أكدت مجموعة من النواب السابقين أهمية السحب الفوري للقوات العسكرية ، لإبقاء العملية السياسية في البلاد ضمن نطاقها المحلي الداخلي.
وقال بيان صدر عن المجموعة أمس الخميس (17 مارس/ آذار 2011): « إن مجموعة من النواب السابقين والمستقيلين (نواب 2002، ونواب 2006، ونواب 2010), اجتماعاً تشاورياً حضره عشرون نائباً سابقاً، برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس النواب السابق عبدالهادي مرهون؛ وذلك لدراسة الأوضاع الراهنة في البلاد».
وأشار البيان إلى أن النواب السابقين المجتمعين أكدوا خلال اجتماعهم أن الحالة السياسية التي بلغتها البحرين قد دخلت منزلقاً ينذر بالكثير من المخاطر والعواقب، اتسعت فيه هوة العلاقة بين المواطنين والحكومة.
ورفع النواب السابقون "تعازيهم إلى أسر شهداء الوطن الغالي الذين سقطوا في الفترة الأخيرة، والذين قدموا دماءهم وأرواحهم رخيصة في سبيل قضية شعب البحرين ومطالبه المشروعة".
واستعرض النواب السابقون العديد من المقترحات والأفكار التي من شأنها أن تسهم في أن تخرج البلاد من حالة الحل العسكري والقمعي، إلى الدخول في عملية سياسية تفتح آفاقاً جديدة نحو تحقيق مطالب الشعب العادلة.
واتفقوا على عدد من الخطوات العملية التي تسهم في الوقف الفوري للعمليات الاستباحية لقرى ومدن البحرين، وسفك دماء المواطنين الأبرياء العزل، بما في ذلك وقف المداهمات والاعتقالات العشوائية التي شملت مواطنين ونشطاء سياسيين ورؤساء جمعيات، إضافة إلى وقف الحملة الإعلامية غير النزيهة عبر جهاز الإعلام الرسمي والتي من شأنها شق الصف وإشاعة الفرقة بين المواطنين.
وأكدوا على أن هذه الاجتماعات مفتوحة لكل أعضاء السلطة التشريعية السابقين والمستقيلين، والحاليين، متحملين في ذلك مسئولياتنا الوطنية تجاه الوطن والمواطن
العدد 3116 - الجمعة 18 مارس 2011م الموافق 13 ربيع الثاني 1432هـ
مواطن
بارك الله فيكم