ذكررئيس مجلس الأمة بدولة الكويت جاسم الخرافي إن الحل للأوضاع داخل البحرين هو الحوار، مؤكداً ثقته الكبيرة بحكماء البحرين من الطرفين من القيادة ومن الشعب البحريني، مشدداً على أن مثل هذه المواضيع يجب ألا تعالج بطريقة لا توصلنا إلى النتيجة، ويكون هناك حوار طرشان.

وقال بحسب ما أوردته صحيفة «القبس» الكويتيه في عددها لأمس الخميس (17 مارس / آذار 2011) عن رؤيته لحل الأوضاع داخل البحرين، «ثقتي كبيرة بحكماء البحرين من الطرفين من القيادة ومن الشعب البحريني والحل هو بالحوار أيضاً، فمثل هذه المواضيع يجب ألا تعالج بطريقة لا توصلنا إلى النتيجة، ويكون هناك حوار طرشان، فالكل يتكلم ولا أحد يسمع، مثل هذه المواضيع خطرة على البحرين وخطرة على شعب البحرين ولا يوجد من يكسب بمثل هذا الأسلوب من المعالجة»، معرباً عن أمنياته لأن تسود الحكمة وأن يستمع الجميع الى ما يمكن أن يتحقق من إصلاحات، محذراً الجميع من مثيري الفتن ومؤججيها.

وعما يثار عن قوات درع الجزيرة، في مملكة البحرين واعتبار البعض أنها تدخل في الشأن البحريني قال الخرافي: «إن هذا الأمر من اختصاص وصلاحيات سمو الأمير، وهناك قواعد وضوابط لتدخل هذه القوات السريع، وإذا ما رأى سموه انطباق هذه القواعد على الحالة داخل مملكة البحرين، فسيتخذ القرار الذي يحقق المصلحة»، مؤكداً أن «لدينا أميراً حكيماً يملك خبرة واسعة في الشئون الدولية، ونجح سموه في حل العديد من القضايا الاقليمية، وأنا على يقين بأنه سيكون لحكمته دور في حسم الأحداث داخل البحرين.

الكويت لن ترسل قوات إلى البحرين

الكويت - رويترز

قالت صحيفة عربية أمس الخميس (17 مارس/ آذار 2011) إن الكويت لن ترسل قوات إلى البحرين للمساعدة على إخماد مظاهرات مناهضة للحكومة لكنها قد تحاول التوسط. وطلبت البحرين يوم الإثنين الماضي دعماً بموجب معاهدة الدفاع المشترك بين دول مجلس التعاون الخليج بعد أسابيع من احتجاجات لنشطاء مطالبين بالديمقراطية. ونقلت صحيفة «الجريدة» الكويتية اليومية عن وزير الخارجية الشيخ محمد الصباح قوله إنه سيتوجه إلى «البحرين الليلة (أمس الأول الأربعاء) لتسليم رسالة من أمير البلاد إلى أخيه جلالة الملك حمد بن عيسى». وأضافت الصحيفة «إن الكويت لن ترسل قوات وإنها تتطلع إلى القيام بدور الوساطة لكنها لم تذكر مصادرها»