أعرب عاهل البلاد القائد الأعلى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عن تقديره لإخوانه قادة دول مجلس التعاون الخليجي على حرصهم جميعاً على درء المخاطر عن مملكة البحرين، انطلاقاً من العلاقات الأخوية التاريخية الوطيدة والمصير المشترك والتزاماً باتفاقيات التعاون الدفاعية المشتركة بين دول مجلس التعاون.
وقال الملك لدى لقائه أمس الأحد (20 مارس/ آذار 2011) قائد وعدداً من ضباط قوات «درع الجزيرة» المشتركة التي وصلت إلى البحرين: «إن هذا اليوم هو يوم عيد لرؤيتكم وحضوركم للقيام بالواجب على أكمل وجه وبأسرع ما يمكن وهذه هي عهود ومواثيق وثقتها المحبة والمودة بين شعوبنا وقيادتنا في المنطقة عبر السنين وليست وليدة أمس أو اليوم إنما هي من أصل قديم وهذا هو الصحيح». وأشاد بالدور التاريخي لقوة «درع الجزيرة» بالمشاركة بتحرير دولة الكويت الشقيقة، وقال: «ستبقى قوات درع الجزيرة الدرع المنيع لجميع دولنا الشقيقة، قوة خير وأمن وسلام، ونموذجاً للتعاون الشامل بين دول المجلس وشعوبه». وأكد جلالته أن تواجد قوات «درع الجزيرة» في البحرين ليس للقيام بدور حفظ النظام الداخلي إذ إن هذه القوة شكلت بواجب الدفاع العام عن أي بلد من دول مجلس التعاون.
المنامة - بنا
أعرب عاهل البلاد القائد الأعلى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عن تقديره لإخوانه قادة دول مجلس التعاون على حرصهم جميعاً على درء المخاطر عن مملكة البحرين، انطلاقاً من العلاقات الأخوية التاريخية الوطيدة والمصير المشترك والتزاماً باتفاقيات التعاون الدفاعية المشتركة بين دول مجلس التعاون.
وقال لدى لقائه أمس الأحد (20 مارس/ آذار 2011) قائد وعدداً من ضباط قوات درع الجزيرة المشتركة التي وصلت طلائعها إلى البحرين: «إن هذا اليوم هو يوم عيد لرؤيتكم وحضوركم للقيام بالواجب على أكمل وجه وبأسرع ما يمكن وهذه هي عهود ومواثيق وثقتها المحبة والمودة بين شعوبنا وقيادتنا في المنطقة عبر السنين وليست وليدة أمس أو اليوم إنما هي من أصل قديم وهذا هو الصحيح».
وكان في استقبال جلالته القائد العام المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة ورئيس الحرس الوطني الفريق الركن سمو الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة وقائد قوات درع الجزيرة المشتركة اللواء الركن مطلق بن سالم الازيمع وعدد من كبار ضباط قوة الدفاع وقوات درع الجزيرة.
وفي بداية لقاء جلالته بضباط قوات درع الجزيرة المكونة من دولة الإمارات العربية المتحدة, ومملكة البحرين, والمملكة العربية السعودية, وسلطنة عُمان, ودولة قطر, ودولة الكويت, أشار إلى أن «مجلس التعاون هي منظومة فعلية وليست منظومة بالكلام فهي منظومة فعل الكسب ولله الحمد من كل جهة كسب لقوة درع الجزيرة وإن شاء الله ستكون أكبر وأقوى ومتطورة باستمرار».
وأضاف «إن حضوركم اليوم مع إخوانكم هو دعم لهم ويعطينا كذلك القوة والمكانة الكبيرة والبحرين اليوم أكبر مما هي عليه بالتزام الأشقاء وهذا ما دفع الدول الصديقة أن تحذوا حذوكم بأن تسند الحق وتقوم بالعمل المطلوب منها كما يجب».
وقال: «إن الواجب الأول والأخير هو النجاح وهو رب العالمين والنجاح الثاني بفضل سواعدكم وعلى قوتكم الذاتية التي كان لي شرف تأسيس هذه القوة منذ بدايتها». وختم عاهل البلاد كلمته بإيضاح معلومة صحيحة قائلاً: «إن الذي شهدته البحرين هو امتحان من رب العالمين، ولكن هناك مخطط والمخطط خارجي وعمل عليه لمدة لا تقل عن ثلاثين أو عشرين عاماً بحيث تكون الأرضية جاهزة للأمر، فإن نجح هذا في إحدى دول مجلس التعاون فقد يعم وهذا ليس بالسهل أن يمر في البحرين أو في أي دولة من دول مجلس التعاون ولله الحمد. وأعلن أمامكم اليوم أن هذا المخطط فشل». وأشاد بالدور التاريخي لقوة درع الجزيرة بالمشاركة بتحرير دولة الكويت الشقيقة، وقال: «ستبقى قوات درع الجزيرة الدرع المنيع لجميع دولنا الشقيقة، قوة خير وأمن وسلام، ونموذجاً للتعاون الشامل بين دول المجلس وشعوبه». مؤكداً أن تواجد قوات درع الجزيرة في البحرين ليس للقيام بدور حفظ النظام الداخلي إذ إن هذه القوة قد شكلت بواجب الدفاع العام عن أي بلد من دول مجلس التعاون، كما كلفهم جلالته بنقل تحياته إلى ضباط وضباط صف وأفراد هذه القوة الباسلة في مختلف مواقعهم .
وأضاف جلالته قائلاً فلتهنأ البحرين بما أنجزته وأن يحفظ الله البلاد والعباد بخير وأمن وأمان.
من جهته، ألقى قائد قوات درع الجزيرة المشتركة اللواء الركن مطلق بن سالم الأزيمع كلمة قال فيها: «في ربوع البحرين العزيزة عنوان المحبة والإخاء وميدان التقدم والنماء أرض السلام والأمان وشاطئ اللؤلؤ والمرجان التقينا على المحبة والتعاون كيف لا ونحن أبناء مجلس التعاون جئناكم فوجدناكم كما عرفناكم أهل الطيبة والسماحة والكرم».
تلقى عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة اتصالاً هاتفياً من ملك مملكة إسبانيا خوان كارلوس, تم خلاله بحث العلاقات الثنائية المتميزة التي تربط البلدين والشعبين الصديقين إضافة إلى استعراض أوجه التعاون الثنائي بين البلدين والقضايا موضع اهتمامهما.
وأكد العاهل الإسباني خلال الاتصال أهمية المحافظة على أمن واستقرار مملكة البحرين, متمنياً لمملكة البحرين دوام التقدم والازدهار.
وكانت وزيرة الخارجية الإسبانية ترينيدا خمينيث قد أثنت على القرار الذي اتخذته دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بإرسال قوات درع الجزيرة إلى مملكة البحرين للمحافظة على المنشآت الحيوية
العدد 3118 - الأحد 20 مارس 2011م الموافق 15 ربيع الثاني 1432هـ