اعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما السبت انه أذن للقوات الاميركية للقيام ب"عمل عسكري محدود" في ليبيا لفرض احترام قرار مجلس الامن 1973.
وقال الرئيس الاميركي في تصريح صحافي ادلى به في برازيليا "اليوم اعطيت اذنا للقوات الاميركية للقيام بعمل عسكري محدود في ليبيا".
وشدد اوباما ايضا على ان الولايات المتحدة لن تنشر قوات على الاراضي الليبية.
وقال "كما قلت بالامس (الجمعة) لن ننشر، اكرر لن ننشر، قوات اميركية على الاراضي" الليبية.
كما حذر اوباما الزعيم الليبي معمر القذافي بان "الافعال لها عواقب"، مبررا بذلك قرار الولايات المتحدة بالمشاركة في عمليات القصف على مواقع للنظام الليبي التي جرت مساء السبت.
وتابع الرئيس الاميركي "اريد ان يعلم الاميركيون ان استخدام القوة لم يكن الخيار الذي كنا نفضله. وانا بالتأكيد لم اتخذ هذا القرار بخفة".
واضاف اوباما "الا انه لا يمكننا ان نبقى مكتوفي الايدي عندما يقول طاغية لشعبه انه لن يرحمه، وعندما تقوم قواته بتكثيف هجماتها على مدن مثل بنغازي ومصراته حيث هناك ابرياء باتوا معرضين للقتل من قبل حكومتهم نفسها".
وخلص الى القول "اذن لا بد من ان تكون الامور واضحة : ان للافعال عواقب ولا بد من فرض احترام ارادة المجتمع الدولي".