذلك في محيط القصر الجمهوري ووزارة الدفاع والبنك المركزي، بحسب ما أفاد مراسل وكالة «فرانس برس».
وذكر مراسل «فرانس برس» أن دبابات ومدرعات جديدة انتشرت في شوارع صنعاء الحيوية وبالقرب من البنك المركزي والقصر الجمهوري ودار الرئاسة ووزارة الدفاع.
وأضاف المراسل أن مشاة من الجيش ينتشرون بكثافة على مداخل ساحة الاعتصام أمام جامعة صنعاء، خصوصاً بعد إعلان اللواء محسن الأحمر انضمامه إلى «ثورة الشباب»
العدد 3119 - الإثنين 21 مارس 2011م الموافق 16 ربيع الثاني 1432هـ
الخدعه و الالتفاف علي الثوره
هاهي امريكا و اعوانها تبدا اللعبه بعد ان ياست من عبد الله صالح و اصبح ورقه محروقه فاوعزت لحاشيته و اتباعه من من تثق في عمالتهم ان ينشقوا و يوهمون الناس انهم مع الثوار فيظن الناس ان الثوره انتصرت بهم فيعمل العملاء علي انشاء حكومه و نظام اخر باسم الشعب لكنه ايضا موالي للغرب و الاستكبار فلا يتغير شيء مجرد تغيير وجوه ويضيع الدم